أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح حسن عبد الامير - السادة المسؤلين ....... رجاءا اللنكات














المزيد.....

السادة المسؤلين ....... رجاءا اللنكات


صباح حسن عبد الامير

الحوار المتمدن-العدد: 3014 - 2010 / 5 / 25 - 14:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هذا المصطلح يعرفه العراقيين و هي الملابس و الحاجات و الملابس القديمة التي يتداولها ذوي الدخل المحدود و المنخفض ، و اليوم أضاف اليه السياسون الجدد ( بعد 2003 ) ، الشعارات السياسية و الانتخابية الجديدة و خلال حمالاتهم الانتخابية و تصريحاتهم الصحفية و و وعود الحكومات المتعاقبة ، في السابق على أيام العهد الصدامي البغيض كان الطاغية يحتكر برامج التلفزيون بمحطته الوحيدة و كانت خطاباته و تصريحاته ووعوده عن الرخاء الاقتصادي و العبور الى برد الامان و التقدم الى مصافي الدول العظمى و لازال الشعب يتذكر مقولات مثل ( خلصت بس بعد كونه صغيرة و ننتصر ......! ) و ( حطينا رجل على درب التقدم و النصر وهسه شلنه الرجل الثانية ورح نعبر ......! ) و ( شوكت تهتز الشوارب .......! ) و كثير غيرها .
ثم جاء التغيير وأستبشرنا و فرحنا سيما و أن الدولة كلها الان من المعارضة التي قارعت النظام و فضحت الاعيبه و الاكثر تفاؤلا ان معظم هؤلاء كانوا في الخارج و في دول متقدمة في الديمقراطيات و التقدم العلمي و التكنولوجي
جاؤا يحملون بذور الفرقة و التعصب و المحاصصة و العداء و الكره و تبادل الغسيل الوسخ بينهم وفساد استشرى و عظم حد النخاع ، و بدوا يخرجون الينا بشعارات مكررة ولكن بثوب عصري (....لنكات ) ، فرجعت المشاريع الخدمية التي تنفذ بقطع كبيرة تعلق بداية العمل تخبرنا ان ( برعاية كريمة من ....... و متابعة مباشرة من......وبجهود مباشرة من...... يتم تنفيذ هذا المشروع ) ، و يظهر الوزير الفلاني ليخبرنا بانه ادخل اخر طرق رالتكنولوجيا و المعلومات الى وزارته التي ستقوم بكذا و كذا و يظهر القادة الحزبيون و من احزاب تمترست بالطائفية و هو يتحدث عن الوحدة الوطنية و نبذ الطائفية و وزير يتكلم اننا الدولة رقم واحد في انتاج النفط بعد قرون قليلة ( عفوا سنين صغيرة ) و قادة في احزاب السلطة يتكلمون عن بذور بذروها في حكمه يجب ان نسمح لهم بالبقاء ليحصدوا زرعها و انهم بنوا دولة ديمقراطي مدني من لون واحد يجب ان نسمح لهم باكمالها و نسوا كل الاعراف الديمقراطية في تبادل المناصب و السلطة واللعبة الديمقراطية و بدا يفكرون في دولة اقطاعية ، حاربوا الدكتاتورية ليصنعوا لنا دكتاتورية جديدة مغلفة و في كل تصريح لهم يهددون ان لم يبقوا أو يأتوا مجددا فهناك حرب ضروس و صراع لا ينتهي و تقسيم للعراق ( فهل تذكرون قول الطاغية بان لن يترك العراق الا و يحرق الاخضر و اليابس !!!!؟؟ ) ، فبعد سبع سنوات من تجربة الديمقراطية و في بطولة مطلقة للرئاسة للطالباني و عهود لعلاوي و الجعفري و المالكي ضل افراد الشعب العراقي لا يعترف بهم الا من خلال الصداميات الاربع ( الجنسية و شهادة الجنسية و بطاقة السكن و البطاقة التموينية ) و بحصيلة ثلاثة ملايين يتيم و مليون و نصف ارملة و ثمانية ملايين مواطن تحت حد الفقر بالتمام و الكمال . و لم تستطع الدولة بكل مترفيها و عقلائها و اغبيائها ان يوفروا الحصة التموينية لشهر واحد فقط .
لا أدري هل صارنا نتاج عقيم لمجتمع مل حضارته القديمة و يومه البائس و يأس من ثروته المهدوره و بقي ينتظر المهدي المخلص بيأس و خنوع و ذلة ؟؟؟؟؟؟
ولم يبقى لنا الا ان نظم صوتنا الى صوت السيدة أمينه فاخت في أغنيتها ( وأرجع ثاني و أقولك .. ريحني ألله يخليك .. عشان المركب تقدر ..تمشي بيه و بيك .. ما تفتونيش أنا وحدي .. أفضل أحايل فيك .. ما تخليش الدنيا .. تلعب بيه و بيك .. خلي شويه عليه .. و شويه عليك ).....



#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السادة المسؤلين .......... رجاءا ( أربعة يدخلون النار بشدة )
- السادة المسؤلين ... رجاءا أحترامي للحرامي
- السادة المسؤلين رجاءا أنا حتفهم ألج البيوت عليهم
- السادة المسؤلين رجاءا حصتي من النفط ؟
- السادة المسؤلين .....رجاءأ كيف تخرب العراق في اربع سنوات
- السادة المسؤلين ...رجاءا عباءة السيد السيستاني
- السادة المسؤلين رجاءا عسعس الغلس
- السادة المسؤلين ........ رجاءا! صراع الاضداد
- السادة المسؤلين ........ رجاءا! الهنود الحمر ......في العراق
- السادة المسؤلين ........ رجاءا! استلام الملف الامني
- السادة المسؤلين ..........رجاءا بالفانيلة و اللباس
- السادة المسؤلين ... رجاءا أرضوا الكويت
- خير عدنه يا حسافه أمفرهد بوضح النهار
- السادة المسؤلين ..رجاءا كذب الوزراء ..ولو صدقوا
- السادة المسؤلين رجاءا ... رجاءا ( ماكو ولي الا .........)
- الشاعر المجهول مهدي جاسم الشماسي
- الشهيد علي محمد النوري
- الاسلام........ الديمقراطية
- الشفافية ومدركات الفساد ازمة الري و الزراعة في كربلاء
- كل القصة وما بيها حاميها حراميها


المزيد.....




- أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم ...
- الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
- تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
- بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م ...
- موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو ...
- بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا ...
- شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ ...
- بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت ...
- بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - صباح حسن عبد الامير - السادة المسؤلين ....... رجاءا اللنكات