أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - أحمد الذوادي - شيئ من الرؤية التيار الليبرالي هل هو ضروري ومن يمثل؟














المزيد.....

شيئ من الرؤية التيار الليبرالي هل هو ضروري ومن يمثل؟


أحمد الذوادي

الحوار المتمدن-العدد: 192 - 2002 / 7 / 17 - 07:53
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


 البحرين

لقد ستقت الاشارة من غيرنا ومنا إلي ضرورة إيجاد صيغة تجمع القوي الليبرالية والعلمانية بحيث يتشكل تيار واسع، ربما يكون في امكانه أو استطاعته خلق توازن سياسي (وليس عدائيأ بالضرورة) في مجتعنا، وحتي لا يتحول هذا المجتمع الي اسير لتيار واحد وحيد تغريه الي ان يفرض توجهاته وحدها، وسياساته الخاصة به والتي تعبر. عن قطاع واحد من المجتمع، مهما اتسعت قاعدته ورغراء الغلبة لا يخص جهة معينة أو تيارا بعينه.. إنما هي وضع اذا ما تحقق لأي جهة زو تيار لأي جهة ينتمي و أي افكار يتبني، ينفخ فيه قوة الاستفراد وما يتصوره القدرة علي التفرد وفرض رؤاه وأهدافه وخططه علي الآخرين. وهذا وضع، متي ما تخفق، يسلب الآخرين في الخقيقة والواقع حقوقهم وحرياتهم في التصرف واتخاذ القراد الذي يتفق مع رؤاهم هم وبرامجهم ،خططهم هم، والتي قد تتناقض أو تختلف مع التيار أو الجهة ذات الغلبة. ومن هنا تأتي الاشارة الي خلق التوازن السياسي. ومثل هذا التوازن لا يمكن ان يفعل فعله او انيؤدي غرضه إلا ادا جاء بحجم وفعل يرقيان في الحد الأدني الي حجم، فعل القوي المقابلة. ان التيار الليبرالي الذي نقصده، والذي نتصوره هو تيار عريض، وتشمل قاعدتة بعض رجال المال والأعمال، ممثلين لحد ما في غرفة تجارة وصناعة البحرين الي قصاعات واسعة من الطبقة الوسطي، يمكن ان نري تعبير اتها في الجمعيات المهينية. علي تعدد تخصصاتها ومناخيها الي عدد من الجمعيات السياسية من غير ذات الصبغة الرينية. فيا تري ما الجامع بين كل هذه الأطياف؟! وما هي ضرورات قيام هذا التيار؟ ان ما يجمع أطياف هذا التيار زمود أساسية لا تتعلق فقط باهتمامات ومصالح هذه الأطياف، وإنما تتعلق في الأساس بمستقبل هذا الوطن وباستقراره ونمائة وبتطور ورقي مجتمعة، وبتمتع انسانه بقدر واسع من الحريات العامة والخاصة توفرها التشريعات الدستورية والقانونية وتؤسسها وتضمنها الموسسات لادستودية المصانة والراسخة. بدون مجتمع متطور ومستقر، يقوم علي الديمقراطية الثابتة علي التعددية السياسية والفكرية والإنتمائية، وعلي انتشار العدل وسيادة القانون، لا يستطيع أي طيف من هذه الأطياف ان يحقق ذانة ويدافع عن مصالحه. وهذه أهم الغايات التي تستدعي قيام هذا التيار الواسع و تفعيل قواه وقدراته حتي يتمكن من التأثير ودبما الفعل في السياسة العامة وفي صنع القرار. إن بروز مثل هذا التيار وممارسته دوره في الحياة السياسية للبلاد يشكل عنصراً هاما لإثراء هذه الحياه وتنويعها وريجاد التوازن الضروري فيما بين أطرافها، لا يستدعي ذلك ضير أو قلق الآخرين. لكن المهم أن لا تبقي هذه المسألة أسيرة الكلام المجرد والتنظير، بل يتوجب أن تطهر علي أرض الواقع كفعل، يعطي تأثير ويبدي تفاعلة، ويجعل خطواتة ولمساتة ظاهرة للعيان. بعض المعارضين المفترض أنهم من بين أطيافة، يبررون معادضتهم أو تحفظاتهم علي ظهر التيار الليبر الي الواسع الي ان بعض أطراف هذا التيار محسوب علي الحكومة، وإذا كان الأمر كذلك فما الخوف من ذلك؟ في كل زمان ومكان، وفي مختلف البلدان علي تنوع أنظمتها واختلافها، هناك دائماً. حكومة ومعارضة، سواء يعتر فان ببعض، أو ينكر بعضهما الآخر، وزثبتت الحياة أن لا بد من جود علاقة بينهما، ربما تكون ودية، دبما تكون متعاونة، دبما متناقضة أو يشوبها شئ من العداء، لكن لا يمكن ان تكون عدائية الي الآبد، أو في قطيعة دائمة. إزاء إجراءات معينة تتعارض المعارضة مع الحكومة وتتقاطع معها في إجراءات أخري. في المنعطفات الكبيرة، أو في مواجهة الأخطار الخارجية، أو في دخول، مرحلة جديدة، تخلق أوضاعاً مستجدة، تختلف في توجهاتها عن سابقاتها، كما هو جار في بلادنا، فان الجميع، حكومة ومعادضة يلتقيان ويتعاونان ويعملان مع بعض لمواجهة مهام هذه المنعطفات أو الأخطار أو المرحلة الجديدة ومستجداتها. وأثناء هذا اللقاء والتعاون، قد ينشأ خلاف أو سوء فهم أو ختي سوء تصرف من هذا الطرف أو الآخر، لكن المطلوب أن يجري التعامل مع ذلكبكثير من التروي والصبر ودراسة الأمر من جميع جوانبه والاستمرار في التعاون والحوار من أجل فهم وتفهم ما حدث والعمل علي تلافي آثاره وسلبياته علي مجمل المسيرة المتجهة نحو بناء الديمقراطية الدستودية. وهنا لا بد ان يكون لدي المعارضة(أعني في هذا المجال المعارضة الليبرالية) قوة تساعدها علي الاستمرار في التعاون والحوار والتاثير في مسارهما بحيث تتمكن من إقناع الطرف الآخر بما تعتقده الأسلم و الأصح لما فيه مصلحة المجتمع ككل ،مصالح أطياف التيار بصفة خاصة، ولن يتسني لها ذلك إلا اذا صارت قوة ذات وزن تأثير، ولن تصير هذه القوة إلا بايجاد علاقة صحية بين أطياف التيار اليبر الي تقوم علي التعاون والشفافية.. علي برنامج حد أدني واضح وقابل للتطبيق. ليس كل ما تقرره الحكومة صحيحا ومقبولا، مثلما ليس كل مايصدر عن المعارضة (وأعني هنا كل المعارضة علي اختلاف توجهاتها) صحيحا هو الآخر لكن بالانفتاح والحوار والتقبل يمكن الوصول إلي الأفضل والأصح. لاتخاذ القرار الصحيح، يتطلب إمعان الفكر، ودراسة الأمر من كل الجوانب عديدة هي الخطوات التي تبدو أنها تودي الي الهدف، لكن واحدة منها، كما في لعبة الشطرنج، هي الخطوة الصحيحة المحققة للهدف. ويتوجب علينا اتخاذ هذه الخطوة الصحية.


 



#أحمد_الذوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيء من الرؤية: الديمقراطية الحقة تستقيم بأدواتها السليمة


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - أحمد الذوادي - شيئ من الرؤية التيار الليبرالي هل هو ضروري ومن يمثل؟