الجاهل و مصغره جويهل

محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 23 - 10:30
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

هذه لغه العراقيين الجاهل عندهم صغير السن قليل المعرفه وذا كان كبيرا قليل الذكاء فهو جويهل من تصرفاته الحمقاء ونزقه وتبذيره الاموال وحبه للسيطره على اخوته وغيرته منهم وانحرافه السلوكي
فالسياسي العراقي الجديد القافز للسلطه الذي لايعرف من السياسه الا اسمها فهو جويهل وتصرفاته كطفل صغير (يهبد بالهروش) يرى الحكم ملهات لاهوائه يغريه المال والجاه والسلطه يعبث بها على اهوائه وحسب مزاجه لايعبا بافكار غيره ممن حوله ويعتبرهم واموال الدوله ضمن ممتلكاته وعندما تكثر اخطائه يمله الناس الذين احطاوا بانتخابه ينقلب الى طفل لايريد ترك لعبته
وبما انه جنى اموال كثيره في اول مره واتباع منافقون مستفيدون من حثاله ميكافيلي ومطبلين ومصفقين ومفتين وهي الاشد نفاقا يشحذون الهمم في تزيين صورته وبانه لم يستطع ان يكمل ما بداءه في المرة الاولى فيعلوا الزعيق والوعيد والتصفيق والفتوى وبانه الذي (( جاب الذيب من ذيله)) ومرة اخرى يصدق الرعاع ا لجهال ان الفتوى من الله وهي ارادته لانهم الاقرب اليه وهم العارفون بواطن الامور ونحن الجهال كتب الله علينا العوز والجوع والمرض والتجهل نتيجه اعمالنا السيئه تجاه الله وقد سلطهم علينا عقابا وتحدث المعجزه فينتحب اقارب رسول الله كما يدعون ليكملوا ما بداوه
كان صدام الجويهل القائد الضروره عبد الله المؤمن كان ايضا من ابناء الرسول كما يدعي والان نحن امام القاده الجويهلين الضروره وكان الناس الجهال تهتف (بالروح بالدم نفديك ياصدام) والان يهتفون(( بالمال بالمال ننتخبك يجويهل يادجال))
دعونا نرى ما تخبا الايام للعراقيين الغيارى على بلادهم من بلاء هؤلاء الابالسه من تصفيات بدأها صدام المجرم وهم على خطاه ولو عن طريق الميليشيات واني اشم رائحه فتوى ستطلق على العلمانيين بانهم كفار ومشركين وبانهم مرضى نفسيين يجب اخضاعهم للعلاج او تطبق عليهم(وما على المريض حرج)ليس لهم حق ممارسه السياسه والحكم كما في ايران تخضع ملفاتهم للمسائله والعداله بعد توسيع صلاحياتها لتشمل اضافه للبعثيين العلمانيين
اني انصح من يدور بخلده الانفراد بالسلطه بان قبله كان اشطر ولم يستطع ((شيخه براك اضحيويه)) هتلر وموسوليني وفرانكو وشاوشيسكو وصدام الرهيب وغيرهم الكثير ففي التاريخ عبر(( وسعيد من اتعظ بغيره))
اذا الشعب يوما اراد الحياة------فلابد ان يستجيب القدر
ولابد للليل ان ينجلي ------ولابد للقيد ان ينكسر

#محمد_الشمري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات