أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - من جوف العراق ..صور ليست فوتوغرافية














المزيد.....

من جوف العراق ..صور ليست فوتوغرافية


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3012 - 2010 / 5 / 22 - 23:57
المحور: كتابات ساخرة
    


الصورة الاولى
سياسة الولائم... زاد ماصخ زاد مالح
معروف في العراق ومنذ القدم ان الذي يتذوق ملح جاره او اخوه او صديقه في داره او في مكان ما صار لزاما عليه ان يحترم ذالك الجار او الصديق ودائما مايقال بعد ذالك (صار بينة زاد وملح) وهذا ما دفع السيد الطالباني ليستدعي القادة السياسيين وبعض الشخصيات السياسية بوليمة صار الناس تتحدث عنها حتى يقال ان الساسة العراقيين صار بينهم زاد وملح ولكن الغريب في الامر ...
ان التصريحات قبل ان يتمالح الساسة كانت اهدأ من تلك التي يداوا يطلقوها بعد ان شبعت بطونهم ولعبت غازات الاكلات في احشاءهم اصبحت تصريحاتهم اشد قسوة واكثر شدة وابعد من القبول بالاخ والجانب الاخر ,,
ولو ان السيد الطالباني اراد ان يضرب عشرطعش عصفور بوليمة واهم هذه العشرطعش اولا تلميع صورته للعودة الى الرئاسة والثانية من تلك العشر طعش هو معرفة ملح الزاد الطالباني ايغزر لو لا ..
على الرغم من السيد لم يستدعي قائمة التغيير الفائزة الخامسة في تسلسل الفائزين ربما لعلمه ان الاخوة الاكراد لا يهتمون بملوحة الزاد او مصوخته ...
الصورة الثانية
عطا يتراجع ,,ويفقد شجاعته في ليلة وضحاها
صرح الممثل الاعلامي لوزارة الداخلية اللواء عطا بان كل الارهابيين اللذين اطلقتهم القوات الامريكية من سجونها عادوا الى العمل في السلك الارهابي وليس الدبلوماسي ولكن هذه المرة قادة وامراء وسفراء والقت القوات العراقية القبض عليهم ثانية ..
تراجع السيد عطا عن تصريحاته والسبب ان تصريحاته لا تعجب الامريكيين ليصرح ان كل هؤلاء المطلق صراحهم كا بالاتفاق مع القوات العراقية وباشراف العراقيين وهذا ماجعل السامع يضحك ملأ شدقيه لأن يعني ان هؤلاء المجرميين تعلمواالدروس العراقية والامريكية (وشحدة اليحجي على امريكا دي امريكا ياسيادة اللواء عطا)
الصورة الثالثة
بعد فضيحة أجهزة السونار,, ترقبوا فضيحةالدروع الصدرية العسكرية الواقية
كلف اكتشاف زيف عمل الدروع الواقية العسكرية حياة المرحوم الشاب حسين الطالقاني الذي تعين في وزارة الدفاع كجندي يدافع عن الوطن وبعد ثلاثة اشهر من الورة المركزة على الاسلحة والاجهزة اقتنع المرحوم حسين البالغ من العمر 19 عام ان الدرع الذي يرتدية على صدره هو واقي من الرصاص والاطلاقات الخفيفة مثل البندقة والمسدس كما اخبره المدربين هناك وفي اجازته الدورية تجادل وبوجود والده مع اخية الاصغر على ان هذه الدروع لاتسمح باختراق طلقة المسدس او البندقية لكن اخو حسين اصر على ان هذه الدروع هي مجرد خرق لا تحمي ابدا وفي زحمة الجدال وطوله وعرضه عرض حسين على اخيه ان يرتدي الدرع ويسمح لأخيه ان يطلق طلقة مسدس على صدره اخيه المدرع وفعلا تم ذالك ولكن طلقة اخو حسين شقت طريقها مباشرة الى قلب حسين ليكتشف الكذبة الاخرى وهي كذبة ان كل الدروع الواقية هي ايضا مثل مثيلاتها اجهزة السونار الكاشفة للمتفجرات لكن كلفت حياته ..
الصورة الرابعة
السيد علاوي يفضل لقاء ملك الاردن على مأدبة الطالباني
لم يحضر السيد علاوي مأدبة السيد الطالباني لأنه كان على موعد مع الملك الاردني وبما ان السيد علاوي يعتقد ان الحل ياتي من خارج العراق وكل اللاعبين في الداخل ينفخون في قربة ممزقة لذا التقى بالملك الاردني وترك الناس في العراق يهيمنون على (امفطح الطالباني) ويعيش علاوي ويسقط الطالباني والحضر الوليمة.
الصورة الرابعة
الجعفري يفكر بوليمة لجمع السياسيين العراقيين
سمعنا ان السيد الجعفري يفكر بعمل وليمة اكثر دسومة من وليمة الطالباني وسيدعو كل الفرقاء السياسيين العراقيين الى تلك الوليمة واعتقد ان وليمة السيد الجعفري للعشاء وليس للغداء ,,اعتقد ان الفشل سيكون حليفا لتلك الوليمة ولا يتم فيها اي اتفاق وهذ معروف من سالف الازمان العراقية والمثل العراقي يقول (حجي الليل يمحيه النهار) لأنهم ماتفقوا بالنهار يتفقون بالليل ولكدام انكول لو ماتسويهه افضل .
الصورة الخامسة
اوامر قادة الجيش العراقي لاينفذها الجنود الاكراد
نقلت وسائل الاعلام ان ثلاث سرايا في الجيش العراقي التابعة للفرقة الموجودة في مدينة الموصل لم تنفذ الامر الذي امره قائد تلك الفرقة بالتوجه بفرقته وافواجه الى الجنوب امتثل كل الجيش الا ثلاث سرايا كان تضم ثلاث مئة وخمسون كرديا جنديا لم يمتثلوا للامر وعادوا الى الشمال وتركوا قائدهم..(لا هواية حررنا الاراضي العربية والعراقية من المحتلين) وضاعت فلسطين .
الصورة السادسة
لا تنسوون ترة اكو عظامة عزايم
فقط وددت في هذه الصورة التي هي للتذكرة فقط ان اذكر الساسة العراقيين اللذين يرومون بدعوة اخوانهم الساسة الاخرون على مادب وولائم غداء وعشاء ان يتذكروا ان هناك افواج من العظامة الباحثين عن تلك الولائم واذكرهم نظرا للظرف الامني المتردي اذكرهم واتمنى عليهم ان تكون ولائمهم غدائية وليس عشائية ليتسنى للعظامة والحافيين من حظور تلك الولائم حتى ولو للحصول على بقايا العظام وما بقى عليها ,,صحيح ان هناك الكثير من الكلاب في المنطقة الحمراء لكن هؤلاء العظامة دار حديث بينهم ان تلك الكلاب في تلك المنطقة لا تأكل بقايا الولائم وغذائها خاص جدا وهي تستنكف ,,ارحموا العظامة يرحمكم الله لأنهم هم من انتخبكم .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سردشت .. لو كنت أنا الرئيس لمنعت النساء من الإنجاب وبقرت بطو ...
- ألا يعتبر العراق بوضعه الحالي شرطا يستحق ان يلتقي من اجله عل ...
- جريدة المدحتية ..انطلاقة من عمق التخلف وصعوبة في اثبات الوجو ...
- التفوق ألاستخباري للقاعدة كان واضحا في تفجيرات الحلة ..
- متى يسمع ناقوس خطر السرطان الذي يصدح منذ سبعة عشر عاما من نا ...
- الكويت تعد خطط لأحتلال العراق وتمني النفس بنسفه من الخريطة
- لماذا نادت القائمة العراقية واعرباه .. بعد مقتل المصري والبغ ...
- التعامل الاستخباري ..وتعاون المواطن ..والنزول الى فكر القاعد ...
- عقيمة ...كلمة السيد المالكي غيرت مسار المحادثات بين الكتل
- وقفت طويلا وانا اصفق لجامعة البصرة... وشهيدها علي فرج المريا ...
- إغلاق مطار النجف يعيد بلورة تكوين الأقاليم إلى الواجهة
- وحقك إنهم يكذبون ... السعودية تتدخل بشكل سافر في الشأن العرا ...
- علاوي او المالكي رئيسا للوزراء أو الجمهورية ...و ممكن حقيبة ...
- ما الضير..علاوي والمالكي ائتلاف ناجح .. يوقف اللهاث وراء الق ...
- المرأة العراقية تحلق بعيدا عن ألكوته الانتخابية وباستحقاقها
- ارحموا المفوضية المسكينة رجاءأ رجاءا فالأمر اكبر منها بكثير. ...
- حكومة هزيلة وبرلمان قوي ومواطن يرحمه الله . وبسطال أمريكي مد ...
- انعكاسات القراءة الخاطئة للمشهد السياسي العراقي ... القائمة ...
- لو استعانت المفوضية بطلبة إحدى مدارس بغداد او كلية من كلياته ...
- لغة الأرقام غير لغة التكهنات والمالكي سيعبر علاوي بأكثر من س ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - من جوف العراق ..صور ليست فوتوغرافية