أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الشمري - الوليمة االرئاسية/ تقاسم قلادة الملك أم تقسيم العراق














المزيد.....

الوليمة االرئاسية/ تقاسم قلادة الملك أم تقسيم العراق


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3012 - 2010 / 5 / 22 - 10:00
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


منذ قرابة الثلاث أشهر والحكومة العراقية الجديدة لم تشكل ,منذ اعلان نتائج الانتخابات والحياة البرلمانية متوقفة ,منذ ذلك الحين وجميع قادة العراق قد أنتهت صلاحياتهم الدستورية والقانونية,المواطن العراقي يخيم عليه الخوف والرعب ويتوجس المجهول في قادم أيامه,الحيتان والقطط السميكة منتفعة جدا في بقاءهذه الفترة الزمنية لمدة أطول لترتيب أوضاعهم النهبية وتكديس الثروات المسروقة في ظل غياب الرقابة البرلمانية ومنظمات المجتمع المدني في ظل الفراغ الدستوري خوفا من القتل بكواتم الصوت كما حدث أخيرا للصحفي الكردي (سردشت عثمان),أما الرقابة الشعبيةفهي مغيبة كونها منشغلة في معالجة أوضاعها المعيشية المزرية,أذن الساحة فارغة لقادة العراق الجديد دون حسيب أو رقيب بعد ان همشوا القوى الوطنية وأبعدوهم كقوى معارضة في البرلمان في انتخابات صورية مزورة.. فالمؤتمرات واللقائات بين قادة الكتل لا تخلوا من صرف الملايين من أموال الشعب ,والولائم والعزائم الرئاسية المليونية لم تصرف من جيوبهم الخاصة بل هي من المال العام تحت عنوان تشكيل حكومة الشراكة الوطنية,والرحلات المكوكية لعواصم دول الجوار والاقليمية خير وسيلةللاسراف في تبذير الاموال العراقية مع حصولهم على هدايا ومكافئات ومنح مالية من الدول التي يزورونها ,,.
أن اول من قام بزيارة المملكة العربية السعودية هو صاحب الجلالة الرئيس طالباني وقد قلده الملك قلادة المملكة تقديرا لمواقفه البطولية المشرفة لجمع شمل عملاء الاحتلال تحت سقف واحد وتقاسم ونهب ثروات البلاد من مبدأ المحاصصةوالتوافق,وأعطاءه الدور الريادي في التأمر على وحدة التراب العراقي بأمتياز امريكي ,وبعده اتت زيارات بقية القادة الميامين الى المملكة...
لم يكتفي قادة الكتل السياسيةعلى ما يبدوا بمئات الضحايا من العراقيين الذين نحروا في شوارع ومدن العراق أستعدادا لهذه الوليمة,ولم يرتوا من شرب دماء العراقيين التي ملئت بها كوؤس مائدة الوليمة الرئاسية,والملايين التي صرفت لتوفير كل ما لذ وطاب لهم من المأكولات ,ولم يحسبوا تكاليف رجال حماياتهم الخاصة التي وفرت لهم الراحة والامان لتناول الغداء,لانها لم تصرف من جيوبهم الخاصة ,بل راحوا الى مطالبة الرئيس بان يتقاسم معهم ثمن قلادة الملك ؟؟؟الثمن معروف لدى العراقيين جمعياوالسيناريوا معد سلفا هوتقسيم العراق؟؟؟؟؟؟لماذا الاصرار على تنفيذ رغبات المملكة لتقسيم العراق وابقاءه ضعيفا في المنطقة وتحت رحمة حكام الخليج ,وألا لماذا لم يقلل قادة العراق من سقف مطاليبهم الخاصة ويسرعوا في تشكيل الحكومة؟لماذا التمسك أولا بكرسي الرئاسة وترك مطاليب الشعب والوعود الانتخابية التي قدموها في حملاتهم الانتخابية ؟؟لماذا الصراع على توسيع الامتيازات والنفوذ على حساب مصالح المجتمع؟؟؟لماذا لم يتركوا قول الفصل للدستور العراقي وبدون ضغوطات حزبية ليقرر من الذي سيشكل الحكومة المقبلة؟؟؟؟لماذا عمدوا الى تشكيل لجان لاختيار رئيس الوزراء وعقد مؤتمرات حزبية بين الكتل؟؟هل لاضاعة الوقت؟ألا يكفيهم هدر السنوات السبعة الماضية كلها بالتخريب والهدم ؟ أم أنها الاستمرار في النهب المبرمج وترتيب اوضاع جماعاتهم من السراق والحرامية(فبالامس تم اطلاق المجرمين والقتلة من السجون واليوم أعلن العفوا 3000 متهم بقضايا فساد واختلاس)كل هذا يتم على حساب دماء العراقيين واموالهم المهدورة؟
أن مشروع تقسيم العراق مطروح منذ زمن بعيد ,عندما اعلن بايدن عن تصوراته عن استقرار العراق واقترح بان يقسم العراق الى ثلاث اقاليم (الاكراد,الشيعة,السنة)وأعقبة بعد اعلان نتائج الانتخابات تصريح زلماي خليل زادة الذي أقترح بان الحل الامثل لتحقيق الاستقرار في العراق هو التقسيم ؟وبعدها وقبل فترة أسبوعين تقريبا صرح مسعود البارزاني بان التقسيم هو الحل لضمان الامن والاستقرار في العراق ؟
فهل سيكون الغداء الرئاسي بعد أن فشل وبأمتياز في تقليص الفجوة بين المجتمعين ولم يصدر عنه أي خبر سار للعراقيين بداية لتقسيم العراق سلميا وفق توصيات المملكة والقادة الامريكان وعملائهم في الداخل ؟؟؟؟ام انها بداية مرحلة جديدة من الصراع المسلح الطائفي والمذهبي المفضي الى التقسيم وفق مبدأ القوة؟؟أم جعل الساحة العراقية ساحة صراعات اقليمية ودولية وتصفية حسابات ؟؟؟؟هذا ما ستسفر عنه خافيات الايام القادمة وما تحمل بين جنباتها من ويلات وكوارث للعراقيين,بدلا من الحرية والديمقراطية الموعودة بعد ان فرضت عليهم هذه الزعامات المشبوة من قبل المحتل ؟؟؟؟؟؟؟؟



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرف والمال خياران لا ثالث لهما
- نزيدالايتام لنضمن المستقبل
- دولة........بطيخ
- جيب ليل واخذ عتابه/تشكيل الحكومة العراقية:الحلقة الثانية /أت ...
- جيب ليل وأخذعتابه/تشكيل الحكومة العراقية
- أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- البطاقة التموينية لغزا محيرا,ما بين السوداني والصافي
- الفساد يستشري بالمؤسسة الدينية
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أين القانون......يا دولة القانون ونحن في الذكرى السابعة لسقو ...
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- تقاسم النفوذ وانعكاساته على تشكيل الحكومة العراقية
- اليسار العراقي كبوة أم تراجع/الحلقة الثانية
- اليسار العراقي تراجع ام كبوة
- المال السياسي أفسد نزاهة الانتخابات العراقية
- صور من الدعاية الانتخابية
- عيد المراة العالمي والانتخابات العراقية
- دعاية انتخابية مبتذلة
- أنتخب..........لا تنتخب


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي الشمري - الوليمة االرئاسية/ تقاسم قلادة الملك أم تقسيم العراق