أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ليديا لطيف - من صندوق بندورا الى الصندوق الأسود وصندوق الأنتخابات وأحترام النتائج ......














المزيد.....

من صندوق بندورا الى الصندوق الأسود وصندوق الأنتخابات وأحترام النتائج ......


ليديا لطيف

الحوار المتمدن-العدد: 3011 - 2010 / 5 / 21 - 18:21
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    



سمعنا وقرأنا كثيرا عن الصناديق واسرارها ,فمثلا الصندوق الاسود فى الطائرات يكشف اسرار سقوط الطائرات حيث ان الصندوق هذا يجمع المعلومات من صور اواحاديث جرت بين الطيار والجهات ذات العلاقة ،ومعرفة بعض اوكل الاسباب التى سببت الحوادث .ومعلومة بسيطة ان التسمية لهذا الصندوق هو اسود من الداخل لمنع التسربات الضوئية من تلف شريط التسجيل ,ويقع هذا الصندوق فى مؤخرة الطائرة ويسجل اربعة ساعات من مقطورة الطائرة ومنها تعرف اسباب السقوط.
وصندوق اخر يحمل الاسرار، ورد فى الاساطير اليونانية هو صندوق البندورا حسب الميثالوجيا اليونانية,وهى اول امرأة وجدت على الارض حسب الاسطورة وخلقت بامر، زيوس، الالهة من ماء وتراب ومنحت كثير من المزايا مثل الجمال والموسيقى واعطيت صندوق ومنعت من فتحة ,ولكن بسبب الفضول لدى الانسان دفعها الى فتحة مما ادى الى خروج الشياطين وانتشارهم فى كافة ارجاء الدنيا بعد ان كانت الارض خالية من هذة الشياطين الملعونة ومن المشاكل, أ سرعت البندورا لاغلاق الصندوق ولكن لم تبق الا قيمة واحدة وهو الامل .
وهنالك صندوق النقد الدولي التابع للأمم المتحدة والذي يقدم مساعدات ماليه مرتبطة بشروط قاسيه منها تخفيض قيمة العملة وتخفيض الأسعار والغاء الدعم الحكومي لبعض البضائع و السلع . وهنالك صندوق جدتي الذي يحفظ الأسرار والوثائق والشهادات والذهب والفضة ولو مكانه خاصه في بيوتنا القديمه.
هناك صندوق اخر يحمل الاسرار والاشرار هو صندوق الاقتراع ,وهذا الصندوق يجمع فية اختيار الناخبين لمن يمثلهم فى البرلمانات والحكومات حسب اختيارهم من برلمانات وحكومات حقيقية تمثل اكثرية الناخبين .وهو اسلوب مستحدث بعد تطبيق فكرة الديمقراطية ,وكثيرا ما تحترم نتائج صناديق الاقتراع فى معظم دول العالم المحبة للحرية والتقدم كما هو معمول فى الدول الاوربية.
ولكن صناديق الاقتراع فى العراق بعد ان أجريت عملية الانتخابات الاخيرة وفتحت صناديق الاقتراع خرجت الشرور من حقد وكراهية ونهب وسلب وقتل ووعيد من هذا وذاك واصبح العراق اشبة بصندوق بندورة .وهذا مانعيشة الان بفقدان الامل حيث لا خدمات ولاامان ومستقبل مجهول لما يحدث حيث لا امل لتشكيل حكومة فى الوقت القريب. حيث عدنا الى المربع الاول حيث الانفاس الطائفية من خلال الوسائل الدعائية التى سبقت الانتخابات والتى بنيت على اساس طائفى مع عتبى البسيط على ابناء بلدى للركض وراء من استغفل بشعارات هذا وذاك ولم تحصل حتى بعض الاحزاب الوطنية الرصينة والعريقة والشريفة المعروفة بنضالها الطويل وتضحياتها الجسام.
ولقراءة بسيطة للميكافليا والتى ظهرت من قبل مئات السنين ومطابقتها ،على واقعنا الحالى، نجدها ضرورة الاستفادة من قرائتها والتمعن بمفاهيمها حيث يقول ميكافيلى ان من الضروري للحكومة لا ان تخدم لخدمة الفضيلة ولكن لتمكين الحكومة من السيطرة على الناس,وهذا مانراة اليوم حيث تم استغفال الناس البسطاء لاجل مصلحة الساسة لبقائهم بالسلطة ونهب ثرواتهم، ونجدهم لايهمهم تشكيل الحكومة مثل ماحصل في بريطانيا حيث تم تشكيل الحكومة بايام قلائل بعد تنازل الحكومة السابقة ،واستلام الحكومة الجديدة مع الاختلاف في الافكار والتطبيق ،ولكن هناك رغبة وهدف هو تحقيق مصلحة الوطن والشعب . حيث يقول ميكافيلى الابطاء كثيرا مايسرق منا الفرص ..ويشتت قوانا .ان الواجب النبيل بأن تراعى حقوق الناس ومشاعرهم الانسانية ومنها الامهم ,وما احوجنا اليوم الى انقاذنا من هذا المستنقع والواقع المرير حيث الامراض والفقر والجوع وفقدان الخدمات الضرورية والامان.
ان اعتبار تفوق المستهينين بفضائل الاخلاق والمرتكبين لرذائلها فى الوصول الى الحكم وفى تثبيتة على الملتزمين بفضائل الاخلاق المجتبنين لرذائلها هو المبرر العلمى لاتخاذ وسائل غير اخلاقية من اجل الوصول الى الحكم ،وتثبيتة مطابق تماما لاعتبار وسائل الغش والخديعة واللصوصية واكل اموال الناس بالباطل،هى الوسائل المفضلة للوصول الى الثراء الفاحش الذى نراة اليوم فى العراق الجديد والاستمتاع بلذات الحياة وتدعيم الرأسمالية المفرطة .علية ينبغى ان يخلع الثوب الانسانى الذى فضلة الخالق بة ولبس ثوب أخس الاحياء شراسة.
ان من الضرورات المهمة لتخليص هذا الشعب المسكين من ألمه وجراحة بالأسراع بتشكيل حكومة وطنية من اهم اهدافها خدمة المواطن حيث ان كافة عناصر النهوض متوفرة لديها من مستلزمات البناء ، أيدي عاملة وعلماء واقتصاديين ومهندسيين يشهد لهم العدو قبل الصديق واموال طائلة وضروري القضاء على الفساد المالى والاداري.وابعاد كافة المفسدين والحاقدين والسراق, وعليه ان السياسي عليه ان يتصرف حيث المناورات والارهاب السائد فى العراق ويحتاج الى القوة والدهاء وهى مفاتيح النجاح والاهتمام بالجيش الوطني وانة رسولا للدولة القومية الحديثة وان الجيش والوحدة الوطنية امورا مهمة للدولة الحديثة وهذا مايحتاجة العراق اليوم .
واخيرا يقول ميكافيلى (ليس أفيد للمرء من ظهورة بمظهر الفضيلة) . أن صناديق الأنتخاب يجب ان تحترم في العراق الجديد ونحن في مرحلة التأسيس .



#ليديا_لطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق- ...
- لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا ...
- ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب ...
- شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
- لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم ...
- السعودية تحذر مواطنيها من -أمطار وسيول- وتدعو للبقاء في -أما ...
- الحكومة الألمانية توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ131 مليو ...
- بعد التهديدات الإسرائيلية.. مقتدى الصدر يصدر 4 أوامر لـ-سراي ...
- ماسك يعلق على طلب بايدن تخصيص أموال إضافية لكييف
- لافروف: التصعيد المستمر في الشرق الأوسط ناجم عن نهج إسرائيل ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - ليديا لطيف - من صندوق بندورا الى الصندوق الأسود وصندوق الأنتخابات وأحترام النتائج ......