أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عدّة الغليزاني - هكذا أرى الحب من ثقب الدنيا














المزيد.....

هكذا أرى الحب من ثقب الدنيا


محمد عدّة الغليزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3010 - 2010 / 5 / 20 - 19:11
المحور: الادب والفن
    


الحب : هو ذاك الملاك الذي يحمل بيده عصا صغيرة سحرية بها نجمة خماسية و الذي يوجد بكتفيه جناحان بيضاوان يطير بهما من حبيب إلى حبيب و من قلب إلى آخر ,وهو سهد الليالي و طيش الشباب و براءة الطفولة , وهو تلك الدموع التي تسقط من العين تضحك تارة و تبكي تارة أخرى , وتلك الابتسامة التي تشرح القلب حتى لا يجد مكانا على الأرض يلقي بظلاله فيها ,وهو مصدر أملنا و منبع أنهار أحلامنا البريئة الصغيرة المحلاة بعسل البساطة و القناعة برائحة جسد الحبيب الزكية و ظلّه المزركش بألوان ابتسامته

الحب هو الذي يرجع لنا إنسانيتنا المفقودة في صحارى الأنا و أوحال الغرائز ومن دونه يبقى الإنسان شبه إنسان و الشخص أسير توهماته

وهو تلك الدّقة الثالثة الخفية في القلب فأنا أؤمن أنا دقات قلب الذي يحب أكثر من الذي لا يحب لتكون عدد دقات الأول مابين 105-120 دقة في الدقيقة عكس الشخص العادي الذي تكون دقاته بين 70-80 دقة في دقيقة,وهي أكثر انتظاما و إيقاعا عند الذي يحب ,إذ يمكن له أن يرقص كلّ الرقصات بمختلف طبوعها و توجهاتها على دقات قلبه .
بل قل هو القلب أو الجيش الوحيد القادر على احتلال القلب و العقل و الشخص كاملا و تأثير فيه تأثيرا كليا دون أية محاولة صد أو دفاع عن النفس,وتغيير جميع مبادئه و تطلعاته و رغباته دون احتجاج أو وضع إضراب أو السير في مظاهرات.

الحب هو الحرية و الديمقراطية الوحيد التي يمكن لها أن تطبق على وجه المعمورة و هو الوطن لمن يريد وطنا و منفى لمن يهوى فن الاعتزال, وهو السجن الوحيد التي تمارس فيه الحرية بكل فنونها و جنونها و هو ببساطة ذاك البحر العميق الذي تغرق فيه كلّ الناس لكن تبقى تتنفس و تجني أصدافه إما للتزين أو للذكرى .



#محمد_عدّة_الغليزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيناك شفتاك ...وشعري و الطرب
- سحر الحلقة
- عشقٌ إنتحاريٌّ
- حبيبي أحبُّك أنت
- عيناك ماذا فيهما؟؟؟
- عشق بنكهة الحرية(دعيني)
- رسالة توبة من حبيبة عاصية (شعر)
- أمنيات عاشق مشتاق


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عدّة الغليزاني - هكذا أرى الحب من ثقب الدنيا