أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - موسى فرج - كم عيبا كشفه ...استشاد الفتى سردشت ؟!..















المزيد.....

كم عيبا كشفه ...استشاد الفتى سردشت ؟!..


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3010 - 2010 / 5 / 20 - 00:09
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


العيب الأول : كذب المنجمون فالحال في كردستان ليست بأفضل من غيرها ..وهي ليست جنة عدن ولا هي المدينة الفاضلة كما يزعمون .. العيب الثاني: كذبت ادعاءات العراقيون الوحدويون الوطنيون فلو كانت كردستان هي القضاء الذي يكاد أن يكون سليبا لكانت الجموع قد بدأت من الفاو ولن تتوقف إلا في ساحة الفردوس تتضخم الجموع هادرة كلما مرت بقصبة أو مدينة كي تواصل زحفها إلى الحدود المتنازع عليها فيلتقي الجمعان النازل من كردستان والصاعد من بغدان فيواصلا سوية ولن يتوقفا إلا في باحة بيت ثكلى سردشت ..كي يعيدوا إلى الذاكرة وثبة كانون عام 1948 حيث التقى الجمعان النازل من الرصافة والصاعد من الكرخ على جسر الشهداء والرشاشات تمطرهما بالرصاص من على سطح الجامع الملاصق للمدرسة المستنصرية على ضفاف دجلة..وكان من بين الصف الأول فيها عمر دبابة الكردي وعضو الحزب الكردي صالح رشدي واستشهدا كما ورد في مذكرات السيد جلال الطالباني التي تحت الطبع .. ولكانت الأهزوجة العراقية ( من يدك بالناي راعي من الشمال .. عالربابه يجاوبه راعي الجنوب ..هربجي ..هربجي ..هربجي كرد وعرب رمز النضال ..). . العيب الثالث : خذلتنا ألأحزاب :فوثبة كانون التي أسقطت الحكومة وأجبرت النظام أن يعلن من الإذاعة إلغاء معاهدة بورتسموث ..كان وراءها حزبا لازال قائما حتى اليوم وهو المؤهل موضوعيا لتكرارها ولكن كبّل الحزب .. .. العيب الرابع : يقال إن سردشت صحفيا وتوجد في العراق نقابة للصحفيين وفيلق الإعلام في العراق تعداده حاليا يقارب تعداد دولة قطر .. فلو أعتبر الإعلاميون العراقيون أن الفتى سردشت مثل اخرس ثورة عام 1920 مجهول الاسم الذي تصدى للسيارة المدرعة التي وصلت ترافقها أخرى إلى جامع الحيدرخانة في بغداد لمواجهة التظاهرة التي أشعل فتيلها محمد مهدي البصير وعبد القادر إسماعيل فهوى الأخرس على الحاكم العسكري بلفور الذي كان يتوسط السيارة المدرعة بمطرقة فدهسوه بالمدرعة وكان أول شهيد يسمو في ثورة العشرين فكان تشييع جثمانه إلى مقبرة الشيخ جنيد مهيبا يرافقه جمع عظيم من الأعلام السوداء فاحتاطت سلطة الاستعمار آنذاك للأمر فأرسلت كوكبة من الخيالة تتقدم التشييع وطائرات تحوم فوق الموكب لأرهاب الناس فيما لو كانت الأمور تتطور.. العيب الخامس : كذب القائلون بوجود منظمات طلابية .. وإلا لكانت جموع الطلبة في العراق التي يبلغ تعدادها تعداد دولة الأردن قد اعتصمت في الجامعات والمدارس على امتداد خارطة العراق .. حتى يحاسب قتلة زميلهم ومن يقف وراء تلك الجريمة النكراء ..يقول موسى جعفر السماوي : وجه اتحاد الطلبة في أعقاب وثبة كانون دعوة إلى كافة الاتحادات الطلابية في مدارس العراق للمشاركة في الحفل التأبيني الذي سيقام تخليدا لشهداء وثبة كانون .. وعشية الذكرى ركب وفدنا القطار الصاعد وهو قطار حديدي بطئ خاص بنقل البضائع يربطون به عربتين لنقل المسافرين .. لا ضوء فيهما ولا ماء وقضينا ليلة طويلة متعبة باردة والغبار أثقل أنفاسنا ..وعندما وصلنا صباحا إلى بغداد ابلغونا بأن التجمع يكون بعد الظهر في حديقة الأمة الحالية .. فاستثمرنا الفرصة لزيارة أصدقائنا طلبة دار المعلمين في الأعظمية..وبينما كنا نهم بالدخول إذا واجهتنا هتافات باسم القومية العربية وزعيق وشراسة وهم يريدون الوصول إلى مجموعة من التلاميذ هيئوهم طلبة دار المعلمين ليتقدموا وفدهم المشارك في التأبين وكان الزعيق يستهدف الفتك باؤلاءك الصغار ..! فواجهناهم بالأيدي ومضارب الكرة ..ورددناهم فحمينا الأطفال .. . العيب السادس : أين منظمات حقوق الإنسان العراقية ومنظمات حماية حق التعبير ومنظمات مكافحة الفساد ..؟ . . العيب السابع : أين مصداقية السيد سعد فياض ..كاتب سيرة الرئيس الطالباني .. والتي قرأتها على الشبكة العنكبوتية ومن بين ما جاء فيها ..إن المام كان عمره 15 سنة في وثبة كانون فقاد مظاهرة في كويسنجق دعما وتأييدا لوثبة كانون في بغداد ..وعندما حضر وفد طلبة كويسنجق إلى مؤتمر تأسيس اتحاد الطلبة العام في العراق الذي عقد في ساحة السباع سمع الجواهري وهو يلقي قصيدته ومن بين ما جاء فيها .. . يوم الشهيد تحية وسلام ...بك والنضال تؤرخ الأعوام . بك والذي ضم الثرى من طيبهم ...علم الحساب وتفخر الأرقام . بك والضحايا الغر يزهو شامخا ...تتعطر الأرضون والأيام . بك العتاة سيحشرون وجوههم ... سود وحشوا أنوفهم أرغام . ويشير كاتب السيرة أن السيد الطالباني يقول القصيدة الآن حتى نهايتها ضابطا مخارج الحروف بكل عناية .. في حين أني سمعت من الفضائيات العراقية أن الاتحاد الكردستاني الذي يرأسه المام العزيز شجب الحملة التي أثيرت أثر جريمة اغتيال الشهيد سردشت ووصفها بأنها حملة معادية وتعهد بقبرها ..! لو كان الرئيس قد رحل ( له طول العمر ) وحصلت هذه الجريمة بعده لكنا قد قلنا ..آه لو كنت حيا لترى بعدك ما فعلوا ..؟! لكن المام على قيد الحياة فما قوله بقيادته مظاهرة طلبة كويسنجق ؟..وما قوله بقصيدة الجواهري التي يضبط مخارج الحروف لها .. أنا أحفظ .. . السيف أصدق إنباء من الكتب ....في حده الحد بين الجد واللعب ..! . وأقول: أني سمعت من وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة أن واردات الرئيس أوباما من بيع كتاب سيرة حياته ( حياتي ) بلغت 7.5 مليون دولار .. وأنا مستعد من هذه اللحظة أن احجز مقدما نسخة من كتاب سيرة حياة الرئيس طالباني بمئة دولار ولكن بثلاث شروط : الأول أن يسحب بيان الاتحاد الكردستاني بشأن استشهاد الفتى العراقي سردشت ويستبدله ببيان يقتصر على الأبيات التي ذكرها من قصيدة الجواهري التي يضبط مخارج الحروف لها ، والشرط الثاني أن يسحب الدعوى القضائية التي أقامها قبل سنتين على الصحفية المفتي .. وأسقطتها المحكمة !.. والشرط الثالث أن يسحب كتابه الموجه إلى رئيس الوزراء ضدي شخصيا قبل ثلاث سنوات .. وهو ينكل بي دون دليل ويقف في صف وزيرة متهمة بقضايا فساد أحلتها للمحكمة ..! .. دون ذلك لن أشتري نسخة من كتاب سيرة حياة الرئيس طالباني .. ولو وضعت قضية الشهيد سردشت في يدي لوضعت دائرة على اسم الشهيد في المقالات الثلاث له.. وكتبت : 1 . جريمة اغتيال 2 . جريمة لاغتيال حق التعبير عن الرأي 3 . جريمة ضد الصحافة 4 . جريمة بحق الطلبة ..وأضع دائرة حول الأسماء التي وردت في المقالة ..وأكتب : تصدر مذكرة قبض بحق المذكورين 2 . يجلب الطلبة لأستحصال شهاداتهم بشأن أوصاف السيارة وأوصاف الذين اقتادوا الفتى سردشت من الكلية 3 .إحالة عميد الكلية ومسئول الأمن إلى المحكمة للتحقيق في تواطئهما في جريمة اغتيال الفتى العراقي سردشت .....



#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانيه ...وماتحتها وما فوقها ..!
- بعد أزيد .. فأقول..! الزيارة الثانية الى فكر الدكتور علي الو ...
- هذا...ما أردت قوله بشأن: من..؟يبني الديمقراطيةفي العراق..ردا ...
- أنا ..شني ..! زيارات مخصوصه الى فكر الدكتور علي الوردي الزيا ...
- من ؟....يبني الديمقراطية في العراق ..! رد على مقال ( هل يمكن ...
- العراق حاليا تلزمه حكومة ملفات وليست حكومة مكونات..والمالكي ...
- رسائل وجع عراقية .. الأرهاب في العراق باق مابقيت أسبابه ..
- العراق ..بلد سياسي / مناقشة واقع الصناعة العراقية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - موسى فرج - كم عيبا كشفه ...استشاد الفتى سردشت ؟!..