عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3009 - 2010 / 5 / 19 - 23:09
المحور:
الادب والفن
مهداة الى كلِّ إمرأة ٍ.......،وكلِّ عراقيه..
عبد الوهاب المطلبي
إخفضْ سلاحك َ قاتلي
وأمسكْ بهالات التجني
فأنا قتلت ُ المارد َ الموهوم َ في جزر التمني
وقطعت ُ من قلبي الغبي ِّ لسانهُ
وعقرت ُ في بيد الحنين ِ حصانه ُ
وفطمتُ نبض َالقلب ِ، همس َ الروح ِ
ودفنت ُ طيفا ً ساد َ ظني
ومنعت ُ نهرَ الذكريات ِ تجليا ً قيدَ التهجي
عنك ِ وعني
ما كنت ُ مثل اليوم أرثي نسمة ً
للعشق باتت ْ لا تغني
* * *
راقب ْ ضميرك َ هل قتلت َ عزاءها؟
وظنونها انت َ الجواد ُ جوادها
أكسرت َ بإسم العشق ِ غصن َ قرنفل ِ
ولويت َ ساق َ السنديانْ
راقب ْ ضميركَ واحتسب ْ قدر الزمان ْ
وجرحت َ فاختة ً يتيمهْ
ومنعت َ نرجسة ً كحيله ْ
من نبع نهر ٍ عاشق ٍ بين الصخور
من فوق يهمس سره
ويضيء ُ أحلام الخميله ْ
ورضعت َ نهد َ الغيمة ِ السمراء َ في توق القبيلهْ
ورغبت َ أن ْ تبني من الشهقات ِ سُـلَّمَكَ الشهيد َ
هذي صبايا احرف ٍ
رقصت ْعلى إجهاض خصلتها القتيله ْ
قد آزرت ْ جرح التوله ِ من قديم ٍ
أوما بزوغك َ في رحابة ليلها؟؟
إلا لـُمامة نزوة ٍ فأعنتها
ووضعت َ في فانوسها وهج الفتيله
لكنما رقصت ْ تدور ُ كمغزل ٍ
في كف ِّ عارفة ٍ جليلهْ
* * *
راقب ْ أريج حديقة ٍ تهدي العطاء َ معطرا ً
هي رفقة ٌ علوية ٌ حملت ْ ليالي التوق ِ جنحا ً سرمديا ً
فاغفر ْ لنفسك َ أن ْ.......
كي لا تخون َ طيوبها
واستنشق ِ النفس َ الوديع َ تبتلا ً
لا شيء أرفع ُ أو أجل ُّ من السهى:
ليلى العراقِ ِ
لا شيء أنبلُ من قوارير العراق
لا شيء أصلب ُ من نخيلك يا وجودي
لا شيء َ أوفى من زهورك يا بلادي
لا شيء َ أحلى من عذابك يا فؤادي
رقت ْ ملاك ٌ تسدير ُ قبالتي
وتوسدتْ جرفي وحبي كشاطيء ٍ
تغفو عليه ووجهها ميلادي
http://sites.google.com/site/abdulalmuttalibi
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟