قاسم السيد
الحوار المتمدن-العدد: 3009 - 2010 / 5 / 19 - 23:08
المحور:
الادب والفن
ربما كانت حلما
ربما كانت وهما
ربما كانت اختراعا
كيف خرقت صمت حياتي
وهتكت استار كياستي
ومشت في صمت ايامية
وفتشت كل دهاليزي
فتنتي كلماتها
واستغرقتني حكاياتها
لم ارى لها شكلا
ولم اسمع لها صوتا
لكنني احسست برفيف روحها
يستغرق ساعاتي دفء حديثها
ويسلمني الحلم الى الحلم
اخاف ساعة لقاءها
واخشى لحظة محادثتها
لماذا.....؟
لست ادري
**************************
اليوم دار الزمن معها حولا
فقررت ان اخترع لها شكلا
ان اتعلم رسمها بالكلمات
ارسم لها وجها بياضه كندى الصباحات
اضع فيه فيروزتين
وفوقهما اضع حاجبين عاقدين
وتحتهما ارسم الخدين كتفاحتين
وانفا كمنقار طير
يحط على فم كزهر الرمان او كحبة تين
ووجها كالبدر في الليالي التامات
يضيء دروبي وسط العتمات
وشعرا مقطقطا اسودا فيه الليالي تذوب
ينسدل على كتفيها كغجريات الجنوب
كنت ابحث عنها في كل الطرقات
وبين انقاض الحروب
عند بوابات المدينة وفي نهايات الدروب
فهي امرأة لاتشبه النساء
فلا تنكروا يارفاقي حالي
فأمرأتي من صنع خيالي
#قاسم_السيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟