أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - الجابري ومايكل جاكسون














المزيد.....


الجابري ومايكل جاكسون


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 3009 - 2010 / 5 / 19 - 15:11
المحور: كتابات ساخرة
    



من حق كل امة ان تفتخر بافذاذها وعظمائها وعلمائها ومفكريها ، ونحن كأمة عربية ومجتمع مسلم لدينا العديد من العلماء والمفكرين والفلاسفة، مثل ابن خلدون والغزالي والخوارزمي وابن رشد وابن الهيثم ، وشعراء مثل المتنبي والبحتري والسياب والجواهري ، وفنانين مثل الغزالي وام كلثوم وعبد الوهاب وفريد الاطرش وداخل حسن ، تشكيليين مثل جواد سليم وفتاح الترك وعلماء اجتماع مثل الدكتور علي الوردي ومسرحيين مثل جعفر السعدي ، والقائمة تطول ز لكن الذي اريد ان اقوله هنا: لماذا لم نحتفل بمدعينا كما يحتفل الغرب بمبدعيهم ، فيغدقون عليه الأموال والهدايا والاوسمة،ونحن نادراً ما نفعل ذلك ، الا حين رحيل ذلك المبدع عندها نبكي عليه دموع من دم ، فنشيد بإبداعه ونتغنى بمجده ونشير الى أعماله ، وهذه ازدواجية واضحة بحسب مفهوم علي الوردي. أسيق هذا الكلام وانا اتابع الفضائيات التي اعلنت نبأ وفاة المفكر العربي الكبير محمد عابد الجابري، حيث اذيع نبأ الوفاة في بعضها على استحياء وعجلة وبعض هذا الفضائيات اكتفت بسطر واحد، والبعض الاخر من الفضائيات أهملته تماماً ، وينطبق هذا على معظم الصحف باستثناء ( المدى) مشكورة التي اعدت ملفاً كاملاً عن الجابر وسلطت الاضواء عن مسيرة حياته واستعرضت كتبه وبينت مزاياه وفكره. ونفس هذه الفضائيات احتفلت احتفالاً منقطع النظير ولأكثر من عشرة ايام، بمغني البوب مايكل جاكسون ، ولم تدع شاردة وواردة عن حياته الا وذكرتها، ولاصفة من صفاته ( الحميدة) الا وامتدحتها ، حتى شعرنا بالقرف والملل، احدى الفضائيات قد بالغت في ذلك، وهي ( العربية) وباعتبار هذه الفضائية اخبارية وافضلها عن غيرها من الفضائيات لاستمع لاخر الاخبار والمستجدات السياسية، الا انني كلما ادير جهاز التلفاز على هذه القناة اجدها تتحدث عن جاسكون وتستعرض سيرته البطولية ، وقد سالني ابني مصطفى ذو العشرة اعوام وقال لي ( بابا ماعدهم غير جاكسون ؟ ومنهو جاكسون هذا ؟) فقلت له انه مخترع جهاز ( الايكو ) فقال لي وماهو الايكو؟ . فقلت لا تسالوا عن اشياء ان تبدو لكم تسؤكم.



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختيار العنوان
- إقصاء المبدع
- الغجر في العراق/ مقدمة...توطئة
- درع الابداع
- القاعدة
- الأردن: القرار بحق الضاري كان متأخرا
- الشبك
- نبيل شعيل والساهر
- مرارة اليتم
- قانون صيد الطيور
- رفض الشعراء
- انتخابات نقابة المحامين
- المرأة الواعية تقهر خرافات المجتمع
- فلم هندي
- المثقف والانتخابات
- رحيل آخر الشعراء الصعاليك
- حزب الطماطة
- العلمانية والدين/الحلقة الاولى
- واقع المرأة
- لغة علي الوردي


المزيد.....




- مركز أبوظبي للغة العربية يكرّم الفائزين بالدورة الرابعة لمسا ...
- هل أصلح صناع فيلم -بضع ساعات في يوم ما- أخطاء الرواية؟
- الشيخ أمين إبرو: هرر مركز تاريخي للعلم وتعايش الأديان في إثي ...
- رحيل عالمة روسية أمضت 30 عاما في دراسة المخطوطات العلمية الع ...
- فيلم -الهواء- للمخرج أليكسي غيرمان يظفر بجائزة -النسر الذهبي ...
- من المسرح للهجمات المسلحة ضد الإسرائيليين، من هو زكريا الزبي ...
- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - الجابري ومايكل جاكسون