أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عدنان شيرخان - مواطنة كاملة














المزيد.....

مواطنة كاملة


عدنان شيرخان

الحوار المتمدن-العدد: 3008 - 2010 / 5 / 18 - 17:18
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


تعاني غالبية كبيرة من مواطني دول العالم الثالث من وجود اكثر من معيار لحكوماتهم تتعامل بموجبه معهم، الامر الذي يفقد تلك الحكومات مصداقيتها بأنها تمثل جميع المواطنين بغض النظر عن هوياتهم الفرعية كالدين والقومية والمذهب والجنس والمعتقد واللون.
وتترتب على هذه السياسات امور مهمة وخطيرة مثل توزيع الثروات والمناصب والوظائف المهمة والبعثات. من يراقب امور تلك الدول يرى عجبا، فبينها مشتركات مستنسخة، ابناء وأخوة وأقارب الرئيس تتجمع بأيديهم الثروات والسلطات والامتيازات لمجرد علاقة القربى التي تربطهم بالرئيس، القرية التي ينحدر منها الرئيس والتي لا تكاد تذكر على الخارطة، تتحول الى (دوقية) او امارة أهم من امارة مونت كارلو، ويتحول مواطنو تلك القرى الى مواطنين من درجة خاصة جدا. المنتمون الى حزب الرئيس، حتى وان كان الحزب الاكثر تفاهة ودموية لهم حظوات وأفضليات، الوزراء والسفراء وكبار رجال الدولة في دائرة الرئيس، رضي عنهم، فأصابوا برضاه خيرا كثيرا.
في الوقت الذي تعيش اقلية ايامها بمنتهى الرفاهية والبذخ، يوجد في الجانب الآخر من يعاني ويشعر انه نصف مواطن او مواطن درجة ثانية، لانه لا ينتمي لا الى قرية الرئيس او قبيلته او حزبه، فهو مواطن على الهامش، انه مجرد عابر سبيل في وطنه.
في العراق مثل تغيير العام 2003 للكثيرين عودة المواطنة الكاملة، وانتهاء عقود من التمييز بين المواطنين تحت يافطات متحركة مثل الانتماء للحزب الحاكم او لمحافظات بيضاء وسوداء، او الانتماء لقومية او مذهب معين.
ولكن طغيان المحاصصة القومية والمذهبية والحزبية افسد فرحة التواقين لاستعادة مواطنتهم التي شرخها النظام السابق. وبقى من يصر على عدم الانتماء للأحزاب خارج دائرة الترشيحات، ويراوح الذين يقدمون عراقيتهم قبل قوميتهم ومذهبهم خارج سباق المراكز المهمة في الدولة، الا فيما ندر.
يأمل العراقيون ان يتم تجاوز سنوات المحاصصة البغيضة، وان يكون السياسيون عند حسن ظنهم، وان يفعّل هؤلاء السياسيون المادة 14 من الدستور الدائم التي تنص (العراقيون متساوون امام القانون دون تمييز بسبب الجنس او العراق او القومية او الاصل او اللون او الدين او المذهب او المعتقد او الرأي او الوضع الاقتصادي او الاجتماعي).



#عدنان_شيرخان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسان هو الغاية
- وجه الحكومة
- الثالوث المشؤوم
- بين الامل والخوف
- الانتخابات العراقية .. ملاحظات وارقام
- آمال الملايين
- التعلم من الانتخابات
- نجم الانتخابات
- دعاية انتخابية
- مراقبة الانتخابات
- عقبات وعلل
- ذاكرة العذاب
- هجوم على المجتمع المدني
- شروط البرادعي
- رومانسية سياسية
- جنون الاعلام
- شيراك امام القضاء
- رعب الارقام
- مسوخ ديمقراطية
- عنصري على الهواء


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عدنان شيرخان - مواطنة كاملة