عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 3007 - 2010 / 5 / 17 - 18:36
المحور:
الادب والفن
في المرآة القزحية
تتقافز ُ صورٌ شتى
يستلقي العجز ُ البشري
ثمة أحلام ٍ تستلقي فوق رمال اليقظه
تبحث ُ عن آثار اللاحول
يخلقه العشق ُ فوق حنين الأعشاب القدسية
أتعبنا ، أتعبني
* * *
زورق ُ ذكراها ينبجسُ فيلم الادغالَ ويطلُ
سألتني كم مره
المستثمرُ أنت ؟!!
يا أنت العشقُ أوله ُ وآخرهُ
روحي بدلا عني تجاوبها
تنظر ُ في المرآة طويلا
دغدغها حلم اشراقٌ من نوع ٍ غامضْ
شكرا ً...أو ( مرسي )
العشقُ المسكينُ انهكه بعدُ حبيبي
تضحكُ...........
تضحكُ منا الأقدار
* * *
يا ارهاصات العقل الباطن
خيوط ِ حرير الكلمات
تنسجها انوال التوق ِ لجينيه
تتعانق ُ في نافذة ٍ واحدة ٍ
للأحلام ِ ندى لطقوس ٍ سريه
والكائن ُ يلهو بالعزف على الأوتار الروحيه
الأحرف ُ أحباب ٌ يأتون تباعا ً
لنداء ولادتها السمفونيه
فوق غصون الأشجار السبعه
إذ تغشاها عنادل عشقي عازفة ً شتى الالوان
يحدونا مطر ٌ أبولوني ّ ٌ
وإذا بالقيثار السحري يفرك عينيه من نسمة وسن ٍ سحريه
وخيال ٌ من كوكب عطشي الظاميء
يحادث ُ عن بعد ٍ وصل َ محال
والشوق ُ تعبد للخالق وجدا ً
تتساقط ُ دمعات حنين وسؤال
والعد ُ ينادي بدء رنين الأجراس
تكتبُ إيزيس الرقم
10 ، 9 ن 8
ثم أغش
وأراها كملاك فرح ٍ وهو يعانق روحي والقلب معا ً
حقل ٌ أينع َ دون بذور
وسياج ٌ يعلو من دون حجر
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com/
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟