هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 3006 - 2010 / 5 / 16 - 02:48
المحور:
الادب والفن
نســــــاء.....2
بينما تكنسُ باحة َ منزلها, المفتوحةَ َ
على فضاءِ عينيّ الزائغتين
كانت تنحني.........
لأجل ِ أنْ تريني , لمعة َ فخذيها
وأنا......
في عمر ٍ
كانَ فيه الشبقُ , رقةُّ وظرافة
*****************
اذا ما أرادت الاوربيةُ
أنْ تمنحني الحبّ
تتفحصني…………
من مفرق ِ رأسي , حتى أخمصَ قدمي
واذا ناسبَها مقاسي
إتخذتني
آلةً ً آيروتيكية…….
****************
قالتْ لي شاكرةًُّ
عن الوقت الذي
قضيناهُ
فوقَ الحرير
أنّه ُ……
كامتصاص ِ البرتقالْ
***************
في لحظاتِ الكمال
المجنونْ ……
أرادَ أنْ يدخلَ قبرَ ليلى
لا لكي ينامَ برفقتها , ويذوبُ حبا ً
بل أرادَ………
أنْ يتفسخا , ويتحلّلا معا
****************
حينما أستفيضُ
بوصفِ مَنْ أهوى
ليس المهم
أنْ تكونَ نشيطةُّ في الفراش
بل.........
أهمُّ مايثيرني ويناسبني
هو القياس العراقي
في ردفيها..........
*****************
أنا......
شفافُّ ,رقيقُّ , وجميلْ
وفي طاعتي
لأغوائهنّ , أ ُثــــابْ
لأنني...........
ليسَ كما الاقطاعيّ القذر
الذي......
لايغازلُ فلاّحاتهِ
في أوقاتِ عَملهنّ
مهما.....
نازَعهُ الشبق
***************
فاتنة ُّ جديرة ُّ
أثناء صلاتكِ وركوعكِ
بجيدٍ ليـّن ٍ
لايعكرُ صفو إغرائي
وأنا...... أتلمّسُ الثنيات َ
الثنيات كلّها
المترعة َ , بريالة الجنس
في البطن ِ والفخذ
وجميع ِ...........
اللحم ِ المعافى
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟