حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 20:56
المحور:
الادب والفن
عراق المجد يا أرض الإبـاءِ
تسـطر لدنـا معنى الفـداءِ
فتوأمـه فلسـطين التـحدي
عراق الفخر ينبـوع الوفـاءِ
يوحدنـا دم ٌغـــالٍ مُراقٌ
لدحر لـواء أحلاف البـغاءِ
ويجمعنا دفـاع عن تــرابٍ
طـهورٍ مثل طُهـر الأنبيـاءِ
لنا بغداد ثـم القـدس فخـرٌ
قلاع للشموخ وللعــلاءِ
قلاع للصمـود بهـا ستلقـى
جيوش الشرك أصناف الشقاءِ
ألا بئس النفـاق ومن يجاري
مغـول العصر أحلاف الفناءِ
ونعم المؤمنون دعــاة حـقٍ
فهم مثل السحاب من العطـاءِ
مغول الإفـك موعدهم فنـاءٌ
وإنّـا نحن أصحـاب البقـاءِ
فدون الحـق لا يبقى نفيـسٌ
فمن منّا يحيـد عن السخـاءِ
سوى مَن عمره في الذلّ أمضى
فكان لنـا مضـراً كالوبـاءِ
فهـذا عهـد إقـدام وبـذل
وعهـد للتحـرر والسـناءِ
ومن يأبى المذلـة سـوف يحظى
برحمـة ربـه رب السمـاءِ
فإنّـا أهـل إيـمان وتقـوى
لرب الكون نخشـع بالدعاءِ
سينصرنا على ديجور ليـلٍ
تبــدده تباشيـرُ الضيـاءِ
ثرى الإسلام يقلع كل زرعٍ
غريب لن ينـال سوى العداءِ
بغير الماء إنّا سـوف نروي
تراب الطُـهر هـذا بالدمـاء
لينبت زهر إصرارٍ وعـزٍ
يغطي الأرض مـوفور الرجاءِ
دم الأحرار يعبق مثل مسك
وريح السـوء يذهب كالهباءِ
فعارٌ صحبة الأعداء يا من
مرضـتم بالخيـانة والريـاءِ
سيبقى الداء فيكم مثل قيدٍ
عصيّ الكـسر معدوم الشفاءِ
فمن يحيا بلا عدل سيـبقى
كشـيطان سـواءٌ في سـواءِ
ومن قصد العدالـة قد تجلّى
كضوء الشمس في أفق السماءِ
ومن أمسى بلا عدلٍ.. مصابٌ
بـداء الحـقد أو داء العمـاءِ
قضيـتنا قضـية كـل حـرٍّ
بهذا الكـون يؤمـن بالإخـاءِ
#حسام_السبع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟