أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي، - أُرْهَفُ لكِ














المزيد.....

أُرْهَفُ لكِ


صلاح الداودي،

الحوار المتمدن-العدد: 3004 - 2010 / 5 / 14 - 19:55
المحور: الادب والفن
    




كلّما تصدّع البرق بقلبي
وهذا الماء العشبيّ أيضا
يرهفْ

كيف لكِ أخذت يد هذا العشب المائيّ
والرّائحة

حسْبُ الحبّ أنه يُشتقّ من القلب
وحسبْ

دائما كنتُ مشتاقا لكِ
دائما دائما
ليس هذا
ولا مثل هؤلاء

ثَمَّ شيء
لا شيء مثله

أنَّى يكون لي مثل قلبكْ
وأموت
قد أعني
كيف لا أموتْ
وأنفُسي كلّها تتكاسر على مفترقات قلبكْ؟

ما كلّ هذا الملح في الحجرْ
أهْوَ الحبّ؟
لقد اعتدت أن أحتضن زهرة وأنامْ
أهُوَ كذلك الحبْ
أم تنويمة الحبيب؟

إذا كان قلبك طائرا يطير
إذن فأنتِ صديقتي

شبه الحمامة ذات الجزيرة الطائرة بين الجناحين
شبه حبيبتي- شبه صديقتي
لكأنّكِ يكسوكِ الخيال ليعتريكِ الواقع
من شبه حبيبتي إلى صديقتي
ومن شبه صديقتي حبيبتي
عائم في الشوق

التبادل العادل للأشواق
لا أعرف...
أنا معكِ وأنتِ معي
والصدفة ابتسامة عذبة
ما أسعد حظها

إذا وجدتِ أني رذاذة في ضبابكْ
هذا يعني أننا تعانقنا
وتفتّق السّحاب

النبض في أحجار جمجمتي
متأكّدْ...
لا شيء أكثر اهانة لي
من ذلك الفصل بينك وبين خيالك
لا شيء أكثر فتكا بي
سوى هذا الفصل مابين خيالي وما بين خيالكْ
لا شيء أكثر حبّا
سوى اختلاط النبض علينا

ليس مهمّا أن تشتاقي أو أشتاق
الأهمْ، النبض الذي يطير بقلبي من كلّ الجهات

ليس المهمّ الاسمْ
أن يفعل أو أن لا يفعلْ
ليس مهمّا أن يكون له مصدر
أو أن يشتقّ قلبي من قلبكْ
المهم،
أن يتكلّم الحبّ لغة تجمع كلّ الصفات
نفسي ونفسكْ
غيري وغيركْ

إلى غير ذلكْ
إلى نفس ذلكْ



#صلاح_الداودي، (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Harpeعلى المدينة
- لا أصدِّقْ
- -ك-
- الثوريّ
- لا أخشى سوى البساطة
- أشمّ نهدك في كلّ مكان
- في الحبّ الجذري
- بنفس القلب سأحبّك
- أنا أستطيع أن أحبّك
- الشمس شمعة تحترق


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي، - أُرْهَفُ لكِ