|
أمة التستر
عذري مازغ
الحوار المتمدن-العدد: 3003 - 2010 / 5 / 13 - 16:20
المحور:
ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
حالة أولى في المساء من كل سبت تغيب سعاد عن الدار على أنها ذاهبة للدراسة في ثانويتها البعيدة نسبيا من الحي الذي تقطنه، تستغل في ذلك أمية والديها الذان لايعرفان الكتابة ولا القراءة، لأن كل مساءات السبت، في الحقيقة، ومن خلال استعمال الزمن المجدول لقسمها في الثانوية هو وقت فراغها، أي لا دروس لها في تلك المساءات، وكانت تستغل وقتها هذا مع صديقها الذي تربطها به علاقة غرام، وكانا يمضيان المساء كله في الحديقة العمومية للمدينة، يتبادلان بعض القبل من حين لآخر كلما قل الملأ، وعندما تبلغ الساعة السادسة مساء، أي وقت خروج التلاميذ من الفصل، تعود إلى المنزل كما لو كانت بالفعل في الفصل، وذات مساء سبت صادف عودة أخيها الذي يدرس بالجامعة التي تتواجد بمدينة أخرى، وبالصدفة وحدها أخذ أحد دفاتر أخته، ليجد ذلك الجدول اللعين الذي كشف له أن أخته عليها أن تكون بالمنزل، سأل والدته عن غيابها، لتخبره أنها بالقسم الشيء الذي لم يهضمه جيدا، سألها مرة ثانية ما إذا كانت تفعل ذلك كل أيام السبت لتخبره أمه أنه كذلك. انتابته مشاعر غريبة حول تصرف أخته الغريب هذا، ثم تذكر أنها في سن المراهقة وعليه أن يخرج ليبحث عنها، ساورته الوساوس وهو في الطريق للبحث عنها، وبينما هو كذلك، شاهدها وهي مقبلة مع عشيقها، ذهب إليها مباشرة لينهال عليها بالضرب والركل، لتسقط مغميا عليها بينما سائل أحمر يخرج من بين فخديها، ثم انهال على العشيق الذي كان يحاول أن يحول دون ذلك مقسما أنه ليس بينهما ما يجلب العار، فما كان من أخيها إلا أن انهال على العشيق أيضا، الذي كان يحاول أن يتجنب ضرباته ما أمكن، لكن الأخ بدأ يهاجم بهستيريا اضطر معها العشيق للدفاع عن نفسه، ورد الصاع صاعين، حيث كان يتقن العراك مما جعله يهشم أنف الأخ وأسنانه ليسقطه أخيرا ويفر إلى حاله. ذهبت أسنان الأخ وتهشم انفه وفقدت أخته غشاوة ما به يصنع الذكور هالة فحولتهم الحيوانية. حالة ثانية خرجت جميلة من الفصل ذات مساء، وجاءت مع مجموعة من زملائها وزميلاتها في الطريق في اتجاه الحي الذي يقطنون فيه، وكان أخوها في مجموعة أخرى يتبادلان الحديث، حيث تنبه إلى أن أخته لم تلبس الحجاب، ليتأكد من وشاية أحد رفاقه الأصوليين الذي أخبره سابقا بذلك، مما جعله يسرع في خطواته ليلتحق بها وينهاها عن المنكر، أثناء ذلك، وفي غمرة الحديث والضحك مع المجموعة، لاحظ أن أحدهم يجر يدها ويضرب فوق كفها في عملية عادية تستعمل غالبا لتأكيد صدق المرء في حكاية ما، مما زاد في استغاظة الأخ الورع، ليلحق بها ويجرها من شعرها إلى المنزل، لتجد المجموعة نفسها عاجزة عن فعل شيء من منطلق أنه أخوها، فيما هي كانت تتوسل إليه انها لم تفعل شيء يستحق هذه "الشوهة"، أما هو فكان يجيب بانه سيتحقق من ذلك عندما يصلان إلى الدار. وصلا إلى الدار، أغلق الباب خلفه، أمر والدته أن لا تتدخل، أغلق باب غرفتها وانهال عليها ضربا، كانت تصيح وتتوسل، تطلب النجدة من أمها، نادت بأسماء جيرانها دون جدوى، ثم غيرت من لهجتها تحديا، هددته أنها ستسلك دربا آخر مادامت تنال العقاب على شيء لم تفعله ولن يستطيع آنذاك أن يمنعها وستعشق أول واحد تلقاه في طريقها، زاد الأمر تحديا وبدأ يبحث عن شيء ينزل بها اشد العقاب، فيما هي نفذت إلى الشرفة وهددت بأنها ستقفز إلى الشارع إن لم يتركها، وانها لم تعد تستصيغ وجودها كله، لم يبالي اندفع إليها كوحش كاسر فيما هي تصيح في وجههه وتتمايل إلى السقوط، صرخت صرختها الأخيرة في وجهه وكانت: عاش الحب حالة ثالثة مراهقة في سن السادسة عشر، قاصر، كانت طويلة القامة، رشيقة وجميلة غاية في الحسن، كانت تعيش في البادية، وعندما تشعر بالعياء من كثرة الشغل تذهب عند بيت أخيها بالمدينة، بجانب منزل أخيها كان ثمة محل لبيع المأكولات، وكانت عندما تخرج إلى عتبة المنزل، كان أحد العاملين بالمحل ينابزها بكلمات غزلية، تنبه إليه أحد إخوتها وذهب إليه يحذره بأنها قاصر وأن يتجنب معها كلمات الإغراء، وأنه لا يريد مشاكل مع عائلته وإخوته الذين درس معهم وتجمعه بهم علاقات طيبة، أخبره أن ينظر إلى ذلك ويدع المراهقة التي تصغره بعشرين سنة، وهو ما لم يستصغه صاحب المحل حيث تمادى في الإيقاع بها وهو ما حصل ذات يوم عندما جاء والدها الهرم يسأل عنها، ليخبره الأخ بأنها عادت إلى البادية، الشيء الذي خلق نوعا من القلق حيث هاتفوا عماتها وأخوالها وكل الأقارب المحتمل وجودها عندهم دون نتيجة، لاحظ الأخ أن صاحب محل المأكولات غير موجود، سأل عنه أحد العاملين ليخبره أنه غائب منذ يومين، ثم أقبل على منزلهم ليسأل أهله هناك فلاحظ نوعا من الإرتباك في جواب والدة المعني. عند أذان المغرب جاءت والدة المعني مصحوبة بالفتاة، دخلت إلى المنزل فيما الكل كان يحملق في المصيبة القادمة، تقدمت المرأة نحو الشيخ الهرم، نزعت ورقة من جيبها وقدمتها له قائلة: ــ هاهي ذي ابنتك، لازالت بشرفها وهذه شهادة طبية تشهد بذلك، ومن طبيب محلف، أطلب منك الآن أن تغلها أو تسجنها عندكم لتترك ولدنا في سبيله، أماطت جانب من ثوبها في وجهه في إشارة إلى العار، ثم خرجت بينما الشيخ حنى رأسه إلى حجره ودعمه بكفيه دون أن ينبس بشفة. أخذها الأخ من يدها وجرها إلى نفس الطبيب الذي أشرف عليها، ليؤكد له سلامتها، ولما أخبره بأنه ليس من حقه ان يشرف عليها بدون أهل الفتاة، بدأ يتلعثم ويقترح عليه أن لا يتمادى في الفضيحة، وأن يبحث عن حل قبل أن تشاع الفضيحة، سأله الأخ: ــ عن أية فضيحة تتكلم؟ ألا ترى أنها قاصر ــ نعم، ولكن يجب أن تصلحوا الأمر قبل أن يفتضح الأمر، وهذا في صالح الفتاة كما هو في صالحكم لإنقاذ وجهكم من العار ــ لا يهمني ما تسميه فضيحة، أريد أن يذهب المجرم إلى السجن ليتعلم، قل لي فقط هل هي سليمة؟ ــ هي سليمة، أؤكد لك ــ سأذهب بها إلى طبيب آخر ﻷتأكد من شهادتك، كما أني سأقدم شكاية بك أنت أيضا، على تصرفك اللامسؤول، وإذا وجدت شهادتك مزورة سيكون لنا موضوع آخر أنت الآخر ،أتم الأخ كلامه فخرج. عادا إلى المنزل، كان أحد اخوتها يريد أن يقتص منها لكن الأخ الكبير منعه، كما أخبره بأن الأمر لايحل بهكذا طريقة، يجب أن تخبرنا هي بما وقع دون وجل، أمر باقي الأهل كي يدعونها تشعر بالأمان حتى تطمئن إليهم. كان ذلك ما وقع بالضبط، اطمأنت إليهم لتفصح عما وقع، حكت لهم أنها خرجت مع صاحب المحل إلى الحديقة العمومية حتى آخر الليل وعند عودتهما تعرضت لهم فرقة من رجال عون القيادة وأخذوهما إلى مقر القيادة، ولما سألها قائد المقاطعة عن سنها أمر الأعوان بأن يأخذوهما إلى مقر الدرك الملكي ليبحثوا في شأنهما، عند الدرك الملكي سألوها عن والديها وسنها ليتأكد مرة أخرى أنها قاصر، بعدها طلقوا صراح صاحب المحل، وبقيت هي في المخفر حتى مطلع الفجر ليعود هو بعد ذلك ومعه رشوة ليطلق صراحهما معا لتذهب معه إلى منزله وينزوي بها في الشقة الفارغة. بدا للأخ من خلال ما عرضته أن المسألة تجاوزت كل التوقعات، حيث ذهب مباشرة إلى المقاطعة ليسأل رئيس فرقة العون الذي اعترف بدوره بما حصل مع إضافة أنها قد فضت بكارتها، لذلك أرسلاهما إلى مقر الدرك الملكي، كما أخبره أنهما كانا في حالة سكر أيضا، وأن قائد المقاطعة ينتظر تقريرا من الدرك بصفته هو أيضا من الضابطة القضائية. كان رئيس العون يتكلم كما لو أنه بطل مقدام في محاربة الفساد بهذه المدينة الصغيرة كما أفصح عن مغامرات أخرى هو ورجاله في استتباب الأمن ومحاربة الفساد، وهو ما لم يكن يهم الأخ من منطلق عدم اختصاص هؤلاء بهذه المشاكل، بل هو شطط في استعمال السلطة. بعد ذلك ذهب الأخ إلى مقر الدرك الملكي، وبعد مماطلة وتيئيس في انتظار أن يستقبله أحدهم، جاءه الشخص الذي كان مداوما تلك الليلة، سأله عن الأمر ليجيبه مالم يكن ينتظره، أخبره بأن الذي ألقى القبض عليهما هي مجموعة القائد، وهم المخولون بتحرير المحضر وأنه تصرف وفق معطى أن المسؤولية هي مسؤولية القيادة لأن القائد أيضا يتصف قانونية بصفة الضابطة القانونية. حاول الأخ أن يعيد المسألة إلى أرضيتها باعتبار الطفلة قاصر، باعتبار المسؤولية القانونية تفرض أن ينادى على أهل القاصر قبل إطلاق صراحهالا أن يسمح لها تذهب مع الجاني، لم يهتم الدركي بذلك بل نظر إليه وقال : ــ اسمع مني نصيحة، أنا رجل قانون وأعرف أكثر منك، ماذا ستستفيذ من سجن الجاني، ادفع في اتجاه تزويجها، ولا تجني على مستقبل الفتاة. استشاظ الأخ غيظا وعاد إلى منزله، في الصباح ذهب إلى المستشفى الإقليمي مصحوبا بالقاصر، عرضها على طبيب محلف ليتأكد من عدم سلامتها، عندها قرر أن يتقدم بشكوى قضائية ضد الجاني وقائد المقاطعة وقائد وحدة الدرك الملكي إضافة إلى الطبيب المحلف على التزوير، وكان عليه أن ينتظر انتهاء فترة عطلة عيد الأضحى الذي صادف هذه الواقعة، حيث تجتمع العائلة فيه في الدار الكبيرة وحيث يحضر الجميع بما فيهم الغائبون لأجل الشغل، وكان عليه ان يحمي الفتاة من احتمال اعتداء أحد إخوانها عليها، خصوصا وأن بعضهم يتربص الإنفراد بها، وأن يسكت والدتها التي طالما تتهمها بجلب العار لإخوانها وهو ما يشكل تحريضا غير مباشر عليها. أمضت العائلة عيد الأضحى بنوع من الحذر والترقب، انقسمت العائلة الكبيرة بين متفهم ومترصد للفتاة مما اضطرها هي الأخرى إلى ترصد فرصة استغفال والهروب لولا أن أحد الصبية كشفها ليعلم الجميع وينتشرون في الغابة المجاورة بحثا عنها حيث شاء حظها مرة أخرى أن يكشف أخاها المتفهم مخبأها، حيث انهال عليها بالصفع والسب، فيما هي تجيبه بأنه يستطيع أن يفعل بها مايريد، توقف فجأة لسماع ماتقوله، حيث بدأت تعاتبهم جميعا قائلة: ــ اسمعني أرجوك، أنا لم أفعل شيئا لكم، لم اعتدي على أحدكم، لم أسرقكم، كل مافعلته لايعنيكم، تستطيعون قتلي كيفما شئتم لكن يجب أن تعرفوا أنكم ظالمون، صمتت فجأة ثم أضافت: قل ماذا فعلت لكم؟ كل ما حصل حصل لي وليس لكم. لم يجد الأخ مايرد به سوى أن ضحكة صغيرة انفجرت على شفتيه مبديا في نفس الوقت حيرته وتورطه فيما يبدوا مناقض لقناعاته محاولا اقناعها بأنهم مسؤولون عنها مادامت قاصر وأنه لم يكن يهتم للأمر لو كانت بالغة. أنهي سرد هذه الحالة الثالثة دون انهائها مكتفيا بأهم تفاصيلها، ومشيرا في نفس الوقت أن وقائعها وقعت في منطقة مريرت بإقليم خنيفرة بالمغرب من سنة 2007 م. لو أن حدثا مثل هذا وقع في بلد الجوار من الشمال، وفي إحدى المدن المغربية المحتلة، لاهتزت أركان الحكومة الإسبانية، وليس فقط الحكومة المحلية، ولخرج الناس في مظاهرات عارمة منددة بتورط أجهزة الأمن التي يفترض أن تكون مؤتمنة على الطفولة، ولخرجت وكالات الأنباء المحلية والوطنية في مراسلات وتغطيات هامة بعناوين ضخمة: رجال الدرك تتورط في اغتصاب قاصر بإطلاق صراح المجني دون محاكمة، الرشوة تبيع الطفولة المغربية وتغط كرامتها في الوحل،، قائد الدائرة المسؤول عن الساكنة يتملص من متابعة ملف قاصر،، طبيب شرعي يزور شهادة طبية،، الدرك يطلق سراح القاصر خلسة في الليل في صحبة المجني،، رجل يستغل قاصر جنسيا،،،، عناوين لن تهدأ حتى يحاكم الجناة. لكن في المغرب، كل شيء بالمقلوب، اغتصاب قاصر فضيحة تجلب العار للضحية، وليس فضيحة تجلب العار لنظام سياسي بكامله، كان الكل بدون استثناء ينصح بالتستر على الفضيحة والدفع بتزويج القاصر تجنبا لضياع مستقبلها، هي أمة بكاملها تمسكها عقدة التستر علىالفضيحة، أمة تمسح فضائحها الكبيرة إلى صغارها وترنوا إلى مستقبل مشرق، كيف يكون شروق هذا المستقبل لوطن يحتج مواطنوه عفويا على اعدام قائد ديكتاتوري مثل صدام، ويخرج في مظاهرات عارمة، ولا يحتج إطلاقا عندما يجلد المعطلون أمام قبة البرلمان، وتحاصر مدينة كسيدي إفني جنوبا كما لو كانت تحت حصار صليبي دون أن يحرك ذلك ساكنا، أمة أجهزتها الأمنية لاتفرق بين القانون والعار (العرفي) هو شعب منذور لعقيدة التستر، وهو بالضرورة شعب لاينتظر منه شيء.
#عذري_مازغ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أوهام ما بعد المتوسط 2
-
أوهام ما وراء المتوسط
-
سبحة الضفادع
-
الحكومة المغربية وقضايا الهجرة
-
تداعيات الرحيل
-
مذكرات عبور: بوابة ابني نصر
-
مذكرات عبور
-
في التناقض: ماهو حرام على انجلز حلال على أنور نجم الدين 2
-
في التناقض: ماهو حرام على انجلز حلال على أنور نجم الدين
-
حكايا من المهجر: ساحة وليلي 2
-
رسالة غرام، وجحيم المدرسة القروية
-
حكايا من المهجر: ساحة وليلي
-
حكايا من المهجر: صراع الهيمنة 3
-
حكايا من المهجر: صراع الهيمنة 2
-
حكايا من المهجر: الموضولو 3 وصراع الهيمنة
-
حكايا من المهجر: هلوسة عبابو 3
-
حكايا من المهجر: هلوسة عبابو 2
-
هل يعيد التاريخ أحداث إيليخيدو مرة أخرى إلى الواجهة
-
حكايا من المهجر - هلوسة عبابو
-
الدرس الثاني ديالكتيك البراءة
المزيد.....
-
مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
-
بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية
...
-
استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا
...
-
الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
-
ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية
...
-
الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي
...
-
تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
-
فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
-
قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش
...
-
إعلامية كوميدية شهيرة مثلية الجنس وزوجتها تقرران مغادرة الول
...
المزيد.....
-
العنف الموجه ضد النساء جريمة الشرف نموذجا
/ وسام جلاحج
-
المعالجة القانونية والإعلامية لجرائم قتل النساء على خلفية ما
...
/ محمد كريزم
-
العنف الاسري ، العنف ضد الاطفال ، امراءة من الشرق – المرأة ا
...
/ فاطمة الفلاحي
-
نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟
/ مصطفى حقي
المزيد.....
|