أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - وجيهة الحويدر - إن كيدهم أعظم















المزيد.....

إن كيدهم أعظم


وجيهة الحويدر

الحوار المتمدن-العدد: 914 - 2004 / 8 / 3 - 12:27
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


في البدء لا بد من التنويه الى أن العبارة الدارجة والمتعارف عليها بين المسلمين العرب هي "إن كيدكن عظيم"، والتي هي جزء من الآية الكريمة "فلما رأى قميصه قُد من دُبر قال انه من كيدكن إن كيدكن عظيم" (آية 28/سورة يوسف). تلك الجزئية من الآية يستخدمها الناس كالسيف القاطع، يشهرها من هب ودب في وجه النساء، ويسلطها على اعناقهن، كلما اراد ان يستشهد بها ليُـثبت بلؤم، أن النساء مخلوقات سيئات الطباع، ولا يتعاملن سوى بالدسائس والمكائد. اي بعبارة اخرى يجب ان يتوخى الرجال "النزيهين" الحذر منهن، ولا يصدُقُـوهن القول، لأنهن لسن اهلا للإتمان والثقة!

مما لا شك فيه ان الآية التي تُستخدم خارج سياقها، وتُحجب عن سبب نزولها، وتُـنتـقى بخبث بعيدا عن الحدث الذي صيغت من اجله، فإنها قد تتحول ذات معنى آخر مغاير تماما لمعناها الاصلي، وذلك من اجل ان تخدم غرض ما في نفس من استدل بها. ربما "ان كيدكن عظيم" اكثر جزئية قرآنية اسيء فهمها، واستخدامها بين عامة البشر بعد الآية التي يُـعتقد انها اجازت القوامة المطلقة للرجال.

يعلم الكثير عن سيرة النبي يوسف وقصته مع اخوته وغدرهم به ومحاولتهم التخلص منه .فالحكاية مسرودة بتفاصيل دقيقة في السورة التي تتوجت بإسم ذاك النبي الجليل لبني اسرائيل. إن تلك القصة تحكي بعدا آخرا فظا غليظا عن التعامل الانساني، وتعرّي ماهية الكيد الذكوري العظيم وخباياه البشعة. لا يخفى على احد ان حكاية سيدنا يوسف فضحت الغيرة المقيتة التي تفرزها نفوس الإخوان الذكور والتي احيانا تحرك روح الشر ونازع الغدر في داخلهم. في البدء بيـّتوا لأخيهم يوسف الصغير نوايا الحقد، ثم خدعوا والدهم بحجة أخذه معهم للرعي. وحين اختلوا به ألقوه بوحشية في غياهب الجب، واهمين انفسهم بقتله. وبعد ارتكاب جريمتهم الشنعاء تلك والتي يندي لها الجبين، ذهبوا الأخوة الى والدهم سيدنا يعقوب، يتبكاون بدموع التماسيح ويندبون حظهم لموت أخيهم المحبب لديهم. حيث أتوا بقميصه المخضب بدماء زائفة، زاعمين ان الذئب مزق اعضاءه وإلتهم جسده. هذا الفصل المروع من القصة لا يتطرق إليه الناس، ولاينوهون كيف انه جسّد مدى الضغينة الذكورية والكيد الحقيقي القاتل الذي يحدث حتى بين الاشقاء. يتغافل الغالبية عن ذاك الجانب الذكوري المظلم، ويمروا عليه مرور الكرام، لكن الكل يردد من نفس السورة جزئية "ان كيدكن عظيم" بخسة وببجاحة ودناءة ولؤم، بغرض تظليل حقائق الحكاية، وإبعاد الانظار عن كيد الذكور الفتاك، وتوجيه الأضواء ناحية دور النساء في القصة لتشويههن والاساءة لهن. في حقيقة الامر ان تلك الآية حين تُـقرأ بتمعن وفطنة في سياقها الصحيح وتُسرد مع مجريات الاحداث، فانها لاتسيء للنساء ابدا. لأن كيد النساء خاصة الذي ذُكر في قصة سيدنا يوسف يُمثــّل الحب والغرام واللوعة والاشتياق والهيام بكل الوانه الزاهية. فالعبارة القرآنية وجِّهت اساسا لإمرأة عزيز مصر، حين راودت النبي يوسف عن نفسها، لأنها عشقته وهامت بجماله، وفُتنت بحسنه الساحر وسماته الطيبة. فحاولت ان تُريه مشاعرها ناحيته بأسلوب انثوي مفضوح صارخ. لم يستطع احد ان يـَلم امرأة العزيز في نهاية الحكاية ولا في حبها للنبي يوسف، لأنه كان شابا في غاية الوسامة والنبل، فكل النساء اللاتي التقين به اغرمن وافتنن بحسنه ورقته وعذوبته لدرجة انهن قطّـعن اناملهن بأيديهن حين رأوه في المرة الأولى. اذن تلك المرأة العاشقة لم تقترف ذاك "الذنب" بمفردها، والأهم من ذلك انها لم تغدر بسيدنا يوسف، ولم تؤذهِ، ولم تحاول ان تسبب له اي ألم سواء كان جسديا او نفسيا. فذاك هو معدن كيد النساء ولبه، والذي مازال الذكور يدينوه ويعتبروه وصمة عار ونقيصة في حقهن.

قصة سيدنا يوسف حكت عن الكيد بنوعيه الأنثوي والذكوري، ولم يتساءل احد قط ايهما اعظم ايذاءا، واشد إلاما، واكثر فسقا ووبالا وازيد انتشارا. فما فعله اخوة يوسف بأخيهم، غدر مخيف تماما كما فعل قابيل بشقيقه هابيل حين فتت رأس اخيه بصخرة صماء وأرداه قتيلا، فسُجلت تلك الحادثة على انها اول جريمة قتل في التاريخ الانساني. فمكيدة اخوة النبي يوسف خطيئة لا تُغتــفر، وجريمة يحاكم عليها القانون اذا ما قُورنت بما فعلته امرأة العزيز. فتصرف تلك السيدة ينخرط تحت لوعات الحب العذب وناره، والذي يعجز الكثيرمن بني البشر عن صد تبعاته. فقد فلتت زمام امورها من بين يديها، فصار من الصعب عليها كبح عشقها او حتى اخفاءه. وفي خاتمة القصة اعتذرت تلك المرأة بصدق وآمانة عما فعلته واستغفرت ربها وتابت.

لو تصفحنا اليوم ملفات التاريخ قديما وحديثا، سنجدها حافلة بالكيد الذكوري السافر، ومفخخة بكل اشكاله . فمنذ فجر العهد الأبوي وحتى اللحظة ومجمل الرجال يحرك قريحتهم، ويفرز سلوكياتهم، ويؤجج خلجاتهم شيئان قد لا يكون هناك ثالث لهما: وهما السلطة والمال. لذلك نجد كثير منهم يتعاملون بالريبة والشك والدس والخداع والكيد والتي جميعها تقود في معظم الاحوال الى الضغينة والتجني والبطش والتنكيل ببعضهم البعض، وتارات كثيرة بمن هم اضعف منهم.

نهج الذكور خاصة السياسين منهم هو "ان هناك مصالح دائمة لا اصدقاء دائمون."هذه القاعدة قد تكون أساس كل كيد جرى بين البشر عبر قرون مديدة. فمن اراد أن يرى اليوم درسا حيا يُمثل تلك المقولة في غاية الدقة بالصوت والصورة، ويكشف القبح الذكوري بكل ألوانه وأصنافه ، ويتلمس المكائد والدسائس التي يشيب لها الولدان من فضاعتها، ما عليه سوى أن يلج أقرب دور سينما يُعرض فيها فيلم "فهرنهايت 9/11"، ويتأمل كيدهم الأعظم بتمعن وهدوء. ذاك الفيلم الوثائقي للمخرج الامريكي "مايكل مور" وضّح ان الأموال الطائلة، والعيش الرغيد على ارض حرة، والتتلمذ على القيم الديموقراطية، والنهل من حقوق الانسان، جميعها لم تغير كثيرا من كيد الذكور وخبثهم وضغائنهم. فذاك الفيلم ازال الستار، واستنطق الفساد المسكوت عنه في المؤسسات السياسية في بلدان مختلفة، عربية وغير عربية. عرّى سلسلة طويلة من الدسائس النتنة، وفضّح سياسة الطعن من الخلف، والتفشي في الاعداء الذين كانوا احبابا في يوم ما. اعاد فيلم "فهرنهايت 9/11" للذاكرة اسلوب الغدر على الطريقة "البروتوسية" واحياه من جديد. ذاك الكيد الذي أودى بحياة قيصر الرومان الذي لا يُقهر، وهد ّ عرشه، وهشّم فؤاده، فخّر قيصر صريعا، مضرجا بدمائه، لا من قوة الطعنات الخنجرية التي انهالت عليه، بل من شدة الدهشة من خيانة ومكيدة اعز المقربين اليه، خاصة صديقه الحميم "بروتوس". أن علاقة كثير من الذكور بمصالحهم الشخصية كانت ومازالت اقوى واشد استمرارية وحيوية من جميع العلاقات الانسانية التي تربطهم بالآخرين.

وللآمانة فإن فيلم "فهرنهايت 9/11" اظهر أيضا جانباً آخرا بنفس الدرجة من الأهمية، وهو الوجه النزيه الناصع للنظام الامريكي المتكفل بحماية رعاياه. فمنذ صدور الفيلم للعامة، واجهزة امريكا الامنية ومخابراتها لم تحرك ساكنا، ولم تمس شعرة واحدة "لمايكل مور". فحتى اللحظة لم يتعرض ذاك الرجل ولا اي ممن عَمِلوا معه لأي اشكالية بسبب انتاج الفيلم، مع انهم فضّحوا الرئيس وزمرته واعوانه من العرب وغير العرب. فهاهو "مور" قد نالَ جائزة الاوسكار لفيلمه، ومازال حاملا راية حربه بشموخ ودون وجل، يجوب في طول امريكا وعرضها، مناهضا لسياسة بوش وللمسؤولين في ادارته دون ان يهابَ احدا. "فـمايكل مور" مدرك جيدا انه مواطن امريكي، يقطن على ارض المساواة التي تحفظ له آدميته وحقوقه، وتحميه بدستور عظيم من كيد الذكور الدميم، طالما بقي يتحرك تحت مظلة قوانين حكومتة الديموقراطية، ويلتف بإطار لوائحها العادلة.

الآن لو وجّهنا انظارنا الى الكيد الذكوري الممزوج بالعروبة والبدواة ونبشّنا عنه في الرقعة العربية، لوجدنا ماهو امر وادهى مما عرضه فيلم "فهرنهايت 9/11." فبلدان العرب موبوءة الى حد النخاع بالكيد والخداع والفتك والبطش والتلاعب بمصائر شعوبها وثرواتهم. فبالرغم من ان معظم الدول العربية لديها دساتير، لكن لا تحكمها سوى قوانين عالم الغاب ونواميسه. الأقوى المتمثل في اجهزة السلطة هو الذي يقضم الأخضر واليابس، ويمزق الأضعف، ويلتهم خيرات الأرض، ويستحوذ عليها لنفسه، ويعيث في المكان فسادا دون ان يتعرض للمساءلة. اما الأضعف بين الشعوب العربية فهم فئة الأقليات من مسيحيين ويهود واكراد والأقليات المسلمة بكل اطيافها. فهؤلاء الفئات هم المضطهدين دائما بسبب كيد الأقوى المتوارث والذي يغذي الشللية والمحسوبية والقبلية والطبقية والطائفية والدينية والعنصرية التي تنخر بشكل مقيت بين الافراد والجماعات. لكن النصف المجبر على الصمت ، وهو النساء، هن الاشد ضعفا وتضررا وامتهانا وانتهاكا واذلالا في دائرة الكيد تلك.

ان التنكيل بالنساء، والغدر بهن، وتفريق صفوفهن، وتشتيت جهودهن، وتبديد طاقاتهن ، امور تحدث كل يوم في كل مؤسسة عربية تقريبا صغيرة كانت ام كبيرة. فاذا سلطنا الضوء على المجتمعات الخليجية للذِكر وليس للحصر، لوجدنا ان هناك حرب مكائد قائمة لاهوادة فيها موجهة ضد الخليجيات خاصة المتميزات منهن. اليوم الهم الاكبر لكثير من ذكور الخليج، وشغلهم الشاغل الذي لا قبله ولا بعده هو ان يبقوا إناثهم قابعات في ديارهن مسلوبة ارادتهن. فغالبية الخليجيين يجاهدون بعنف شديد من أجل الإمساك بصولجان القوامة المهتريء والتشبث به حتى الرمق الاخير. يقفون صفا بصف ضد بروز المرأة وظهورها في اماكن العمل. في موضوع للشيخ سلمان العودة بعنوان "وظيفة المرأة" نـُشر بتاريخ 24/7/2004 في موقعه "اسلام تودي نت"، ذكر فيه دراسة ذات نتائج مفجعة أُجريت على 30 امرأة امراتية من سيدات الاعمال اللاتي تتراوح اعمارهن مابين 35 الى 47 عاما. قال ان %41 منهن يتعاطين عقاقير ضد الاكتئاب، %57 منهن يترددن على العيادات النفسية، بينما % 38 منهن يفكرن في العودة الى منازلهن والمكوث فيها. رجـّح الشيخ العودة ان سبب ذاك الانتكاس لتلك الفئة من الاماراتيات هو العمل المختلط. ثم عاد وقال "ان العمل للحاجة وفي جو محتشم لا غبار عليه."

الذي لم يذكره سماحته في مقاله هو العنصرية وشح الحماية القانونية التي تكابدهما المرأة الخليجية في البيئة المختلطة، فالتعامل العنصري هو السبب الرئيسي في هبوط عزيمتها وتخلخل همتها وايذاءها ماديا ونفسيا ومعنويا. فالخلجيات العاملات يعانين من بيئات عمل غير صحية، لأنها ممتلئة بذكور معتلين بنرجسيتهم، ومشبعين بنظرة دونية ناحية المرأة، لذلك يقاتلون على مدار الساعة بهمة ، من أجل أن يظلوا هم الآمرون الناهون المتربعون على الساحة. فكثير من الخليجيات حين يتقنّ عملهن، ويبرزن بتميز في قدراتهن، يتكابلوا ويتكالبوا الذكور عليهن، ويضيقوا الخناق من حولهن، كي يدفعوا بهن الى ساحات الهزيمة والتقهقر ومن ثم الى تلقي العلاج النفسي وإلتهام المسكنات. اليوم بالرغم من انه قد يصل عدد الإناث في بعض دول الخليج الى % 70 من مجمل خريجي الجامعات كما في الامارات، لكنهن دون اي دور ُيذكر. فهناك الكثير من الذكور الخليجيين المتشددين خاصة يعملون بجدية فائقة، واصرار عتيد، على تهشيم قدرات النساء، ومنعهن من تشييد وجودا لهن خارج اسوار المنزل وحتى داخله. فهم يخططون ليل نهار لقطع دابر المرأة واقصاءها وتغييبها وطمرها بقسوة دون ان يرف لهم جفن. يمارسون عليها الوأد المبطن الذي هو اشد بشاعة واجحافا وظلما من وأد الجاهلية. هؤلاء الذكور يعدّون كبح النساء في البيوت جهادا مقدسا، ويتصورن انهم سيجنون ثوابا طائلا، وسينالون جنة الخلد وحور العين من وراءه. لذلك هم يقاومون بكل ما اتوا من قوة، وببسالة عجيبة لمحاربة اي دور اجتماعي او سياسي قد تتصدره إمرأة. في دول مثل البحرين وقطر وعُمان التي فتحت ابوابها لخوض حياة ديموقراطية واجازت الترشيح والانتخاب للعنصر النسائي، لم تحظَ ولا امرأة في تلك الاقطار بمقعد واحد في تمثيل المجالس البلدية أو في البرلمانات عن طريق صناديق الاقتراع ، لأن بواسل الذكور وشجعانهم، حاكوا المكائد، وحفروا الخنادق، ولغموا الطرقات لمنع عبور اي امرأة خليجية من اجل ان تتبوء اي مركزا ذو اهمية. المرأة الكويتية ابنة "اول دولة ديموقراطية خليجية"، والمرأة السعودية التي تتفوق على الرجل السعودي في عدد خريجاتها الجامعيات، مازلتا الاثنتان الكويتية والسعودية بائستان ومحرومتان من حقهما السياسي.

ذاك غيض من فيض، وعينة بسيطة من صديد كيد الذكور العرب المتراكم على ضفاف الخليج، والمسلّط على المرأة. لكن ما خفي فهو اعظم بالنسبة لوضع الأقليات في تلك البلدان. بشكل عام الأقطار العربية تكتنز كل اشكال الغدر والمكائد. فكثير من الانظمة العربية ومن محكوميها ذوي النفوذ والهيمنة، حالهم قائم على المؤمرات القذرة، والدسائس الشنيعة التي تتجسد في تجريد الأقليات والنساء من كل معنى للوجود، وتسلبهم من اي لون للسلطة. فمن كان يقطن على ارض عربية، وابتلي بصدر مكشوف، وجسد عارٍ من الحصانة، وظهر يفتقر لسند، وليس لديه من يظلل عليه ويحميه من الغدر، سواء كان إمرأة أو رجل، فإنه يتوجب عليه الا يأتمن احدا، ولا يغمض عينه، ولايرف طرفه، ولا يدع شيئا يلهيه فيغفل عن نفسه، فالقلوب المشحونة بالكيد العنصري متأهبة، والنفوس المتخمة بالغدرالمسيّس خناجرها مشهورة ومجّـهزة للغرس في الاجساد، لأن سنن معظم الذكور العرب الاشاوس، ونهجهم هو الطعن من الخلف، فمرات كيدهم يصير اشد وأقسى من كيد اخوة يوسف، حيث هو من الصنف الذي لا يخطر على بال، ولا يمكن ان يتصوره احد ، وهاهي طيات التاريخ شواهد رصينة على ان كيدهم أعظم.



#وجيهة_الحويدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى سيظل تاريخ الحضارة الإنسانية يُلقن مبتورا؟
- هل توجد هناك علاقة بين تناسق الجوارب وإزهاق الروح؟
- قذارة امرأة وازدواجية عالم ذكوري
- لاستاذ حيّان نيّوف.. الاحتضار هو حين تسكن روحك جسد انثى عربي ...
- خرافة سندريلا المسكينة تمتهن الأنثى ومادونا تعيد إليها الروح
- وجيهة الحويدر تتلقى تهديداً بالإعتداء - إن يدنا تطول امثالك ...
- العنوسة خير ألف مرة من الزواج من رجل في هذا الشرق البائس
- لا يكفي أن يسترد النساء العربيات حقوقهن! أيها الفحول: دماء ا ...


المزيد.....




- الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن ...
- ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
- مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
- بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية ...
- استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا ...
- الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
- ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية ...
- الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي ...
- تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
- فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - وجيهة الحويدر - إن كيدهم أعظم