قميص عثمان وقميص مايكل منير -دعوة للاتحاد و التعقل بين الاقباط

جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 3002 - 2010 / 5 / 12 - 16:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

قميص عثمان وقميص مايكل منير
دعوة لاقامة مناظرات تليفزيونية على قناة الطريق بين الفرقاء

استخدم قديما عمرو بن العاص ومعه ابو سفيان قميص عثمان فى الانشقاق على الشرعية الموجودة وقتها مهما كان راينا فى تلك الشرعية

الان يستخدم الاخوة الذين وقعوا على بيان التكفير والهجرة والتخوين ضد اقامة البرلمان القبطى نفس القميص ولكن بطريقة تناسب هذا الزمان
- قميص مايكل منير-

اننا اوضحنا بطريقة لا تقبل اللبس ان مايكل منير تبرع بالعمل و كلف بمهمة محددة ومؤقته للاعلان عن اول خطوة باقامة البرلمان القبطى من مصر وهو امر مقصود لنضرب عدة عصافير بحجر واحد

اولا لتوضيح الفكرة ونشرها للقاعدة القبطية بمصر وهم المحرومين من وصول الحقائق للتعتيم الاعلامى المفروض عليهم من الحكومة الوهابية

وثانيها ايضاح ورسالة علنية للحكومة الوهابية اننا اخترقنا حصارها للاقباط واعلنا اولا عن قيام اللجنة التحضيرية من قلب عاصمة اضطهاد الاقباط واننا لانخافهم
رغم صدور بيان الاحباط والتكفير والهجرة والتخوين

اصدرنا بيانا توضيحيا رفضت المواقع المؤيدة للاستاذ مجدى خليل نشره رغم نشرهم اكاذيب و افتراءات عن البرلمان القبطى لخداع الاقباط ومنها كذبة انه سيضم اخوة مسلمين وهذه فرية كاذبة من اختراع يهدف لهدم العمل وكذبة اخرى انه برلمان مايكل منير وهذه فرية اخرى فمايكل تبرع بالعمل المؤقت وبمهمة محددة انجزها على اكمل وجه ونشكره على مجهوده ومكافأته جاءت بطلبات من اعضاء مجلس الشعب بمحاكمته و من قناة ازهرى بطرده نهائيا من مصر علاوة على مكافاة بعض الاقباط الخاصة بالبيان المشهور

والان وقد اعلن هو شخصيا عن تركه العمل الاعلامى المؤقت بمجرد انجازه وبشرط انضمام المعترضين لفكرة البرلمان وعملهم على انشائه بدلا من هدمه و اعلنها صراحة امام ثمانين مليون مصرى-

والان اذا تكررت لعبة قميص عثمان وانطلت على الاقباط سيكون امرا محزنا جدا

ان تكوين البرلمان حلم قبطى ازعج الحكومة المصرية و تم الاعلان عنه اولا فى القاهرة وفى عقر دار الحكومة وهو امر مخطط ومقصود و يحمل رسالة شجاعة واصرار لاقباط مصر اهلنا و لحكومة الاضطهاد على اننا سنقاوم الابادة حتى النهاية ومن داخل القاهرة

هذا يحسب لنا وليس علينا والبيان الصادر يوضح ان مهمة مايكل مؤقته ومشروطة وتحت حساب ومساءله من اللجنة التحضيرية وليست قفزة بالمجهول--

فى عالم السياسة يبدأ التحدى ومنازلة حكومة الاضطهاد والابادة من داخل عقر دارها و ارجو ان يتوخى الاتقباط الحذر ويوزنوا الامور بميزان من ذهب و يعلموا اننا نمارس السياسة على وجهها الصحيح

وارجو من الاقباط ان يربطوا بين اصدار بيان عن انشاء سوليدارتى منظمة جديدة نسخة من القائم الفعلى الذى يمتلىء بالمنظمات ويرسخ الانقسام وبين فكرة عمل مظلة قانونية شرعية بالانتخاب الحر تعترف بها دول العالم وهى فكرة مختلفة تماما عن سوليدارتى--

اننا ندعو للمنظمة الوليدة بالتوفيق فى عملها و نحيى القائمين عليها ونمد لها يدنا وصدورنا بقلب مخلص و ندعوهم للانضمام الى جهود انشاء البرلمان وليدخلوا الانتخابات وليشاركو فى وضع الاسس واللوائح وينضموا للجان

فى البرلمان متسع لجميع النشطاء من اقصى اليمن لاقصى اليسار كوظيفه اى برلمان بالعالم التقريب والالتقاء على حلول وسط لصالح الاقباط

- الشرعية ستكون للاطار السياسى المنتخب من القاعدة الشعبية وهى تجربة فريدة للاقباط ترتقى باساليبهم النضالية كقفزة نحو العالمية و التحدث بلغة يفهمها العالم

نحن على اتم الاستعداد لسماعهم و مناقشتهم علنيا بوجود حكماء محايدين ونقترح ان نلتقى على قناة الطريق مثلا للتقارب و بحث الامر معكم و بحضور مجلس حكماء وليكن الشعب القبطى شهودا لذلك

قد سبق ذلك لقاء مع الاساتذة منير بشاى والدكتور ايهاب الخولى و الاستاذ نبيل و الفنان شفيق بطرس وهم موقعين على البيان

ان العالم حتى الاعداء يلتقون للتفاهم و لبحث الحلول المتحضرة فكيف بنا ونحن ابناء معمودية واحدة لا نلتقى حتى على اسوا تقدير فى لقاء يشبه لقاءات الحزبين الجمهورى والديموقراطى بالانتخابات الاخيرة او لقاء زعماء الاحزاب السياسية فى بريطانيا اخيرا ---

ندعوكم للتفكير و ندعو الاستاذ جوزيف نصر الله مدير قناة الطريق والاستاذ مدحت عويضة مدير تحرير الاهرام الجديد وهم اقباطا مشهود لهم بالحنكة و الحياد والخبرة الاعلامية لاقامة عدة لقاءات تليفزيونية على قناة الطريق لتوضيح الامور الصحيحة لكل الاقباط و نعم للبرلمان القبطى ولا للشرذمة والانقسام

#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات