أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حبيب تومي - مطلوب اعتذار بول بريمر لشعبنا الكلداني















المزيد.....

مطلوب اعتذار بول بريمر لشعبنا الكلداني


حبيب تومي

الحوار المتمدن-العدد: 3002 - 2010 / 5 / 12 - 11:21
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



سأجعل تعليقي على رد منظمة الحركة الديمقراطية الاشورية في النرويج ناذة للدخول الى عنوان المقال لهذا اليوم .
من اول وهلة من قراءة العنوان في رد منظمة الحركة الديمقراطية الآشورية في النرويج كان جلياً افتقار اسلوب الرد للكياسة الأدبية المطلوبة في المخاطبة فمقالي كان تحت عنوان : (موقف غير ودي وغير مقبول من قبل الأخوة في منظمة الزوعا في النرويج ) ، وعنوان ردهم كان : (رد منظمة زاخوتا للحركة الديمقراطية الاشورية في النروج على كلام حبيب تومي ) .
وبعد ذلك صححه الأخ المشرف في موقع عنكاوا لينشره في الصفحة الأولى : مقال حبيب تومي بدلاً من لفظة كلام حبيب تومي الواردة في الرد ، فحبيب تومي يكتب مقالات كما هو معلوم .
وهنا يتجلى تشنج وانفعال رد الأخوة في هذه المنظمة فالتخاطب له اسلوبه وقواعده الأخلاقية ، حتى لو كان هنالك اختلاف في الرأي فالأختلاف ينبغي ان لا يفسد في الود قضية .
ثم كان الأنفعال بادياً من الجملة السقيمة في افتتاح مقالهم : بأن الطيور على اشكالها تقع ، يا لبؤس وسطحية الرد . من هنا علمت بأنني سأقرأ محضر اجتماع لهذه المنظمة وليس رداً موضوعياً ، فلا يحتوي في طياته اي صداقة او مودة او اخوة وكأننا لا نعرف بعضنا ولم نلتق يوماً ولا يجمعنا زاد وملح .
إنه بحق فعل حزبي اديولوجي لا روح فيه وينحصر في الطاعة العمياء لتوجيهات الحزب القائد دون إبداع فكري ودون مرعاة القواعد الأجتماعية التي كانت بيننا على مدى عقد من الزمن .، فاصبحنا بقدرة قادر نحلم بأحلام العصافير أمام جبروت الزوعا التي تتدثر بالمقدس في كل اعمالها .
إن اسلوب الرد وما ورد فيه من كيل التهم فحسب دون الرد المباشر الموضوعي على ما جاء في المقال يعكس النمطية المتبعة بهذا الحزب من إحساسهم بالنرجسية والتعالي وجعل الآخر ( الكلداني ) تابعاً لهم ، ونحن متمردون لاننا نرفض القبول باسم منظمة (اتحاد الطلبة والشبيبة الكلدواشوري) ان يكون اسماً لشعبنا الكلداني التاريخي ، وهذه منظمة تابعة للزوعا ومن خالف ذلك او وجه لهم نقداً فهو مخرباً وهداماً وممزق وحدة الأمة الى آخره من التعابير السقيمة التي روجت وقد مضى وقتها وأصبحت من ضمن الأفكار المتكررة التي تبعث على الملل والسأم .
لكن يبدو ان الأخوة ليس لهم جديد يطرحونه . سوى توجيه التهم ، لكن أطرف ما في ذلك ويثير الضحك الى حد الأستلقاء على الظهر ، هو زعمهم بأن حبيب تومي يقوم بحركة مكوكية الى كردستان لاستجداء الأنواط ... إن هكذا تهمة تدل على الطرح الساذج والسطحي ولا اقول اكثر من ذلك . فمحضر اجتماع الأخوة عموماً هو بمجمله في سياق توجيه التهم والمعاناة من مرض التعالي والنرجسية ولا يحتاج للرد على ما ورد في فقراته .
لكن فقرة واحدة تحتاج في الحقيقة على الرد وهي إنذارهم لحبيب تومي : ( نرجو مسقبلا ان لاتقحم الكلدان في طروحاتك والتكلم باسمهم .. ) .
ويبدو ان الأخوة يرون ان من حق حبيب تومي االدفاع او التكلم باسم شعب بوركينا فاسو او باسم الشعب في مدغشقر او زمبابوي وليس باسم الشعب الكلداني ، فهم احق لانه يريدون ان يمحوا الأسم الكلداني من الوجود وإحلال الأسم الأشوري ، العجيب ان معظم الأخوة في هذه المنظمة هم من الكلدان الذين ينكرون قوميتهم الكلدانية ولا يقبلون ولا يسمحون لنا ان ندافع عن قوميتنا الكلدانيـــــــة فعلينا ان نسكن سفينة نوح التي يقودها الحزب القائد والأوحد ، وإلا فالطوفان يدركنا ..
فارجو من اصحاب سفينة نوح ان يسمحوا لي في هذا المقال لاطلب من الحاكم بريمر ان يعتذر للمسيحيين عامة ولشعبنا الكلداني خاصة لاقترافه اخطاء تاريخية نتيجه جهله الكامل في البنية الأجتماعية والتاريخية للشعب العراقي ، وهو الحاكم المدني له .
فنطلب منهم عذراً هذه المرة بأعتبارهم اوصياء على شعبنا الكلداني ، ولكي نطالب بول بريمر السفير الأمريكي ومن ثم الحاكم المدني الأمريكي ، حينما غدر بشعبنا الكلداني وألغى حقوقه التاريخية في وطنه العراقي ومن حقنا ان نطلب منه الأعتذار للامة الكلدانيــــــــــــة في وطنها العراقي .
يقول بول بريمر في كتابه عام قضيته في العراق ص131
((ثم خطر ببالي ان ابلغ العديد من المرشحين بأنهم لن يكونوا في عداد المجلس . اولاً (المطران) دلّي ، زعيم طائفة المسيحيين الكلدان ، فقد كانت (الجالية) المسيحية الصغيرة في العراق مجزأة ، على غرار كافة الطوائف الدينية في البلد . كان هناك الكلدان الذين يبدو انهم يفوقون الآشوريين عدداً ، لكنهم لم يكونوا منظمين جيداً مثلهم وأقل فعالية سياسية ، وللمحافظة على اقل هيئة تمثيلية ممكنة ، كان لدينا مكان لمسيحي واحد فقط في المجلس .
ويضيف بريمر : اخترنا ممثلاً للمسيحيين الآشوريين وتوقعنا ان يسبب ذلك استياء لدى الكلدان ، وكان ذلك صحيحاً ، إذ في تلك الليلة قلب المطران يفيض بالمحبة المسيحية فبعد التذمر من استبعاده غادر غاضباً )) . انتهى الأقتباس
السيد بريمر حاكم العراق المدني .. لا يفرق بين المطران والبطريرك ، وبريمر حاكم العراق المدني يقول عن المسيحيين الجالية المسيحية في العراق ، فسؤالي : هل هنالك غباء وجهل اكثر من ذلك ؟
عن اية جالية مسيحية يتكلم هذا الرجل ؟
وهو يقول ان الكلدانيين يشكلون الأكثرية المسيحية إن كان هو يؤمن بالديمقراطية الا ينبغي ان يأخذ ممثلاً من الأكثرية فلماذا انحاز الى الأقلية الآشورية المسيحية ؟ الا ينبغي على هذا الحاكم ان يعتذر لهذه الشريحة الأصيلة ؟ اجل ايها السادة سنعمل من اجل ذلك في المستقبل إنشاء الله .
وسنحاول الأتصال بالرجل وإن ونطلب منه الأعتذار وإن امتنع سيثبت انه يعاني من سبات في الضمير او ينفذ اجندة مرسومة ، حسب ما كان سائداً في الساحة ، وبالعودة الى عام 2002 نطالع على : ( وثيقة لندن الآشورية ) :
وهو منشور في موقع النهرين وفق الرابط ادناه :
http://www.nahrain.com/d/news/03/02/11/nhr0211d.html
في اليوم الثالث من ايام انعقاد مؤتمر المعارضة العراقية في لندن وبتاريخ 16/12/2002، اجتمع الوفد الاشوري المكون من ثمانية اعضاء لترشيح ممثليهم الى لحنة التنسيق والمتابعة المنبثقة من المؤتمر ووضع ضوابط عمل لهؤلاء المرشحين، وبعد مداولات ومناقشات اخوية تم الاتفاق على :
1ـ التاكيد على ان الترشيح جاء بالاجماع املين في بناء وتعزيز الثقة.
2ـ نطالب بتمثيل الاشوريين في لجنة المتابعة من شخصين على الاقل وحسب نسبة 3% من الخمسين شخصا، وفي حال فرض اسم شخص اخر من خارج القائمة وعلى حساب نسبة الاشوريين فان الوفد سينسحب من المؤتمر.
3ـ تم الاتفاق على اتباع اسلوب الاختيار الذي تم في مؤتمر نيويورك من حيث ان يكون المرشحين من الوطن واوروبا وامريكا وعليه تم الاتفاق على ترشيح كل من :
ا ـ السيد يونادم يوسف كنا ـ الوطن
ب ـ السيد البرت يلدا ـ اوروبا
ج ـ السيد عمانوئيل قمبر ـ امريكا
وفي حال اقتصار التمثيل على اثنين فانه سيتم الاختيار حسب التسلسل.
وتم الاتفاق على ان يمثلنا السيد يونادم يوسف في رئاسة اللجنة.
4ـ تم الاتفاق على مجموعة ضوابط ومفاهيم لعمل المرشحين بشكل خاص واللجنة الاستشارية (الوفد الاشوري) بشكل عام وفق ما يلي :
ا ـ الاتفاق على ان المرشحين الثلاثة تم ترشيحهم على اساس قومي وليس خزبي وعليهم العمل وفق هذا الاتجاه والابتعاد عن تسجيل الانتصارات الحزبية من خلال هذه الالية والعمل عل استغلال هذه الالية في تحقيق غايات واهداف قومية.
ب ـ في حال تعذر حضور احد المرشحين فانه لا يحق له ترشيح شخص اخر خارج الية العمل القومي هذه ليحل محله، بل يطلب تلقائيا من احد المرشخين الاخرين بالحضور.
ج ـ اتفق المجتمعون ان تقوم قيادات الاحزاب الثلاثة العاملة في الوطن (الحركة الديمقراطية الاشورية، حزب بيت نهرين الديمقراطي والحزب الوطني الاشوري) بالايعاز الى الشروع بعقد الاجتماعات على ارض الوطن بعد انفضاض المؤتمر لدراسة وتحليل نتائجه ووضع التصورات المستقبلية للعمل القومي من حيث ايجاد الية عمل قومية جامعة.
د ـ تشكيل لجان من الاطراف المتمثلة في اللجنة الاستشارية (الوفد الاشوري) في الوطن واوروبا وامريكا لاجل التنسيق.
هـ ـ في حال مخالفة احد المرشحين لما ورد في النقطة (4) من محضر الاجتماع هذا، فان من حق اللجنة الاستشارية (الوفد الاشوري) سحب الثقة من هذا المرشح وتبديله باخر من اللجنة بكتاب موجه الى رئاسة اللجنة.
5ـ تم اقتراح عقد اجتماع للجنة الاستشارية (الوفد الاشوري) على ارض الوطن في مدة اقصاها الربيع القادم.

التواقيع كما جاءت بالتسلسل في الوثيقة:
يونادم يوسف كنا، الحركة الديمقراطية الاشورية
روميو هكاري، حزب بيت نهرين الديمقراطي
نمرود بيتو يوخنا، الحزب الوطني الاشوري
فريدون درمو، الاتحاد الاشوري العالمي
سركون داديشو، المؤتمر القومي الاشوري
د. عمانوئيل قمبر
البرت يلدا
يونان هوزايا، الحركة الديمقراطية الاشورية
فهل كان بول بريمر مطلوب منه ان ينفذ محتويات هذه الوثيقة التي تدل للاشارة على التسمية الآشورية فحسب وإن الفقرة الثانية كما يقول احد الزملاء كانت إشارة الى الأستاذ ابلحد افرام حيث كان حاضراً لمؤتمر لندن .
وأخيرا سؤال بسيط لمنظمة الزوعا في اوسلو : عن اي كلداني سرياني آشوري تتكلمون يا حضرات السادة ، إنكم كمن يحرث في الماء لا اكثر . وأعدكم اخواني الأعزاء في المنظمة بأنني سوف لا ارد على اي رد او تعليق آخر من قبلكم وحتى لو كان خالياً من المودة وقواعد المخاطبة المألوفة .
وأريد ان اضيف إلى اننا معشر الكلدان ندعو الى الشراكة الأخوية بمحبة وليس بأسلوب الصراع وكسر العظم ، فشعبنا المسيحي برمته في مهب الريح في وطنه وعلينا التكاتف والتعاون بمنطق العصر وبقبول الآخر وليس فرض الوصاية التي اصبحت صورة من الماضي لا أحد يسعده رؤيتها .



#حبيب_تومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف غير ودّي وغير مقبول من قبل الأخوة في منظمة الزوعا في ال ...
- العرب والديمقراطية شئ ما يشبه شئ
- غبطة البطريرك عمانوئيل دلّي هل يرضيكم تغييب شعبكم الكلداني ع ...
- بمناسبة عيد اكيتو هل يعيد العراق امجاده البابلية الكلدانية ؟
- نعم سُلب مقعد المجلس القومي الكلداني ومنح للحركة الديمقراطية ...
- الكلدان قادمون
- الف مبروك لزوعا والمجلس الشعبي فكونوا أمناء لمطالب المسيحيين ...
- ملا مصطفى البارزاني ودوره في تاريخ الشعب الكوردي في العصر ال ...
- امريكا طبخت وأيران اكلت ، والعراق هل خرج من المولد بلا حمص ؟
- العراقي بين وعود السفارة العراقية في النرويج والورقة البيضاء ...
- الأتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان يقف مع القائمتين الك ...
- اليس من المخجل ان يقف المالكي وحكومته متفرجين على دراما قتل ...
- المالكي والنجيفي يتحملان المسؤولية الأمنية والأخلاقية في قتل ...
- مهنية فضائية سوريويو سات وانحيازية الفضائيات الآشورية
- بصراحة إن القيادة الكوردية لم تُنصف الشعب الكلداني بما يضاهي ...
- لماذا يؤيد الحزب الآشوري الكوتا المسيحية رغم رغم تناقضها مع ...
- اقباط مصر وتشكيل حزب قومي كحزب العمال الكوردستاني التركي
- أيهما اكثر تعايشاً وتسامحاً مع المسيحيين سنّة الموصل ام شيعة ...
- الأقتتال الكوردي الكوردي سيعمل على وأد التجربة الكوردية الف ...
- لماذا تريد الاستحواذ على ما ليس لك ايها الدكتور .. ؟


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حبيب تومي - مطلوب اعتذار بول بريمر لشعبنا الكلداني