|
ارخبيل الحدائق .. تراجيديا ترجمت خرائط غربة الاحزان .. بعيدا عن نمطية التقليد
جبار الوائلي
الحوار المتمدن-العدد: 3001 - 2010 / 5 / 11 - 20:59
المحور:
الادب والفن
وجدت بعد قراءتي لديوان " أرخبيل الحدائق " للشاعر المغترب كريم ناصر ، الذي إحتوى على أربعة أبواب ضمت تسعاً وعشرين قصيدة ، إعتمدت السرد الدرامي في أبعاد لا متناهية ، وأضفى عليها تواصلاً وشيجاً في بنى مفاصل النصوص ، وقد تميزت بعمق حواراتها، وغور مشاكساتها، وحدة إنتقاداتها اللاذعة ، وتجسد ذلك في غاية الاتقان السيمائي ، متماهياً بحبكة الجزالة والتروي والتأمل في دقة الاتقان ، وأختزال أبرم تراكيبه البلاغية بنحت صقيل ، كما إستبطن عمق روآه ، من إيحاءات إستنطقت بصماتها صيرورة البناء التجانسي ، الذي إستوضح بعد الامعان والتبصر مع سرديات الاسترجاع الدلالي ، وتوثيق ذلك مع زمنكانية التصوير الحداثوي ، إذ تماثل مع قوة التواصل وبنى النصوص وتصنيفاتها الحاذقة ، بادوات مكنته قدرته تحريك وتحفيز فاعليته لكشف خبايا أعماق النصوص ، وقد نضج هذا بتأن تشابك ما بين الاشتغال المحكي ، وقوة الايغال التلاقحي لدى ذائقة المتلقي ، الذي شكل ذلك نضجاً ،في تجربة سلطت أضواءها بمهارة إستوضحت عمق مداخلها باسلوبي الوعي واللاوعي ، معززاً ذلك بغليان صدى إنعكاس الفعل الاحتجاجي ، وإستنكاراً تعجبياً لمتاهات التعرجات الواهية ، مما منحه قدرة واثقة لترجمة محاكاة مكونات الصراع الايدولوجي بتضادات هوس الواقع المرير، وهذا الولوج الحسي عكس غاية الاتقان الوجداني ، في توصيف سرديات مكونات النصوص ، وفي عودة لعنونة الديوان " أرخبيل الحدائق " نجد أنه لم يأتِ هذا التركيب الاضافي بفبركة الصناعات التزينية، وإنما هو إمتداد تفاعلي للفصح عن واقعية التقنية الصارمة بتآصر أحكمته دلالات الايجاز. إذن( هو الوسيلة الاولى لاثارة شهية القارىء ) كما يؤكد ذلك الناقد الفرنسي "رولان بارت " ومن هذا المنحى ، إتضح أن الشاعر إمتاز بلغة أطرتها عفوية تفجرت من عمق ثنايا خلجات النفس ، بارتداد نبذ إسلوب التحذلق ونمنمات زخارف التملق الممجوج ، في غوص إستبطن الداخل بقدح جمر الى حد الاتقاد ،مع معيار حصيلة العقل والعاطفة ، الذي تسميه الشاعرة نازك الملائكة " بالقوة الشاعرية " بقولها ( أن لا تستعمل اللغة في قصائدنا .. وإنما تستعملنا هي .. ) أي تعبير عن ذات الشاعر لواقع أثقلته الهموم ، وتواءم هذا مع طرح المفكر " جون بول سارتر " (إن الغة لا تخدم الشاعر بل أن الشاعر يخدمها ) كما بالغت البنيوية في مذهبها حين فاعلت سلطة اللغة على سلطة العقل ، فاصبح النص مجرد بنية سيمويولجية ،ورغم جوهر الأتلاف أو الاختلاف ، تتصدر نصوص الشاعر نضوج وعيها الاكتمالي ، الذي نأى عن سماجة رتابة المطروق ، معززاً ذلك بروح متجددة بعيدة عن سفاسف المحاكاة القابعة في قماقم المجاراة ، فكانت محصلة الشاعر توظيف تقنية الدقة الصارمة التي تصدرت بسيمائية التكثيف ، التي إعتمدت سمواً متوازناً مع طروحات الحياة وبمختلف مفاصلها المتنافرة الى هوة المفارقات المتأزمة ، التي قاسمتها ذروة المكابدات وإصطخاب غليان الالام وجسامة الاعباء ، ولم يتفجر هذا المد الطاغي بسياقات المجاراة وفنطازية الخيال ! أو من مسوغات الافتعال وأطر ديباجة فعل الايها م، وإنما هو إنبعاث إستحث فينا يقظة الاستفزاز الشعوري ، وإستنطق غفلة التحجر والجمود ، فسجل بهذا إطلاقة الاستغوار الباطني بشاشة تقرأها الجراح ، رغم تلبد غمامة فجاجة ضبابية التعسير،عبرتوازن مكشوف ، بمداليل إجهارالايضاح الذي ترجم غليان همومنا بصدق وبلا رياء ، فاعطى القصائد تواصلاً بمد ثري ، وتعامدت بجسور إنسياقات تسامت في بنائها الهندسي الدقيق ، وصولاً الى ذروة الولوج الاستنطاقي الشفيف ، كمحصلة لمعطيات نتائج مقرونة في الرصد المحسوب ، إذ تواثق ذلك مع لزوم أثبت روآه بخطى جريئة جسدت وجودها بنطق صريح ، كما إستطاع الشاعر أن يساير مناخات المشغل الحداثوي بديناميكية الفعل الارسالي الموصول ، الذي لاقح رحابات المتلقي بتآصر زاوج محسوس المحيط الكينوني ببدائل نأت عن هواجس الظنون ، وقد جاء هذا عبر محاور إيحاءات أججت صخب أسئلة الاستنكار الذهولي ، بحثاً عن مراسٍ هلهلت راياته بلا حواجز لدهاليز الظلام . حقاً أنها قدرة شاعر إستمكن بمرورياته شطب سوداوية عوائق خرائط الطريق ، فسجل بذلك دهشة نأت عن عتمة التلغيز ، لتنير حياتنا باستنارات مصابيح أرست أرضية التغيير ، بهوية سطعت ذروتها فوق ناصية سلالم التحديث ، ( كلما زاد صراخ الاطفال /إنكسر زجاج نوافذنا / وغرزت الصواعق صنانيرها في ظهر الشجرة ) ص11. مناجاة أججت يقظة العنفوان والشموخ ، وإحتجاج فارق مراوحة الطقوس ، لتتفجر رغبات الاعماق ، وتجلو عنها وساوس خطوات حيرة الانسان ، بفعل ديمومة التغيير والانعتاق . (ساعبر الطريق المعقودة بالحجارة / لأعدّ محاسنك /كي لا تعرف ذلك ؟ /لماذا رقص البستاني في حظيرة الامل ؟ لماذا يعرقل الصيف المرعى ؟! )ص13 . فمن زخم غزارة الاسئلة ، فعّل الشاعر معالم التغيير ، بوشم نياشين سجلت إدانة صارخة عجت بعويل الالم ،(ما هذا الرهط في الازقة ؟/ لقد صدمتني العواصف مراراً ! / شاركني في نومي عند أسفل الشجر/ كي لا تأكلها السرفات ! ) ص14 . فما هذه المداعبة الساخرة بالتهكم ؟! إلا مؤشرات لعلامات الاستنكار والتوبيخ ، لوضع غرق في محيط غفوة الاذلال ، ثم ينقلنا بوخز ثائر الى حدة التناقضات التي ألمّ بها الوجع اليومي ، في وطن إحتد بالقطف العبثي وهلوسة الجنون (كان الغاشم يعدم ورداته الشذرية / ويرمقني كنمر عبوس / عند مروره قطف براعم السعادة ) ص14 . ومن طلسمة عمياء ، تبددت بصائر الورود ، باغلال كبلتها أغلال القنوط ، لأجتزاز براعم نديات الحياة ،(المياه تبهظ اللآلىء / والزحمة ترتق حروفها التي تشبه أنهاراً زجاجية / يهبط المارد متجسداً في شكل وحش ) ص15 .هذه البصمات عبرت من فيض خلجانها عن عمق الومض الفلسفي لشتى المتناقضات ، التي إحتد فيها الصراع بين عالمي الوجود واللاوجود ، في خضم طفح باعتراكات الغيظ الكظوم ! إنها يقظة لغفوة الاحياء الاموات ، وغضبة سجلت تمرداً لصحوة الضمير ، ثم ينتقل الشاعر باسلوب تشاكسي لردم بلادة الجحود ، بهاجس عبّر بصدق عن ثورة الذات ، بوخز النعوش المحنطة بلاذعة سخرية التهكم المكشوف ،في وطن إستفحل اليأس بقاعه ، وراء أقنعة التخفي والانزواء، مؤكداً ذلك بقوله ( لماذا تغوص السلحفاة في الوحل وهي مرعوبة ؟ / ويصرخ الطفل أمام الكلب ؟ فانظر .. / ذلك الوحش المحنط خدش مشاعر العذارى !! ) ص16 وبهندسة بارعة إستطاع الشاعر أن ينقش ومضات لوحاته بحس صوفي ،خاطب جراحات النفوس ، بخطوات أثقلها النكد بقنوط وخنوع لازمها باذرعة الاستسلام ، فاكتظ هذا التوصيف بتهميش سقوطها في إصطياد أقبية النكوص . وتارة تنبثق ثورة أحلامه باسترسال يعلن عن كشوفات البحث وحقائق صراعات الاحلام ، تناشد معانقة بوارق الامل بقوة الاصرار واليقين ، ريثما تحين ولادة البزوغ ، لتقلم أشواك أدغال الظلام ، (ها هو ذا قمرنا "تزهق روحه " / هنا سقط على الشوك محترقاً /ماسحاً الدم عن مرساتنا ) ص18 . ثم تتزاحم في بعض قصائده صراعات تحتدم ما بين الامل واليأس ، فتميل كفة الاشراق ترتق نتوءات أسمال الدروب لتوقظ رواسب الجمود ، فتأجج ثورة الذات شامخة ، تهزم غضب العباب ، بقوله : (الريح تداعب الوردة /أقفرت منذ أعوام الفيافي / متهاجة كخفق الشراع ) ص19 . ورغم هيجان الصقيع ، تبقى ينابيعه تتوق لولادة أطياف الربيع ، وبعودة سفينة النجاة ، ( المصائد تملأ الباحة / والصقيع يلج بيوتنا / سوف يمطريصئبانه طريق الربيع ) ص20 . وفي منحى آخر يندلع الوعظ الانساني يرصع لآلئاً في ثنيات مفاصل الحياة ، ويتسامى بخلع أردية التقمص عظة تغاير المألوف ، (حدّق الى الغيمة / إنها تنقض على أريكتك المهجورة / كان عليك أن تدبر أمر القضبان / قبل أن تزهق أرواح الطيور ). وقد تحلى الشاعر بسمات إسلوب ، تميزت بدقة إكتناز التعابير ، ومهارة شذبت إختزال التراكيب ، متجنفاً مغالاة الحشو ورتابة الاطناب ، ( شيء ما يتكاثر كالضباب /فيما يلف الليل الموتى بالسرابيل ) ص23 . كما إستطاع أن يرصع علامات الترقيم ، بتأن رفض تبعية التذيل وقحامة الادمان الايهامي ، مما منحنا وحياً باصغاء شفيف تنمق أراشيف القلوب ، مع ترادفات باتت تشكل حيزاً وضّاءً في إستخدامات حاذقة ، لاتطالها شرانق الاعتكاف وغرائب بصم النشاز (ما من شجرة إلا أن تلهج باسمك / ما من زهرة إلاأن تسكب الدموع لمحو الظنون ؟! )ص23 . وتزداد تعابيره تألقاً وجمالاً حين يطعمها ديباجة الحوارات الهادفة في غاية التكثيف والايغال المحكم ، وفق مدارات الغوص الذي أثار دهشة المتلقي باعجاب وذهول ، بقوله : ( أية "مسخرة "هذه .. / قل : أية مسخرة ؟ /إنك لتحجب الفصول ولا تستحوذ على أقمارها .. !! ) ص24 . ثم نقف إنبهاراً أمام فيض ومضات تركت وقعها البالغ لتعانق نوافذ مجساتنا بنضج واع ٍبكينوتي العقل والعاطفة، وفي أفق تجلى فيه البعد الانساني ، برؤى مديات جاشت بها مخيلة ذاكرة عجت بزخم الاوجاع ، بقوله : ( أنت الذي جلبتني إلى ساحلك / أغلب الظن أن البحار ستكلل بالعواصف ) ص27 . وتشمخ أوتاد خيمته الشعرية تشحذ يقظة الانسان من إغفاءة النوم البليد ، بحروف مشاعل لم تنتكس لرعونة بلاهة الهذيان ، ومن نموه الفاعل يطفح خطه الامتدادي تصاعداً ، لاتهزه وساوس خوف الارتعاش ، ليطبع وبجرأة نياشين بزوغه بعيداً المهادنة والاذعان . ثم ينتقل الشاعر تارة أخرى الى قلاع قمم الابداع ، في حوارات جسدت عمقها الحداثوي في قراءة اللامرئيات ، بمرايا عكست هاجسها الحسي بصدق ووضوح ، في زمن إنكفأ بتلولب ، قمطته براقع التزييف ، ومداهنة بلهاء تشدها فخفخة التصفيق ! كما وظف المضادات اللفظية من فعلها القاموسي المضبب بسوداوية التشاؤم ، الى فعل إرتقى الى سلالم التجديد ، مسجلاً سماته الجمالية ، بانعكاس فطري ، عايش الحاضر بمنظار صدوق ،كما منح الأسرار البكائية أضواء قناديل بددت عتم الحياة ، ببناء صروح أكدت شموخها دون أن تهادن ضراوة زوابع الضجيج (هذه الزهور ستترنح كالاعلام / غداًسوف يرتقي الجبل فحل القناديل / قاطعاً المفازة بمهارة ) ص33 . ثم يعكف بجدارة الى ناصية الانتقاء التطعيمي الدقيق ، برموز تميزت بدلالاتها المتقاربة ، ما بين الماضي وحاضر جديد تمازجا بوشيجة أعطت فعلها الانزياحي ، باشراقة ذللت جسامة فظاظات الضغون ، وقد جسد ذلك بقوله : ( ما الخطب؟ / قد تغمر البهجة الجثة / فلأمد يدي لأصافحها بغبط ) ص37 . ثم ينتقل باستفهاماته المدهشة ، ليؤشر عن علامات الكشف المبطن وهلوسة خارطة أوجاع الطريق ، مطعماً كل ذلك ببارقات أمل آتية لا محال ! متحدياً إضطرادات عكسية هرأتها مزايدات تفاهة الوضع الهجين ، ( علامَ هذا الالحاح ؟ / إن رعدة الموت سترافقني لامحالة .. ) ص38 . ثم يستدرك عن عمقه التضادي في أروقة الاتجاهات الصاخبة ، وهي تتصارع مع ذواتها في أدق تأني الخطوات ،برديف عزف بخجل من مراوحة الارتداد، لقرارات لم تسمُ الى أدنى درجات الارتقاء ، سوى بدائل من قلق مستديم ، وهذا ما أكده قائلاً : (يا للمسخرة كل الاشنات جرفتها أمواج البحر /أنا الهارب من الفجيعة / فما نفع أن أطمئن الوعل الذي جف ّ في حمأة القيظ )ص38 . وتتعالى صرخات قصائده بتمرد يداهم الوهن الذليل ، رافضاً القبوع تحت مطبات الانزلاق الاغرائي ، الذي تجلى ذلك بقوله : ( متحفزاً أركل الشمس الواهنة / متحمساً مثل الزوبعة / هي ذي الحكمة / فانا أركن الى ناصية البرق ) ص42 .مرة أخرى تدوي روحه بحثاً عن جدوى الوجود، بتساؤلات تمخر زوارقها لتعانق ضفاف شواطىء الامان ، للبحث عن حوارات السطوع ، بصيرورة تداخلت أوراقها بين عوالم التصوف والتمرد والوجود ،ودواليك (الجنة ،الدم ، الملائكة ،الموت ، النجوم ) فهذه الدلالات شكلت حقائق تزاحمت بحثاً عن مراس ترنو لغاية الوصول ، شاجباً ذلك بنفي إستنكاري قائلاً : (ليست الجنة كل ما تنال من كرم الضيافة ؟! ولا بهذه النجمة نضيء زوارقنا ! ) ص44 وتارة تراه يتدفق أملا ًمشعاً يطفح ببرق غيماته رغم دكنة سوداوية الالوان ، مع هذا .. هو حراك تدفق ، بسيول الاماني ، وقبضة البزوغ ، وعناد يدك فرجة معاقل الثلوج ، بامل يلوّح براية التغيير ، (في الليل المنير / إذ رأى المسافر حدقات النور /تتغلغل في الفضاء العميم ) ص53 ثم ينتقل بتطعيم شذرات من حميم تراثيات تشعبت بقصدية الربط الجدلي ،تترجم ومضات الغور النفسي بين ماض ٍتليد وحاضر أليم ، وفي بعد تهكمي جاء قوله : (البطل الذي سقط مغشياً عليه /ستنقر الحدأة عينيه )ص55 .وقد دبج صوته الحكمي بتشذير أوسمة أبهرتنا بوعظ سجل ومضه أمل الحياة ، فكان لهذا صدى عانقنا بشفاه الضفاف ، كي يوقظ نومة النواقيس ليطرق غفلة الوهم الثقيل ، هكذا أراد .. (مهما .. / دقّ ممتطو الاحصنة البدنية / أعناق غزلاننا / أو تصدع الذهب وسط الخباء )ص53 وبهذا تتواصل مشاوير أناشيده ، لتهزم عملقة القنوط ، فاتحاً عيون أضواء النهار بمزارات لا تشابكها إلا ضحكات تبدد كل المراثي ودمعات الحيارى والصغار . سيبقى وهج هذا الديوان سفراً وناقوساً يوقظ مضاجع النيام ، وصوتاً مدوياً في ذاكرة الايام .
#جبار_الوائلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصيدة قابيل من نوع اخر
-
قصيدة ( اللوحة )
-
قصيدة (الولادة )
-
قصيدة ( عذراً .. لا أسمي هذا رثاء ! )
-
قصيدة ( اورثني جدي رايته)
-
قصيدة عذرا.. لا اسمي هذا رثاء
-
التآصر التوافقي بين التوظيف السيكولوجي وفعل دلالات التوصيف
-
قصيدة بعنوان ( تعاريف من زمن الجحود)
-
قصيدة بعنوان ( ارعبتنا الخطوات )
-
الوقوف امام مجرى النهر الصامت
المزيد.....
-
تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
-
حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي
...
-
تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة
...
-
تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر
...
-
سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
-
-المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية
...
-
أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد
...
-
الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين
...
-
-لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
-
انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|