البطاقة الغبيّه...للمتقاعدين وليس الذكيه

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3001 - 2010 / 5 / 11 - 15:56
المحور: كتابات ساخرة
    

البطاقة الغبيّة ...للمتقاعدين
(جيب ليل ..واخذ عتابه...يايابه يايابه...! )
اولا سامحوني من الرفع والنصب لانها بالشعبيه...يسامحكم الله...وتذكروا المرحوم ابو كاطع ( شمران الياسري) وروايات نجيب محفوظ وغيرهم احمد فؤاد نجم والعظيم مظفر النواب

منذ السنوات السبع يناشد ون ويتوسلون (ويحرمصون) جيش المتقاعدون...يريون الزياده...واذا فيلم جديد هو البطاقة الذكيه بقصد تسهيل الامور...
اولا تدفع عشرة آلاف يعطوك البطاقه الغبيه..
ثانيا كل شهرين تدفع للدوله 4 آلاف الدوله الفقيره النفطيه....(راد اكرون..كصّوا اذاناته.....!)
الملايين لحماية الوزراء والنواب ....اما النواب لاتسولف بيها...مخترعين البنسلين....شهادات منهم دكتوراه من سوق امريدي...مزوره....نعم مزوره ...وليس رايحه للزياره مشيا على الاقدام...!!
هل هذا استحقاق المتقاعدين من خدموا الدوله لسنوات.... وسنوات عجاف....كان فيها عيب وعار ان تسمع من موظف يرتشي ...والان علنا الرشوه ....جيب وهاك...
البطاقه الذكيه ...عفوا الغبيه...ماذا تقدم للمتقاعد غير ـاخذ منه اربعة آلاف دينار مقدما بدلا من ان تعطيه اربعة الاف ليسدد اجور السيارة التي جائت به وللمكرمه للموظف
صدقوني وبشرفي فتحت رزمة 500 الف دينار وجدت نقصا 45 ألف دينار لكن الخطأ مني لم احسبها امام امين الصندوق ...واشلون امين
...اذا في باب المصرف
صور سيدنا الحسين وفاطمة الزهراء....كيف احسب امامهم...اخذت راتبي ومضيت
البطاقة الغبيه شوفوا حل والغوا (الخاوه) اربعة الاف من يستلم راتبه....الاغلبيه راتبه لنقول 200 ألف دينار وايجاره 200 ألف دينار ولديه ابناء بالجامعه...اقصد جامعات الدراسه ....وليس جامعة الشرطه (أي الكلبجه) يقوم هذا المتقاعد ببيع مواد او ملابس (لنكات) على الرصيف او يبيع شاي ولفات ليسد العوز...هذا الانسان الشريف اما غيره يعمل حرامي ومع المفخخات...والعمائم المزوره ...اذن كيف يعمل وهو متقاعد بهذا العمر الكبير.... تحيا البطاقه الغبيه وتسقط البطاقة الذكيه..

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات