أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - احمد موكرياني - ماذا لو تولى النجيفي او الهاشمي رئاسة المجلس النواب














المزيد.....

ماذا لو تولى النجيفي او الهاشمي رئاسة المجلس النواب


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3001 - 2010 / 5 / 11 - 14:15
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ذكرت سابقا ان من الأخطاء الاستراتيجية للقيادة الكوردستانية تولي رئاسة الجمهورية العراق رغم رمزيتها الكبيرة وهي الاعتراف بوجود شعب كوردي على الخارطة السياسية في جزء مهم من وطنهم ولكن ماذا لو تولى اسامة النجيفي او طارق الهاشمي رئاسة المجلس النواب.

ان اسامة النجيفي من العتاة القوى القومية الاستعلائية في العراق وبعد حصوله على أصوات قلة من العراقيين القوميين الاستعلائيين على شاكلته والبعثيين لم تتجاوز النسبة 1% من عدد سكان العراق بدأ يكشف عن برنامجه لحل القضايا العالقة مع حكومة إقليم كوردستان حول تنفيذ مادة 140 من الدستور العراقي والأراضي المستقطعة من إقليم كوردستان فبدأ بنبرة صوتيه ضخمة وبغرور "الآن نحن في وضع أفضل للتفاوض بعد نتائج الانتخابات في كركوك وديالى ونينوى" اي في موقع يستطيع ان يفرض على القيادة الكوردستانية شروطه.

اما الهاشمي فبعد فشله في قيادة الحزب الإسلامي اصبح جل همه إثبات وجوده كقوة نافذة تتحكم بالأمور ليظهر للحزب الإسلامي بأنهم كانوا على خطأ في هزيمته فعطل قرارات رئاسية ويهدد بعدم التصديق على نتائج الانتخابات، فتصوروا معي شخصية قلقة مثل الهاشمي يتولى منصب رئاسة مجلس النواب فسيعطل معظم القرارات والبرامج الى ان يفرض رؤيته عقابا للحزب الإسلامي ولو كان على حساب استقرار العراق وإعادة بنائه.

ادعو القيادة الكوردستانية لتقييم وتحليل استباقي لوضع مجلس النواب تحت إدارة النجيفي او الهاشمي:

81 مقعد للقوى القومية او متعاطفة مع البعثيين وان ادعوا زورا بالعلمانية، النجيفي والهاشمي قياديان من نفس القائمة.
40 مقعد للتيار الصدري الذي يعارض حكم الأقاليم ويغازل القائمة العراقية ولا ود يجمعه مع القوى الكوردستانية.
79 مقعد لائتلاف دولد القانون لم تنفذ حكومة المالكي الأحصاء السكاني ولم تحل القضايا العالقة منها الأراضي المستقطعة من كوردستان.
وجود مراكز قوى في المجلس الأعلى (30 مقعد) ساهم مع المشهداني في تعطيل تنفيذ المادة 140 في الدورة السابقة،

فهل تتوقع القيادة الكوردستانية ان تحصل من مجلس النواب القادم ما لم تتمكن في الحصول عليها من المجلس السابق.

فلو كنت في موقع له رأي في القيادات الكوردستانية فسأوصي بما يلي:
1. السعي للحصول على رئاسة البرلمان والتخلي عن الرئاسة الجمهورية البراقة بدون قوائم يستند عليها الرئيس، ليتصارعا النجيفي والهاشمي على الرئاسة ومنطقيا سيصطدمون بقيادة الكتلة العراقية علاوي الذي لا بد ان يكون له دور سيادي اعلى منهما ليتخلى عن الادعاء بحقه في كرسي رئاسة الوزراء
2. العمل على الإسراع في تنفيذ الإحصاء السكاني للعراق.
3. العمل على اعادة الانتخابات او انتخابات مبكرة بعرقلة عمل الحكومة القادمة وسيجدون التأييد من قوى كثيرة ليست راضية عن نتائج الانتخابات الحالية.
4. العمل في إقامة تحالفات جديدة مبنية على أسس قوية تعكس تطلعات الشعوب الكوردستانية برؤيا واضحة وثبات في الرأي والتنفيذ.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقوق والأحلام والممكن في العراق
- المالكي والقرار التاريخي المطلوب
- زلة لسان مام جلال بألف
- شبكة الانترنيت والأمن والاستقرار في العراق
- معارك الفيلة العراقية
- كركوك والأجزاء المستقطعة من المحافظات العراقية
- لا فائز في الانتخابات وانما الشعب العراقي
- سجن ثلاث محافظين والرابع في الطريق
- لا يا طارق العراق ليس عربيا
- كاميرات دبي واغتيال المبحوح
- الناخب العراقي والانتخابات القادمة
- السلطان اردوغان الأول
- الأخطاء الاستراتيجية للقيادات الكوردية
- 1 ايران 2009 = 5 دول في 2010
- الهاشمي والانتحار السياسي ومحنة الشعب العراقي
- لكي لا ننسى، بماذا يفتخرون البعثيون
- الضربة الإسرائيلية للمفاعلات النووية الإيرانية كيف ومتى
- صورة للواقع السياسي العراقي والتحالفات الانتخابية
- الوجه القبيح للإدارة الأمريكية
- الكورد والعرب والتركمان وكركوك رؤيا حالمة


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - احمد موكرياني - ماذا لو تولى النجيفي او الهاشمي رئاسة المجلس النواب