أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - كيلوباترا والنظام المصري والأنذال،














المزيد.....

كيلوباترا والنظام المصري والأنذال،


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3001 - 2010 / 5 / 11 - 07:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيلوباترا والنظام المصري والأنذال،

مصر يوسف ومصر موسى عليهم السلام في زمن الهكسوس كانت خزائن الأرض في مصر في ذاك العصر لم يذكر أن مصري بقي جائع أو عريان أو خرج منها لكي يهان، مصر منذ فجر التاريخ مصر حورس مصر التقدم الغير مسبوق في ذاك الزمان أما الآن أصبح المصري بسبب ضياع حقه تقشعر منها الأبدان والسبب مجموعة من المفترض أن تمحى أسمائهم من سجل الإنسان.
مصر الهندسة والعمران مصر التي علمت العالم كيفية إنشاء الأجدر وتدوين التاريخ على الحجارة شاهدة حتى الآن، مصر حورس مصر أوزيس وأوزوريس مصر رمسيس مصر مينا مصر النيل مصر من سيوه إلى سينا مصر من الدلتا إلى النوبة خربوه أولاد النصابة ولا عصابات علي بابا مصر أخناتون وتوت عنخ أمون أكلوه وباعوه مرضي البطون من حسني مبارك إلى بقية الشلة أدعو الله أن يأتيهم بعلة حتى لا ينجوا منهم أحد ولا صاحب قصر ولا فيلا.
حسني مبارك الذي أخذ علي عاتقه منذ أول يوم في حكمة أن يحارب الفساد أما الآن عليه أن يحكم من الذي أصبح رمزا للفساد والذي بسببه تنتهك حقوق العباد وبعلمه وبعلم المنفقين وأغلبهم من رجال الدين وأتباعهم من السياسيين الذين وصلت أموالهم إلى الملايين من دم الغلابى والمساكين في القرى والمدن ملايين من المصريين حتي من الماء محرومين وأغلبيهم من الممكن أن يكونوا غير قادرين على شراء حتى علبة سردين وفي طوابير العيش والغاز واقفين متصمتين وكأنهم يؤدون حكم من حاكم ظالم يجامل بالغاز وخلافه إلى إسرائيل في دولة تدعي أو يقال أنهم من المسلمين رغم أن هؤلاء أبناء وأحفاد الذين خاضوا حروب 56-67-73 وبعد كل هذا أصبحوا في مصر إما مضطهدين أو معتقلين أو جائعين في مصر بلد الخزائن من آلاف السنين وفي نفس الوقت تنفق وتنهب مئات الملايين على الدعارة والرياضة ونحن لها غير مضطرين ولكن المسؤولين إقصاد النشالين وعلى الشعب هم متسلطين وفي التفاهات مهتمين ومنشغلين واتجاه مصر والشعب هم مجرمين ومات فيهم ضمير البني آدمين طالما على الغلابى مش سائلين الذين يسكنون تحت الكوبري وبين المجاري ولا أحد بهم غير الله داري الله ينتقم من كل ظالم أصبح لا يبالي بمن فقروهم في مصر، مصر نفرتيتي مصر كليوباترا حين أخطات في حق مصر وشعب مصر لم تستطيع أن تواجه شعبها فقامت بالانتحار أما هؤلاء الحاكمون المغتصبين لحقوق المصريين أخطائهم لا تحصى ولا تعد تجاه مصر وشعب مصر والذي لم ترى مصر على مدا تاريخه الطويل أكثر من هؤلاء قباحة ولا بجاحة ولذلك نتذكر ونقول الله يرحم كليوباترا وزمن كليوباترا كان أفضل من زمن الأنذال أولاد الأنذال، والذين علي أيديهم امتلأت السجون بالأحرار والشرفاء، بينما السفاحين واللصوص طلقاء، الذين جعلوا مصر التي قال عنها الله (ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ) على أيديهم أصبح شعب مصر إما أن تكون من المضطهدين أو المسجونين أو الجائعين البائسين، هذا هو الفرق بين مصر في زمن يوسف عليه السلام حين قال لأهله (ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللّهُ آمِنِينَ) أي كل شيء مؤمن لحياة الإنسان أما في زمن مبارك واحمد عز وأبو العينين وأم العينين وبقية الشلة الأمر لا يحتاج إلى شرح بما فعلوه في مصر وشعبه الله يعميهم في الدنيا قبل الآخرة وإن شاء الله ينتقم منهم جميعاً الذين اقتنصوا مدن بأكملها وجعلوها محرمة حتى علي المصريين هل حدث هذا في أي مكان آخر في العالم أو في أي عصر؟!.. لم يحدث إلا في هذا العصر وفي مصر اعتقد أنه من يفعل كل ذلك الظلم تجاه مصر والشعب المصري ويقبل أن يكون حاكم علي المظلومين ويشارك في ظلمهم من المستحيل أن يكون مصري.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واتخذ الله إبراهيم خليلاً
- يا شرفاء مصر إنتبهوا ..!
- فاقد الشيء لا يعطيه وخاصة في مصر
- نشأت القصاص يطالب بقتل المصريين
- أم القرى وليست السعودية
- وعظنا الأغنياء لم يستجيبوا
- الكفر بالطاغوت كان سبب الاضطهاد
- الي أصحاب القرارفي الدول التى تحارب الإرهاب
- آخر صيحة في عالم بناء المساجد
- البرادعي والإعلام المصري
- دول النفي ودول المنفى
- لا نعلم من الافضل من الانبياء
- بين الابتلاء والعذاب
- من فقراء مصر إلى أغنياء العالم
- دفاعاً عن الاسلام وحقوق الاقباط
- مفتي الخمس نجوم
- أغلب المسلمون يعترض على آيات الله كما فعل المشركون من قبل .. ...
- الإنترنت وجبن الظالم والمظلوم
- من المستحيل أن يتبع الاسلام
- الإحسان إلى البشر وليس للحجر


المزيد.....




- ??مباشر: مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة واستمرار المخ ...
- استقالة رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية على خلفية تعاملها مع ...
- شهيدان وعدة جرحى في قصف إسرائيلي على مخيم بلاطة شرقي نابلس
- -تحول استراتيجي- في علاقة روسيا والصين.. ماذا وراء التدريبات ...
- أكسيوس: ترامب تحدث مع نتانياهو عن الرهائن ووقف إطلاق النار
- قراصنة إيرانيون يستهدفون حملتي هاريس وترامب
- نعمت شفيق تعلن استقالتها من رئاسة جامعة كولومبيا بعد أشهر من ...
- استقالة نعمت شفيق من رئاسة جامعة كولومبيا على خلفية احتجاجات ...
- رئيسة جامعة كولومبيا تستقيل بعد أشهر من الاحتجاجات الطلابية ...
- بايدن مازحا خلال لقاء في البيت الأبيض: -أنا أبحث عن وظيفة-


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - كيلوباترا والنظام المصري والأنذال،