أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منجى بن على - هل انت محظوظ....؟














المزيد.....

هل انت محظوظ....؟


منجى بن على

الحوار المتمدن-العدد: 3000 - 2010 / 5 / 10 - 17:28
المحور: كتابات ساخرة
    


ماذا تفعل عندما تبغضك الحياة؟ لاتملك غير الاستسلام فالطبيعه اكبر واقوى منك بكثير فهى كالزلزال عندما يضرب لايعرف الرحمه وهى كالاعصار يمكن التنبؤ به ولكن لاتملك الا ان تختبى حتى يهدا..فى الطبيعه مليارات الذرات والعناصر تتحرك بشكل عشوائى داخل مساحه محدوده وزمن لانهائى محدته نظام عشوائى خليط بين الفوضى والنظام
فاذا كنت احد المحظوظين فان النظام العشوائى للحياة سيخدمك باستمرار انه كورقة الياناصيب الكبير فعندما يفوز به شخصا ما فان حياته ستتغير وستتدفق عليه الاخبار السارة باستمرار وفى كل زمان وفى اى مكان فكيمياء اجسام المحظوظين تعمل بالشكل الصحيح فى الزمن والمكان الصحيح
اما اذا كنت سىء الحظ فان النظام العشوائى ستجده دائما ضدك حيت تنهال عليك الاخبار السيئه وباستمرار وفى كل زمان ومكان لدرجه ان الناس تصاب بالضيق عندما تراك دون ان تعرف انت او هم السبب كل ما فى الامر ان كيمياء جسدك والتى لادنب لك فيها تعمل بالشكل الخطاء فى الزمن الخطاء..كيمياء تعمل بشكل عشوائى ومربك تدفع الاخرين لرفضك حيت تشكلت صوره نمطيه محفوره فى الذاكره عبر تجارب الصواب والخطاء
لقد اتفق وكان كوننا بحجم صغير جدا هائل الكثافه لدرجه لم يكن هناك الا احتمال واحد فقط وهو الانفجار الكبير وبعد مليارات السنيين من الفوضى حدت وتكون نظام عشوائى لايخدم الا المحظوظين فقط ويتجاهل الاخرين وذلك دون قصد منه حيت لاغايه او هدف للكون.. مجرد عناصر كيميائيه التقت بالصدفه وكونت نظام عجيب ملى بالتناقضات من المنطق واللامنطق حيت لكى يعيش كائن حى يجب ان يموت اخر دورة لانهائيه من القتل من الموت والحياة فالطبيعه لاتملك حلول ولا تعرف العداله او الرحمه ولن تعرفهما ابدا... والغريب ان كيمياء الحياة قد حولت البشر الى اسياد وعبيد كباقى الكائنات الاخر حيت يخدم العبيد الاسياد برضى وقناعه كامله كخلية النحل حيت نجد الاف الشغالات اللواتى لاهم لهن غير خدمة الملكه والموت فى سبيلها وهذا دليل على ان العبوديه ونقيضها هى عمل كيميائى ضمن النظام العشوائى ليس للكائن اى دخل فيه ويتم ثوريته من جيل الى اخر وقد خرج علينا الكائن الحاد الذكاء واعطاها اسماء مختلفه فمره يسميها دين ومره اخره يسميها عقيدة ..اسماء يبرر بها العبوديه
ان اى خلل فى كيمياء الجسم يودى الى خلل فى السلوك ....خلال كل عام تلاحظ اشياء تتوقف عندها تحاول ان تفهمها ثم تجد لها تفسير الشى الدى تتوقف عنده حالة الاحباط الشديد والرغبه فى الانتحار حالة الهيجان والانفعال من غضب وهستيريا التى تصيب اشخاص بعينهم فى فترات زمنيه محدده من العام..نلاحظ ان تلك الحالات مرتبطه بالتطرف المفاجى فى درجات الحراره من دافى الى بارد او بالعكس ومن حار الى دافى او بالعكس وهذا التطرف المفاجى هو البيئه المثاليه لنمو وتكاثر البكتيريا بانواعها المختلفه من هوائيه واللاهوائيه واثناء هذا الجو المفاجى تقوم البكتيريا بغزو اجسامنا فمن كان له جهاز مناعه قوى فى الغالب سينجو من هذا الغزو وفى الغالب هو من الطبقه الميسوره الاكثر ذكاء ودهاء اشخاص يخدمهم النظام العشوائى ومن كان له جهاز مناعه اقل تطورا اقل مناعه وفى الغالب هو من الطبقه الفقيره او المتوسطه الاكثر غباء والاقل حيله او سىء الحظ(سوء الحظ مرتبط دائما بالغباء والفقر)فان سموم البكتيريا وبالتحديد اللاهوائيه ستربك الجسم مما يجعله يدخل فى نوبات من الغضب والهيجان وبعض الاشخاص يفكرون بشكل جدى فى الانتحار غير ان هذه الحالات لاتستمر طويلا حيت يتوصل جهاز المناعه بعد فترة زمنيه لطريقه للقضاء على هذا الغزو...هل المضاد الحيوى المناسب يحل المشكله بشكل اسرع؟...ربما



#منجى_بن_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشياء صغيره
- هل هناك مكان للجميع؟
- ورطة اغتيال المبحوح
- الحريه والديمقراطيه
- من صفات المسلم
- هل حقنة الرحمه هى الحل الوحيد؟


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منجى بن على - هل انت محظوظ....؟