أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالناصرجبارالناصري - البعثيون وتأليه صدام حسين














المزيد.....

البعثيون وتأليه صدام حسين


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 9 - 19:48
المحور: كتابات ساخرة
    



أن طاغية العصر في العراق صدام حسين أستعمل أفضل مساحيق التنظيف العالميه من أجل غسل عقول البعثيين الموالين له وكل من ينتمي الى البعث بحيث أصبح الان من الصعب جدا أن يغيير البعثيين أفكارهم ولا يستطيعون ان يدينوا جرائم البعث وصدام حسين وذلك بسبب أعتقادهم الدائم بأن صدام حسين هو الأله ولانه الاه لا يمكن ان يمس بكلمه واحده ولا يمكن ان ينتقد ولا يمكن ان يموت ولذلك نرى ان اغلب البعثيين الان لايصدقون ولايعترفون بان صدام حسين قد مات وانتهى وهم يعتقدون بان صدام حسين لم يعدم وان اعدامه كان تمثيل امريكي ويعتقدون بان صدام سوف يظهر بخروج امريكا من العراق وكل هذه التحليلات ا لصبيانيه الساذجه التي يتمتع بها البعثيون تدل على عدم وجود أي فكر او تفكير عقلي عند البعثيون لأن عقولهم مغسوله ولا ترى ولا تسمع الا من خلال حب صدام حسين وان ابسط مثال على ان البعثيين كانوا يؤلهون صدام حسين حيث كانوا يقسمون قسمهم المعروف (وراس صدام حسين )وكان البعثي عندما يقسم بهذا القسم فانه يصبح قيد التنفيذ ولا يمكن ان يتراجع عنه البعثي او يدفع كفاره عن ذلك القسم لانهم يعتقدون ان اعظم خطيئه يرتكبها الانسان هي سب صدام حسين والبعث والاستغراب العجيب انهم لحد الان يعتقدون بان صدام حسين هو الاله ولايمكن ان يتغير والاستغراب العجيب ان البعثيين كانوا يؤلهون صدام حسين في حياته وموته ونحن نشاهد حتى المشتركين في العمليه السياسيه الحاليه لايستطيعون أدانة صدام وجرائمه بحق ابناء الشعب العراقي ونحن نرى في حين وحين اخر يظهر لنا شخص ينتفض لحب صدام حسين والدفاع عنه امثال ضافر العاني وغيره ومثل تلك العقول المغسوله لايصلح لها شيء سوى الاجتثاث من العمليه السياسيه ومنعهم من استلام مناصب قياديه في دولة شهداء العراق الجديده لانهم وباء قاتل ومعدي يستطيع ان يعدي كل من يلامسه ويقترب منه والتجارب اثبتت ان كل بعثي عمل في العراق الجديد لا يعمل لصالح العراق ولكن يعمل من اجل القيام بالمؤامرات والانقلابات العسكريه لان البعثيين لايعرفون الديمقراطيه ولا تعجبهم اطلاقا وهم يعملون ليلا مع نهارا من اجل اسقاط التجربه العراقيه الديمقراطيه .
والدليل الحي على ذلك ماقام به النائب الأرهابي ورئيس الكتله الأرهابيه ( مشعان الجبوري ) حينما كان في برنامج الأتجاه المعاكس ودافع عن صدام حسين دفاع الحيوانات المفترسه عن فريستها وتهجم وسب وشتم محاوره وطرده من كرسي البرنامج
وأبتعدت الحلقه عن أسلوب النقاش والفكره القائم عليها البرنامج
ولكن هذه التصرفات التي قام به مشعان الجبوري لم تأتي من فراغ بل تأتي من مباديء سايكلوجيه مغروسه في نفوس البعثيين ولم يستطيعوا أن يزولوها عن أفكارهم حتى لو أستعملوا أفضل أنواع مساحيق التنظيف العالميه فالبعثي يعتبر كل من يتحدث عن جرائم البعث وجرائم صدام حسين بأنه عميل وبأنه جاهل وبأنه يسب ويشتم بينما الذي يتحدث عن حب صدام حسين هو الوطني وهو الغيور وهو العروبي وهو الاله وهو كل شيء
وهذه المفاهيم الهمجيه هي التي دمرت المجتمع العراقي ودمرت ثقافته وحضارته ودمرت وسائل أعلامه وذلك من خلال العدوى والطفره الوراثيه التي أنتقلت من تصرفات البعث العفنه الى تصرفات بعض الأحزاب الجديده وبعض رؤساء الوسائل الأعلاميه وبعض رؤساء المجتمعات المدنيه والتي للأسف الشديد أنجرت الى تقليد هذه المفاهيم التأليهيه بين الحاكم والمحكوم ..



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيش الصربي والبعث العراقي
- المثقف السعودي وبداوة الملك
- أجتثاث البعث فقط هومن يمثلنا
- حرية الأرتكاب بدلاعن حرية التعبير
- مقبرة النخب ومقبرة النجف وجه واحد
- المثقفون وثقافة أقصاء الطبقات الأجتماعيه
- ( التشريبه العراقيه ) و( موسوعة غينيس )
- سبب من أسباب أنعدام الخدمات العراقيه ( سايكلوجي )
- بسبب العلمانيون أصبحت (العلمانيه ) شتيمه
- (عزل الدين عن السياسه ) هوأجتثاث للأنسانيه
- قصه واقعيه بين القرآن والأغاني الأسلامويه
- (تحريم المنتجات الغربيه) مؤامره لقتل الفقراء
- أمام المالكي فرصة -الوطني الأول -
- دعوه الى تشكيل حزب قومي يقوده نضال نعيسه
- المحتلون أفضل من الوطنيين أحيانا
- علم السعوديه يسيء للأسلام
- أسلام للمسلمين فقط !وثقافه للمثقفين فقط !
- دورالمثقف في جهل وتخلف المجتمع العراقي
- (بدو الخليج)أفضل من (مثقفين العراق)
- هيروشيما قومجيه تستهدف الأكرادوالشيعه بعدالتحالف معهم


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالناصرجبارالناصري - البعثيون وتأليه صدام حسين