أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد الشمري - الى متى نسير خلف القطيع














المزيد.....

الى متى نسير خلف القطيع


محمد الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 9 - 11:04
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


التحضر ونقل الاخر من حاله الى اخرى طريق صعب ولكنه ليس بالامر المستحيل اذا توفرت وسائل ودراسات للوضع المتخلف والمتدني والمتجذر للشعب العراقي اذ يبدو اننا امام حاله من الاستعصاء وصعوبه ان يفهم العراقيين ان تخلفهم هو بسبب (القفل)الجمود العقاءدي الاعمى الذي يلف تفكير الفرد العراقي الغير متعلم والمتعلم الجاهل والاصرار على الاستمرار على هذه الحاله المدمره التي يعيشها الشعب العراقي( فالشيعه) تغذي فكرهم مستوطنات ايرانيه يمكنها ان تبذل المليارات من الاموال للابقاء علىالتخلف و نفوذها الديني المتعصب ليس من اجل الشيعه وانما من اجل مصالحها التوسعيه في بسط امبراطوريه فارسيه عظمى يتميز فيها الفرس على (قطعانهم) بواسطه ما يدعونه (حب اهل البيت) وان مستوطناتهم انتشرت بشكل مريع في بغداد والمحافظات الاخرى وجعلت من الحثاله قاده وسمتهم قاده المواكب الحسينيه ووضعت لهم مجالس للقياده والتنسيق واغدقت عليهم الاموال وجهزتهم بالوازم الخاصه للعمل (طبول وزناجيل ومرتزقه من الشعراء وسيوف للتطبير)يشترك فيها جيش من المتعلمين الجهله وفتحت مدارس ومعاهد لتعليم في بغداد وكل المحافظات الجنوبيه وتخريج كادر متمرس وتوزيع الرواتب عليهم والهبات السخيه والصرف والامداد لكل ما تحتاجه من لوجستيات غذائيه ومواصلات وسكن وجعلت المواكب والبكاء واللطم التي كانت ايام زمان فقط في العشره الاولى من المحرم طيله ايام السنه على مبدأ (كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء) وتستمر المسيره ويجري التبليغ بواسطه المزمار السحري(مكبرات الصوت) التي يصعب احصائها لكثره عددها الموضوعه بكثافه على كل مسجدوتجري الامور برتابه وبامان منقطع النظير على مدار الساعه واذا انطلق صوت هنا او هناك مستنكرا نتيجه الضوضاء الغير منقطعه من الفجر الى الفجر اول تهمه انك ملحد شيوعي ليس لك حق في النوم او الراحه حتى ولو كنت مريض وقد رايت ان بعض المستشفيات قد وضعتها ووجهتها (0مكبرات الصوت) نحو ردهات المرضى وهي تبث ليلا وتهارا لتقول للمرضى( الراحه تضر الصحه ومن يموت تاركا اللطم والبكاء فمصيره النار)يقوم بذلك ويقوده زمر من المتعلمين والاطباء ذوي المحابس الجهلاء واللاهثين وراء الاموال الايرانيه وتبرعات المستفيدن من استمرار هذا الوضع الماساوي الذين يهرعون لتقدم المواكب وكانهم حميمي الولاء لاهل البيت ليفوزوا بالانتخابات البرلمانيه فهم الموالون لاهل البيت واهل البيت منهم براء يستمر النشيد فهناك الزيارات بمناسبه وبغير مناسبه طيله ايام السنه وفاة اوولاده الامام الفلاني وهناك ائئمه من اهل البيت موجودين اصلا تذهب لهم الناس للزياره واخرون يظهرون حديثا من القبور المنتشره في العراق وكل من يظهر جديد على الساحه تجري له طقوس ومراسيم جديده فيجهز لاستقبال الزائرين الجدد ببناء قبه جديده على القبر وتبليط الطريق المودي وتبدا بوصول المواكب والزائرين والكثير منها ليس له تاريخ يذكر مجرد اسم ابتكره فلان ويصبح هو سادن في الحضره يجمع الاموال من البسطاء والمغفلين وتتغاضى السلطات عن ذلك ما دام يصب في الهدف زياده الجهل والتخلف على مبدا مصائب قوم عند قوم فوائد فاللطم والسير مشيا للزياره والتطبير كلها من اجل ابو عبد الله الحسين ليس لان الحسين مات مظلوما وانما للتخلص من الجرائم والذنوب المقترفه من قبل هولاء المجرمين فهو الواسطه عند الله ليغفر الذنوب على مبدأ (ياوليا عند الله اشفع لي عند الله)ما هذ الاسلوب البائس الميكافيلي(الغايه تبرر الوسيله ---نعم والله هي كذلك (من يشاركني الراي )هذا و ذا استمر الوضع دون علاج وهو يتفاقم يوم بعد اخر رغم المحاولات التي يطلقها امثال المتنور ايادجمال الدين وجواد الشكرجي وغيره من الدعاة للانفتاح على الحضاره العالميه الجديده تنتظرنا كارثه حضاريه هي افراغ العراق من جذوره الحضاريه وفلكلوره الشعبي الاصيل وتدمير ركائز الشب البنيويه المتوارثه تصبح (الخرافه)الهدف الاسمى للمجتمع
اما السنه وقد انتشرت عندهم عادات تجذرت ايضا وهي مجموعه من الافكار تدعو للكراهيه وعدم استطاعتهم قبول الاخر لانه استولى على الحكم بغير حق فساروا على مبدأ(تعاون مع الشيطان) او عدو عدوي صديقي وهذا التمترس ادى الى عدم القدره على المعايشه السلميه التي كانت سائده على مر العصور بالرغم ما شابها من تغذيه ايام حكم البعث المجرم حيث غذى المناطقيه والحساسيه فالتجاوا الى احتضان القاعده التي تمثل قمه الفكر الاسلامي الرجعي الذي ينظر للحضاره بمنضار (الحمار الذي البس نظاره زجاجها اخضر ليرى التبن حشيش)فهي لم تقضي على الشيعه وانما استعمرت السنه المتحضرين وجعلت منهم بعبع اسلامي تخافه شعوب الارض قاطبه وانتشر الارهاب في العراق ونتشرت رائحه الدم تملا كل مكان وصار جمع شمل الاخوه امرا عسيراو بعد ان حاربوا الفكر الازهري القريب من الحضاره والعلم والذي يمثله فكر جمال البنا وغيرهم من المتنورين ..وساهمت الاموال السعوديه في نشر المبدا الوهابي الذي يحرم حتى سياقه السياره على المراه وتستمر الحكايه ولا من حل بالافق
الحل (وداوها بالتي كانت هي الداء) انشاء خلايا لنشر الحضاره بالمال( ان تركت هذا لك كذا وكذا ) وهذه الخلايا تحت الحمايه وذات سلطه تمارس نشاطها بتوفير وسائل بديله كالمسارح والنوادي الفكريه والترفيهيه واحياء المناطق السياحيه كبديل لهولاء من الطرفين وتشجيع السفر الى الخارج لدول العالم المتحضر وليس للسعوديه او ايران التي تعتبر مراكز الفكر المتشدد بفتح الحدود امام العراقيين بعد ان اغلقت لزمن طويل ولحد الان ضمن اليه مدروسه ويتحرر الناس من هذا الفكر الطارىء ويطلعوا على الحضاره الحديثه والرفاهيه التي تعيشها الشعوب بالرغم من تنوعها الاثني والديني وبهذا نتخلص من جيش محمد وجيش الفاتحين ودوله العراق الاسلاميه وجيش المهدي ومنظمه بدر وحزب الله زغيرها من الارهابيات



#محمد_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تزاحم المذاهب الاسلاميه سبب رئيسي لتخلف المسلمين
- شراء ذمم الفلاحين العراقيين بابخس الاثمان
- قتله الوطنيين العراقيين الى مزابل التاريخ
- المرجعيه الشيعيه المحترمه في النجف مجبره وليست مخيره
- الى المرجعيه الشيعيه المحترمه في النجف الاشرف
- الفرق بين الراسماليه والاشتراكيه
- المبادىء التنويريه الاشتراكيه الاوفر حظا لرضى الشعوب
- اليسارالديمقراطي العراقي وفرص الفوز في الانتخابت البرلمانيه ...
- بعد تشريع قانون الانتخابات الجديد ان لليسار الديمقراطي والان ...
- لاللايحاء في العصر الحديث


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد الشمري - الى متى نسير خلف القطيع