|
عن السادس من أيار وخابية النبيذ واستطرادات من الذاكرة
نقولا الزهر
الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 9 - 01:52
المحور:
الادب والفن
قطاف الكروم في بلدتنا، كان يجري في السابع والعشرين من أيلول من كل عام، في يوم عيد الصليب على التقويم الشرقي، ففي هذا الصباح كانت العائلات الصيدناوية من المسيحيين والمسلمين تنطلق إلى كرومها من أجل قطافِ العنب. يبدو أن الوعي الشعبي منذ القديم، كان قد ربط بين استحقاقات الأعمال والمواسم الزراعية والأحوال الجوية والأعياد الدينية، ولا تزال هذه الثلاثية يأخذها الناس بعين الاعتبار إلى يومنا هذا. وما هو متعارف عليه إلى الآن لدى أهل الغوطة في دمشق هو ألا يتم التأكيد على ضمان بساتين المشمش إلا بعد عيد مارجريس على التقويم الشرقي في 6 أيار، إذ بعد هذه المناسبة تقل إلى حدٍ كبير إن لم نقل تنتهي الزوابع والعواصف والأمطار. وهذا اليوم لدينا نحن أهل الشام نعتبره عيداً بِِعيدين، فبالإضافة إلى كونه عيدَ استشهاد القديس جاورجيوس لدى المسيحيين، فهو عيد الشهداء النهضويين الوطنيين الأحرار الذين علِّقوا على أعواد المشانق في ساحتي البرج في بيروت والمرجة في دمشق، بعد أن لفِّقت لهم تهم الاتصال بالجهات الخارجية، وصدور الأحكام الجائرة بحقهم من المجلس العرفي في عاليه بأوامرَ مباشرة من السفاح جمال باشا. قلنا أن الصيادنة قد اعتادوا أن يحملوا في صباح السابع والعشرين من أيلول سلالهم وأدواتِ قطافهم وكل ما يلزم من الأواني والحاجيات لسطاحة العنب وتجفيفه ليتحول إلى زبيب. وما كان يسترعي انتباهي في ذلك اليوم، هو كيف كان والدي ووالدتي يختاران العناقيدَ الجيدة وخاصة الحمراء والسوداء منها لوضعها في الخابية. وبعد الانتهاء من عملية القطاف حوالي الساعة الثانية تقريباً، يأتي وقت الغداء، وهذه الفترة كانت بالنسبة لنا نحن الأطفال، أفضل لحظات هذا الموسم السنوي الجميل، وذلك حين تمد الوالدة الشرشف على الأرض لتضع عليه أصناف الأكل التي هيأتها خصيصاً لهذه المناسبة. وفي الواقع إن أكثر الطعام لذة ومتعة هو حين يكون في البرّية، ولو كان يقتصر على الجبنة والزعتر والزيتون. وما أن كنا نفرغ من طعامنا، حتى نندار جميعا للشروع في المرحلة الثانية من هذا الموسم وهي عملية سطاحة العنب وتزبيبه. فالوالد (أبو أسعد) كان يتولى تهيئة المسطاح والقيام بتسويته وتمهيده على الأرض، فيحدد في البداية أطرافه بشكل يتناسب مع محصول القطاف، وكنا نساعده نحن الأولاد في تمهيد التربة وقلع الأشواك والأعشاب ولمّ الحجارة الصغيرة ووضعها على الأطراف. بينما كانت (أم أسعد) تقيم موقداً بسيطاً لتسخين ماء السطاحة، وفي بعض الأحيان كانت تكتفي بحرارة الشمس العادية لتسخينه. وفي معجن شبيه بمعجن الخبز تضع الوالدة الماء الساخن وتضيف إليه كمية من زيت الزيتون وشيئاً من الرماد ثم تشرع في تعميد عناقيدها، ووالدي يأخذ منها العناقيد المعمَّدة بماء الشمس والزيت والرماد ليسطحها على المسطاح الذي صمَّمه لهذه الغاية. ومرة سألت والِديّ عن سر الزيت والرماد ، فعرفت أنهما يحميان المسطاح من النحل والعصافير، وكي لا يفقد الزبيب كل ماويته(كل مائه)... وبعد حوالي ثلاثة عشر يوماً كان يقوم الناس بلم مساطيحهم قبل هطول الأمطار.. وفي أحد الأيام ذهبت مع ابنة خالتي مريم نجمة لِلمِّ مسطاحهم في كرم الأعرج، وكانت معنا قريبتنا المشتركة وردة بركات ، وقد داهمنا المطر ونحن منهمكون بقشِّ المسطاح ولكننا استطعنا إنقاذه بأقل الخسائر. ومن ثم تبدأ عملية تنقية الزبيب من الشوائب، والحبات الكبيرة كانت تفرز للأكل ولسهرات الشتاء في كوانين وشباط، والقسم الآخر منه كان يترك لمعصرة الزبيب وتحضير الدبس...أما تحضير النبيذ فكانت أم أسعد تأخذه على عاتقها، ففي اليوم الثاني من القطاف، تغسل العناقيد المقطوفة خصيصاً لتخميرها، ثم تسطحها على شرشف من القماش وتبقيها بضعة أيام لتذبل، ثم تضعها في خابية فخارية كبيرة وتغطي فوهتها تماماً، وبعد حوالي الأسبوعين يبدأ الضجيج في الخابية وكنا نسمعه كل يوم. وانقطاع الضجيج كانت علامة انتهاء التخمر. وبعد ذلك تقوم الوالدة بعملية التصفية وتعبئة الزجاجات وتسكيرها بالفلين وتشميعها كي لا يدخل إليها الهواء وتتحول إلى خل. استمرت والدتي في تحضير النبيذ البيتي حتى فترة متأخرة من عمرها، وحتى بعد أن أقمنا في دمشق منذ عام 1952. ويوما كنت في زيارتي اليومية لها، وعلى ما أعتقد كان ذلك في عام 1978، فرأيتها منفتحة الأسارير، وحين سألتها عن أحوالها قالت لي: نقولا، لقد أهديت جارتنا الروسية، زجاجة من نبيذنا، وقد شرب منه زوجها الجنرال وقد أعجبه جداً، وقد قال لي بعد أن دعوتهما على فنجان قهوة هو وزوجته: سيدة هيلينا(هيلانة)، إن النبيذ الذي تحضِّريه طيب جداً ولا يقل جودة عن الأنبذة المشهورة عندنا في روسيا"... ولقد افتقدتُ نبيذَ والدتي لفترة طويلة وأنا في السجن، ولكنها استطاعت مرة أن تهرّب لي زجاجة منه. وفي بعض السنوات كنا حين تتحسن نسبياً ظروف السجن نحضر النبيذ سراً بأنفسنا... وفي تاريخ الخمور لم تقتصر عملية تخميرها على الرجال وإنما اشتهر الكثير من النساء في هذا المجال، ومن أكثرهن شهرة كانت السيدة حنة (Dame-Janne) وعلى اسمها سميت آنية الخمر الزجاجية المشهورة الكبيرة الحجم وقد عرَّبها السوريون واللبنانيون فسمُّوها(الدمجانة). كان لي صديق صدوق يدعى (جورج بنا)، يكبرني بحوالي ثمانية عشر عاماً وهو صيدلي وطبيب، وقد حصل على الشهادتين من جامعة دمشق، وصيدليته معروفة في دمشق وكانت في الشارع المستقيم، شارع الأعمدة الروماني الذي يصل بين باب الجابية والباب الشرقي، وصيدليته تكن فقط مكاناً لبيع الدواء، و إنما للنصائح والمشورات الطبية للذين لا يستطيعون دفع أجور الطبيب. لقد تعرفت على هذا الصديق منذ أربعين عاماً، وفي المرة الأولى التي دعاني فيها إلى بيته، ما أثار انتباهي في هذا البيت الدمشقي الجميل الواسع الأرجاء شجيرات الشمشير التي لها من العمر أكثر من مائة وخمسين عاماً، بالإضافة إلى أشجارالليمون والنارنج وشجيرات االياسمين والفل، ولكن ما أدهشني أكثر في قبو بيته خابيتين هائلتين لتخمير النبيذ، لم أر مثلهما إلا في (بيت المونة) في دير صيدنايا، وهو قبو كبير يدعى (الطرابيزا) فيه خوابي زيت الزيتون وخوابي النبيذ بالإضافة إلى باقي المؤن الأخرى. وفي عام 1960 كان أول سؤال سألني أياه عميد كلية الصيدلة في جامعة دمشق الدكتور (عز الدين الزين)، هو فيما إذا كانت لا تزال باقية إلى الآن في الدير خوابي الزيت والنبيذ. رحم الله أستاذنا عز الدين، فهو لم يعلمنا "الصيدلة الجالينوسية" فحسب وإنما عرَّفنا على الكثير من الأمور الاجتماعية. وقد درسَّنا مادة (الأنبذة والخليات)، وهوخريج جامعة مونبيليه في جنوب فرنسا، وقد سرد لنا الكثير عن هذه المدينة العريقة ولم ينس مرة أن يتكلم على مهرجان خمورها. ولقد زرت هذه المدينة في كانون الأول من عام 2007 وقد شاءت الصدف أن يكون وصولنا للمدينة في يوم مهرجان النبيذ؛ ولا أنسى مشهد العشرات من صنَّاعه، وكل واحد يسقي نبيذه الذي يفتخر به. ولقد درَّس الدكتور عز الدين الزين الصيدلة أيضاً في جامعة بغداد، وكان كثيراً ما يتكلم على نبيذ التمر وخله وعلى أعناب سرسنك في شمال العراق وعلى رمانِها المتميز وكان يقول : أن حبة الرمان في هذا المصيف العراقي بحجم حبة العنب. ولنعود مرة ثانية إلى صديقنا الصيدلي والحكيم جورج بنا، فكنا نزوره أنا وبعض الأصدقاء مرة كل 14 يوماً، وكان صيفاً يقدم لنا الجعة(البيرة) وفي الشتاء يقدم لنا النبيذ وفي بعض الأحيان الويسكي أو الكونياك. ومنذ حوالي خمس سنوات قدم لنا زجاجة من النبيذ الفرنسي المعتق لديه منذ عام1936. وكان كثيفا وفي قوامه أقرب إلى الجيليه ولكنه لذيذ وطيب جداً. وقد غادرنا هذا الحكيم الإنسان، ذواقة الخمر والعطور والتبغ، في منتصف آب من العام الماضي عن حوالي 88عاماً. ولقد بقي حتى أيامه الأخيرة بكامل لياقته البدنية والعقلية وكم كان يدهشني وهو يصعد في هذا العمر السلم الخشبي الطويل ليقطف ثمار النارنج والليمون وعناقيد العرايش... يبدو أن تحضير النبيذ وتعاطي الخمور تقليد قديم وأصيل في شرقنا المتوسط ويعود إلى آلاف السنين. وما يلفت الانتباه في معبد (بل) في تدمر، عناقيد العنب التي تزين تيجان الأعمدة في هذا المعبد الروماني. والمشهد ذاته نراه في بقايا معبد جوبيتر في دمشق القديمة، وكذلك الحال في معبد باخوس (إله الخمر) في قلعة بعلبك وفي معظم آثار المنطقة. ولقد دخل النبيذ في طقوس الكثير من الفرق الدينية. ولكل شعب أعنابه ونبيذه وخمره. ويحكى عن العاصمة الأرمنية ييريفان أنها تتوفر على أربع وأربعين نوعاً من العنب. ولقد اشتهر المتوسطيون بالنبيذ والعرق، وبلاد أوربا بالأنبذة والكونياك والويسكي والفودكا والجن(الممزوج بعطر أعناب العرعر)، واشتهرت اليابان والصين بخمرها المستخلص من الرز (الساكي) وأميركا الوسطى بالروم. ولقد شاءت الفرص أن أتعرف على معظم هذه المشروبات، ولكنني سمعت من الصديق النقابي عمر قشاش أن هنالك مشروباً لا نعرفه هنا في منطقتنا وهو حليب الخيل المتخمر، وهو قد تعرف عليه حينما زار منغوليا ممثلاً للحزب الشيوعي السوري لحضور مؤتمر الحزب الثوري المنغولي، فقدموه لضيوفهم على المائدة. وهذا الحليب المتخمر يتعاطونه أيضاً أهل آسيا الوسطى في أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان وبلاد الطادجيك والقرغيز... وفي بلاد الشام فعلياً لا يقتصر شرب الخمور على المسيحيين، ولدينا مثل شعبي دارج يقول: "لو بقي شرب الخمور على النصارى ما بقي ولا خمارة". ولقد قضيت خدمة الريف كصيدلي في إحدى قرى القلمون بالقرب من دمشق في بلدة (جيرود)، وكل سكانها من المسلمين وكنت أدعى كصيدلي وحيد في البلدة على الأفراح والسهرات وبعض الولائم، ولم يكن احتساء االخمور لديهم يحدث مشكلة اجتماعية، وفي هذه البلدة التي كان فيها ثلاث قنوات رومانية عظيمة(الركنية والحبيسة والزريقية) كانت تزرع أفضل الأعناب ويهيأ فيها أطيب الزبيب(الدربلي والأشلميش). وهذا ما رأيته في القريتين في قلب البادية وفي يبرود والنبك وقارة ومعلولا ومناطق أخرى كثيرة. ولقد ذاعت شهرة الخمور السورية إلى الجزيرة العربية وهي معروفة في قصائد النابغة الذبياني وقد ذكرها امرؤ القيس في قصائده(خمور الأندرين). وهذه المدينة اكتشفت آثارها في الفترة الأخيرة بين حلب وحماة. ولقد شكلت الخمريات جزءاً كبيراً من صفحات الأدب العربي في كل عهوده ومن لم يقرأ الف ليلة وليلة والأغاني ودواوين الشعر العربي ؟؟.. ويبدو أن النبيذ بالذات قد اختلف حوله الفقهاء، وهنالك رواية تقول أن أحدهم قد ذهب يوماً إلى أبي حنيفة ليسأله حول تناول التمر المنتبذ جانباً منذ فترة من الزمن، فلم يردعه عن أكله. فقبل قراءتي هذه الرواية في أحد أجزاء موسوعة الكاتب المصري أحمد أمين، ورغم اهتماماتي اللغوية، لم يكن يخطر ببالي أن النبيذ هو من نبذ الشيء وانتباذه. وبينما كنت أكتب مقالي هذا، كنت أقرأ كتاب (مشيل فرح... معلماً وأديباً 1896-1969 )، وقد أصدرته عائلته بعد وفاته، فوجدت فيه هذه الحكاية ونقلتها هنا بحذافيرها: فخلال العام الدراسي1943-1944 كان الشاعر الأموي "الأخطل" ضمن برنامج الثانوية العامة(البكالوريا الأولى). فطلبت جمعية "شباب محمد" وكان مركزها في باب الجابية ويرأسها الأستاذ(محمد المبارك)، من الأديب وأستاذ اللغة العربية في التجهيز الأورثوذكسية (ميشيل فرح)، أن يلقي محاضرة عن الأخطل، وتركت له الجمعية اختيار الموضوع، فاختار"خمريات الأخطل" عنواناً لها. فأعلنت الجمعية، كالمعتاد، في صحف تلك الحقبة الصادرة في دمشق، عن الدعوة إلى المحاضرة في مقرها وبالعنوان أياه دون تردد.. ولكن بعضاً من القراء،على ما يبدو، اتصلوا لاحقاً بالجمعية مبدين استغرابهم لما بين الجمعية ومقرها وعنوان المحاضرة من تباين.. فزار مندوبوها آنذاك الأستاذ ميشيل وعرضوا له الأمر طالبين بكل لباقة وأدب أن يختار عنواناً آخر..فلَبّاهم أيضاً دون تردد واقترح عنواناً بديلاً: "ميزة شعر الأخطل" ، وأعلنوا في الصحف التعديل المذكور معتذرين ..ولما حان موعد المحاضرة، اعتلى الأستاذ ميشيل المنبر وبعد التقديم المعتاد من رئيس الجمعية، ارتجل المحاضر مقدمة موجزة بخصوص عنوان المحاضرة بطريقة لبقة ومحببة ليخلص إلى القول أن "ميزة شعر الأخطل" هي "خمرياته" فما كان من الحضور وفي مقدمتهم أصحاب الفضيلة الشيوخ المعممين، إلا أن واكبوا المقدمة وما خلص إليه المحاضر منها بابتسامات المودة إن لم نقل المحبة والتقدير. وتم عرض محتوى المحاضرة الذي يتفق مع عنوانها كلياً بشكل طبيعي مفعم بالاحترام والانفتاح الفكري النير". في الواقع، اجتاحتني مشاعر مثل التي اجتاحت الأستاذ سيمون خوري، بعد أن قرأت عن الخطبة النارية التي كشف لنا عن محتواها في مقال له في الحوار المتمدن..والتي كانت في هجاء الخمر وتكفير الذين يتعاطونه، في الوقت الذي تدخل هذه المسألة في رأيي ضمن الحريات الشخصية البحتة.... لم نكن نسمع في أربعينات وخمسينات وستينات القرن الماضي مثل هذه اللغة المتخلفة، المتطرفة، المشدودة والمفتولة إلى هذه الدرجة العالية من التوتر؛ ولا حتى كانت دارجة في العهود العربية الإسلامية الوسيطة، في الوقت الذي لم يتغير شي، لا في النصوص ولا في الأصول الدينية، وإنما الذي تغير هو سياسات الدول والأنظمة، وأن الأمر هو كما كان يقول المفكر المرحوم مهدي عامل: إن السياسة هي مديرة المجتمع. كما تكون يكون. وليس كما يقول البعض أن (كل الحق على الطليان)......... دمشق في 8/5/2010
#نقولا_الزهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثقافة الكم والحجوم
-
التنوع الديموغرافي موضوعة اجتماعية والطائفية موضوعة سياسية؟.
...
-
ايديولوجيا اليونيفورم تحيل إلى التفكك والتأخر
-
الوضع في اليمن بين مسؤولية النظام والتدخل الإقليمي
-
هل من فرق بين الأصولية والتمامية؟
-
الحوار المتمدن إناء فسيح للثقافة والتقدم
-
بقايا صور من الحياة اليومية 3/النول
-
إلغاء الآخر... لا يقتصر على دين أو مذهب بعينه
-
قراءة في رواية أسلاف/لزميل السجن الدكتور خالد الناصر
-
حول العودات الفكرية وإعادة التأسيس ونفي النفي
-
الحريات والحقوق حجر الزاوية في احتجاجات طهران
-
مداخلة في العامية السورية(1)
-
لمحة عما بين الفصحى والعامية في بلاد الشام
-
استطرادات لغوية وفكرية
-
حكاية الأعداد والأيام والكواكب والآلهة
-
معرفتي حول النيروز وأعياد الربيع
-
النيروز وأعياد الربيع
-
في العراق تراجع الهويات المذهبية أمام الهوية الوطنية
-
حول الخصوصية والحامل الاجتماعي في الديموقراطية
-
ليس انتصاراً!! لكنه احتجاج فردي مكثف بتعبيراته ورمزيته؟؟
المزيد.....
-
-البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
-
مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
-
أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش
...
-
الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة
...
-
المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
-
بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
-
من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي
...
-
مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب
...
-
بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
-
تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|