أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق الخزاعي - يامثقفوا العالم ... أوقفوا مهزلة محامون بلا حدود














المزيد.....

يامثقفوا العالم ... أوقفوا مهزلة محامون بلا حدود


طارق الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 8 - 23:59
المحور: الادب والفن
    


يامثقفي العالم....أوقفوا مهزلة محامون بلاحدود
بجهل ووقاحة وسذاجة وغباء موروث , تتجرأ منظمة مصرية تدعى ( محامون بلا حدود ) بالتطاول على أفضل تراث عربي واسلامي وعالمي وتدعوا الى حرقه وأتلافه لأنه حسب تعبيرهم يحوي على الكثير من العبارات الجنسية الصريحة الداعية للفجور والفسق وأشاعة الفاحشة وأزدراء الأديان والعديد من الجرائم المعاقب عليها طبقا لنصوص قوانين العقوبات المصرية .حسب تعبيرهم في البيان الصبياني !!!
أن هذه الحملة التي يقودها نخبة من ( الكذبه ) بلا حدود هي عملية أنتهاك غير أخلاقي تجاه تراث عظيم يكن له العالم التقدير والأحترام , هذا التراث الذي منح بل وخلق المبدعين في العالم سواء في الأدب أو الشعر أو الفن بأنواعه كالموسيقى والرسم حيث أستوحى العديد من عبقري العالم من هذا التراث الى حد زيارتهم للبصرة وبغداد كالشاعر الألماني ( غوتة ) لينشد ويكتب أعظم شعره والنابغة الموسيقي ( رمسكي كورساكوف ) ليؤلف مقطوعاته الموسيقية وأهمها شهرزاد متأثرا بحكايات الف ليلة وليلة وأبسن المسرحي وغيرة , أن لم نتفق على ان شكسبير العظيم تأثر كثيرا بقصص ألف ليلة وليلة ليكتب ( عطيل ) و( روميو وجوليت )والأسماء من النوابغ كثيرين لاحصر لهم !!!
أني أتسائل ..؟؟؟ ألم يحوي القران الكريم رموز وتعاليم جنسية للمرأة والرجل .؟!! ألم يقرأ هؤلأء الكذبة القرآن الكريم ليقارنوا ويفهموا .
التأريخ يقول أن هولاكو بوحشيته وقسوته أستهوته حكايات ألف ليلة وليلة ولم يجرأ على أتلافة من بيت الحكمة فكيف تجرأ هؤولاء الذين يبيعون عملائهم الذين أوكلوا لهم قضاياهم جراء صفقات مادية بين بعضهم
البعض بنذالة , وربما هناك سؤال يطرح نفسه , هل قرأ هؤولاء المحامون النسخ الأصلية المطبوعة في بيروت وبغداد ودمشق أم اكتفوا بالنسخ التجارية المطبوعة في القاهرة التي فيها ربما أسماء الأعضاء الجنسية للرجل والمرأة تحوي الأثارة للمراهقين فقط...بل هل قرأوا الكتب التي تعلم الرجل المصري( العريس ) كيف يداعب زوجتة ( العروس ) بشرح واف قبل مضاجعتها كي لاتصاب بالبرود الجنسي لو أستخدم العنف معها وهي كتب تباع علنا في المكتبات المصرية وعلى كتب وأكشاك حدائق الأزبكية مع صور مثيرة يل وتحدث التلفزيون المصري بها في أحد حلقاتة على الهواء مباشرة مستضيفا أحد الخبراء بعلم النفس من أجل ثقافة جنسية سليمة ولم يعترض أحد .وكان الأولى بهولأء ان يدعوا لمكافحة الحشيشة والأفيون والبودرة القاتلة التي يعاني منها الشعب المصري وسعير الجنس التي يعاني منها الشباب المصري ناهيك عن حوادث شاذة رهيبة كاأقدام رجل مهندس على قتل أولاده أو مهوس على ذبح أبنائه ليلتقيهم بالجنة قبل غزو الروم الكفار لمصر وقتلهم ناهيك عن الشذوذ الجنسي الذي يزداد بكثرة بين أفراد من الشعب المصري بالذات والذي لمسته بنفسي عن قرب في القاهرة !! بل وتتحث به الصحف المصرية دائما وهناك جرائم لايتصورها العقل ان تحدث في مجتمع يدعي التدين والألتزام بالدين .
أن أغلب رجال الدين وأئمة المساجد في مصر لايتقنون لغة الفقه والشرع والتسامح الأسلامي بقدر أتقانهم لغة الشتم وتكفير الأخرين والدعوة للسلفية التي هي وحدها في الجنة والأخرون في النار ..
.أن هذه الموجة السلفية الشاذة التي يتزعمها جهلة الثقافة والقانون والأداب في مصر بالذات هي موجة خطرة ستجعل من مصر الثقافة ,بلد الدم والموت الذي يتبع العراق وأفغانستلن بفعل الجهل والجوع والفقر .
وهؤلأء الذين يتخذون من المحاماة مهنة للكسب والأرتزاق لاالدفاع عن متهم مظلوم أوقضية الجوع والفقر في مصر بل يتجرأون بحكم الغباء الموروث عقائديا على محاربة أفضل مالدينا من كتاب في التراث الذي يضعه المثقفون في العالم بعد القرأن الكريم في الأهمية .وأتحدى محاميا مصريا دافع عن قضية عادلة لمصري من تأسيس أو أتحاد للمحاميين المصريين والى يومنا هذا بقدر ماهم بارعون بالأبتزاز والرشوة.!!
أن المثقفون العراقيون أولا ... والعرب ثانيا والعالم أخيرا ....مطالبون بالأحتجاج والوقوف ضد هذه الظاهرة الخطيرة التي أن قدر لها لاسمح الله في مصر ان تأخذ الشرعية فأقرأوا السلام على كتب المسرح والفن التشكيلي والشعر الرومانسي بل وكل مايمس الحضارة في بلد النيل الجميل الذي كان حاملا لشعلة الثقافة والفن والأدب منذ أكثر من قرن من الزمن والذي ندين بالأحترام لرجال فكره وثقافته وفنه ودينه . حذار أن يسود صوت ومنطق الجهل على الحكمة وصدى الشعر,وأضواء المسرح الملونة كقوس قزح من فرح , فأنهيار الحضارة العربية هو مطلب السلفين القابعين في كهوف الجبال والصحاري كالجرذان وأسلافهم هم الذين ساهموا في تدهور حضارتنا العربية بحجة الحفاظ على الدين والدين منهم براء , ....ياترى ماهو موقف منظماتنا الأدبية والفكرية والفنية من هذا السم الذي يحاولون نفثة باأروع ماموجود بتراثنا الذي يقدسه الأخرون ويمنحون شهادات عليا لمن يوليه الأهمية ....أني أتسأل .... تحركوا عن كراسيكم ياأهل الرايات الثقافية وأمسكوها بأياديكم وهزوها نحو اليمين واليسار ليضغي الأخرون , قبل أن بنتهكوا شرف شهرزاد ؟؟

طارق الخزاعي



#طارق_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل الباطنية: صراع من أجل البقاء
- أحدب بغداد


المزيد.....




- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق الخزاعي - يامثقفوا العالم ... أوقفوا مهزلة محامون بلا حدود