صور

حسام السبع

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 8 - 21:35
المحور: الادب والفن
    

صــــور

للحسرة موسم بركانِ
يتغلغل داخل وجداني
تنبشهُ صورٌ من ماضٍ
توقظني من غفوة صحوهْ
تدخلني وكر الهذيانِ
تسقيني كأساً همجياً ..
ممزوج فيه العلقمْ
بالفرح الواجف والبسمات

****
آهٍ لو كان بإمكاني ..
ان اطفىء جذوة تحناني
واعيش بقلب منفيٍّ
لايُعرف بعده عنواني
فيه الأشياء مغايرةٌ
.. في لحظة سحرٍ ورديه..
تهدأ في صدري النبضات
و الماضي يصبح مجهولاً
فيغيب ويأخذ أحزاني
تتلاشى الصور المرسومه
تترك عالم ذاكرتي
تسقط أسماء من شفتي
يتبدل ملمح أشعاري
يصبح نهراً من عنبر
والأحرف القاها مرمر
تتغير مجملها لغتي
يتبدل قاموس الكلمات

****
آه لو كان بإمكاني
أن اجعل ريشة ألواني
ترسم لي أحمر مخضرا
والأصفر يصبح مزرقاً
أفقـاً رحـبا
والدمع يصير سحابا
والعمر النازف أيامـاً هـدراً
القـاه شـبابا
لكن الجمر بداخله ..
بركان ظاهره هادي
ملتهبٌ كل الأوقات
*****
آه لو كان بإمكاني
أستبدل نغمة ألحاني
فتصير الأوتار شعاعاً
فجراً من غير ليالي
أجد الأيام لقاءً
لا أصدف فيه وداعا
والنشوةً تزهر في الطرقات.

****
آه لو كان بإمكاني
أن اسكب يوما من قلمي ..
ما يسكن في عمق كياني
إني أتخيل احساسي
بحّاراً تاه بوجداني
يبحث عن مرفأ شطآني
يُسكنني أرضاً واعدةً
ألقاها اجمل أوطاني
وأُغرّق خلفيّ احزاني
كي تهدأ في صدري النبضات .

#حسام_السبع (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات