صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 8 - 12:44
المحور:
الادب والفن
37
..... ... ..... .. ......
هل تنعشكِ حروفي عشقيّاً؟
اتركي نصوصي تغفو
بين خمائلِ الحلمِ
تعالي يا جمرةَ وجدي نعبرُ معاً
وهاداً يتنامى فيها بريقُ الألقِ
وجهُكِ يسطعُ
في جبينِ الشَّوقِ
فلا أرى سوى رعشةَ الرُّوحِ
أهديها إليكِ
تعالي قبلَ أنْ يرحلَ هذا الزَّمان
تعالي يا قرنفلتي
هدهديني بكلِّ حنانٍ
يا إلهي ..
فرحٌ يتلألأ من وجنتيكِ
تعالي نتوهُ اشتعالاً
بينَ وهجِ الجمرِ
بينَ وهجِ الوئامِ
بينَ أمواجِ البحارِ
هل عبرْتِ غاباتِ أحلامكِ
هل أحصيتِ كم قبلةً زرعْتُ
فوقَ خدّيكِ؟
تعالي فحلمُ البارحة
كان زلالاً مثلَ عذوبةِ البحرِ
لماذا لا تترجمينَ أحلامَكِ المتشظّية
من خاصرةِ الكونِ؟
كم أشتهي
أنْ أحلّقَ معكِ عالياً
نعانقُ معاً وجنةَ الهلالِ!
تعالي نفرشُ رذاذاتِ شوقنا
فوقَ بيادرِ المحبّة
روحُكِ يا حبيبة الرُّوح
تطايرَت من برزخِ الضِّلعِ
منذُ الأزلِ
فحنَّتْ إلى ذاتِها
إلى لهيبِ روحي
جنِّي، قولي ما تشائينَ
أنتِ الآنَ في مناسِكِ عشقي
هل تظنّينَ أنَّكِ تسبحينَ
في عوالمِ الحلمِ بعيداً عنّي؟!
.... .... ..... ....يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟