رعد بطرس
الحوار المتمدن-العدد: 2998 - 2010 / 5 / 7 - 18:02
المحور:
كتابات ساخرة
بعد ان تنفس العراقيون قليل من الامان .
عاد شبح الخوف يغطي سماء العراق , الطائفيه عادة بقوه .
لا عجب في هذا الامرابدا , ان صناعة حكومه تسكن المنطقه الخضراء أمر سهل .
العلبه جاهزه كل مافي الامر , هو وضع الاسماء في داخلها, وتصديرها الى المنطقه الخضراء
القرار مصنوع في ايران حتى قبل الانتخابات , لكن الطامة الكبرى هولاء القاده الذين يدعون .
الوطنيه والولاء للعراق , يتسابقون لزيارة قم في طهران واخذ البركه منايات الله
وأداء قسم الولاء لهم , قبل ان يقسم الولاء للعراق , لا عجب .
التحالف الاخير بين المالكي وعمار ماهو الا صوره من صور الرعب .التي لازالت ماثله امام العراقيين .
هذا التحالف يشكل تهديد لوحدة العراق واستقراه , تحالف طائفي بأمتياز ,
تحالف قوات بدر التي تدربت على يد مايسمى الحرس الثوري الايرني .
مرورا بجيش المهدي والى السجون السريه التي يملكها المالكي .
لكن من يتحمل مسؤلية هذا الوضع الحالي .
الادانه جاهزه ؟؟؟ دول الجوار ؟
صوت العراقييون للتيارات السياسيه والعلمانيه امل في التغير .
من اجل نقل العراق الى وضعه الطبيعي بين الامم , بعيدا عن سلطة ايات الله .
وبعيدا عن الطائفيه ونبذ لغة السلاح والتهديد والقتل
الا يتحمل التيارات السياسيه والعلمانيه مسؤلية خسارة امل العراقيين في التغير .
على هذه التيارات السياسيه والعلمانيه الاسراع في لم شمل مختلف الاطراف .
السياسيه والعلمانيه واليساريه من اجل تشكيل جبهه عريضه .
لمواجهة التحالف الطائفي الذي قاده العراق الى حرب اهليه غير معلنه.
المواجهة هي مسؤلية كل العراقيين بدون استثناء
صوت العراقييون من اجل حكومه وطنيه نابعه من تربه عراقيه
ليس لحكومه مصنوعه في الخارج لترسل بعلب مظغوطه.
صوت العراقييون لا للقتل لا للتدمير.
نعم للعراق للأنسان للحريه للخبز للعمل للبناء.
لا للصوص وسارقي قوته اليومي .
على التيارات السياسيه والعلمانيه واليساريه ان تعي مسؤليتها
نجاح الطائفيه في تشكيل حكومه, سوف تكون كارثه على الجميع..
#رعد_بطرس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟