تحية تقدير وإعزاز لقداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية

منظمات وشخصيات مصرية

الحوار المتمدن-العدد: 912 - 2004 / 8 / 1 - 12:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

نتقدم كمجموعة من المثقفين المصريين بأسمى آيات التحية والتقدير والإعزاز إلى قداسة الأنبا شنودة الثالث على موقفه الوطني الشجاع ورفض استقبال ممثلي لجنة الحريات الدينية التابعة للكونجرس الأمريكي ، ورفض الحديث عن اضطهاد الأقباط في مصر واستخدام ذلك كورقة ضغط ضد مصر ، والتأكيد على أن الأقباط المصريين جزء من الأمة المصرية ، وان أي خلافات يمكن أن تحل داخل الأسرة المصرية دون الحاجة لتدخلات خارجية.



وقد أكد قداسته بهذا الموقف الجديد استمراره على نفس النهج الوطني الذي تعودناه من قداسته حين رفض زيارة القدس حتى تتحرر من نير الاستعمار الصهيوني الذي يدنس كنيسة المهد وكنيسة القيامة كما يدنس المسجد الأقصى.



وإننا ننتهز هذه المناسبة للتأكيد على ضرورة وحدة عنصري الأمة ، وأن ترفع الحكومة كافة القيود المفروضة على بناء دور العبادة المسيحية ، وتنقية الإعلام من كافة المواد التي تسعى للتفرقة بين عنصري الأمة ، وان يكون الاحترام والثقة المتبادلة أساس لحل أي خلافات يمكن أن تحدث بين أبناء الأسرة المصرية الواحدة.

وإذا كان الأقباط المصريين يحتفلون هذه الأيام باليوبيل الذهبي لرهبنة قداسة البابا فإننا ننتهز الفرصة لتهنئة قداسته بهذه المناسبة وندعوا الله أن يديم عليه الصحة ويثبته على الحق من أجل مستقبل مصر بأقباطها ومسلميها،مصر العدل والحب والحرية.



الموقعين على البيان

أحمد راغب
محامي

أحمد سيف الإسلام حمد
المدير التنفيذي مركز هشام مبارك

أحمد شرف الدين
المحامى

احمد فوزي
محامي

إلهامي الميرغني
مستشار اقتصادي

بهيجة حسين
صحفية

حمدي حسين
نقابي

خالد على عمر
المحامي

ريما الخفش
طبيبة

سعاد الطويل
محامية

الدكتور شكري عازر
طبيب

صابر محمد بركات
محامي نقابي

صلاح عدلي
مجلة آفاق اشتراكية

عاطف الجبالي
مركز الفجر

الدكتور عبد المحسن حمودة
الحارس القضائي على نقابة المهندسين

عبد الله السيد
مركز العدالة

فريد زهران
ناشر

محمد المدني
مهندس

محمد عبد السلام
نقابي

الدكتور مجدي عبد الحميد
المركز المصري الاجتماعي الديمقراطي

هدى توفيق خليل
محاسبه

#منظمات_وشخصيات_مصرية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات