أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داليا علي - ومضات وتجليات وتفكير قد يكون من غير لزمة وفك ازمة















المزيد.....

ومضات وتجليات وتفكير قد يكون من غير لزمة وفك ازمة


داليا علي

الحوار المتمدن-العدد: 2997 - 2010 / 5 / 6 - 22:48
المحور: كتابات ساخرة
    


ومضة
استكشاف العقلية الذكورة ... كتاب جديد شدني له الاسم ثم المقدمة التي تتكلم عن انتشار المصطلح في السنوات الأخيرة من قبل النساء وهو كتاب مترجم ولا يتكلم عن العالم العربي او الإسلامي بقدر تكلمه عن العالم ككل... وكيف ان النساء يرددن هذه الجملة وكيف ان المجتمع لا يحترم المرأة.. باختصار وهذا رأيي الخاص فاني أري انه في المجتمع العالمي كانت المرأة مهمشة, طالبت المرأة بحقوقها ولا أقول عن العرب فقط ففي نفس الذي طالبت المرأة بحقوقها في العالم العربي ولنقل مصر كانت المرأة في أمريكا في نفس الوقت تطالب بحقوقها.. وقد كنت أتابع فيلم أمريكي الأسبوع الماضي يتكلم عن الموضوع في بداية القرن العشرين نفس الفترة في مصر وقاسم أمين.. وكيف سجنت المرأة لمطالبتها بحق التصويت وحقها كامل كامرأة وكيف ان الحرب العالمية الثانية ومساهمة المرأة فيها ساعد بالتهديد والوعيد في زمن الحرب في الحصول علي الحق... ثم بعد التهميش ثم الحصول علي حقها تحولت العبارة لكيف ان العالم ذكوري... اي بعد ان وصلنا للمساواة جدنا إنها مازالت مهمشة فعندك الحق ولكنها مازالت درجة ثانية وهنا مع وجود القانون الذي يعطيها الحق .. وعادة مقولة ان المجتمع يهمش المرأة
وتري الكاتبة ان ما تواجهه النساء هو نظام من سيطرة الرجال وتفوقهم وتحكمهم وفقا ما يطلق عليه النظام ألذكوري او الأبوي وبموجبه يمنح الرجال العديد من الامتيازات.. وأشارت لإحصائيات منظمة العمل الدولية التي تؤكد ما تقول حيث ان (عالميا) الرجال يتحكمون في 99% من الدخل في حين لا يقومون الا بحوالي 33% فقط كم إجمالي العمل في العالمي بينما يرتكبون حوالي 90% من الجرائم العنيفة و100% من حالات الاغتصاب
ولنري تعريف كولينز لمعني الذكرية المستخدم: يعرف بأنها القوي الجرئ الشجاع زير النساء جبار مفعم بالحيوية غليظ قوي البنيان ... بمعني انها كلها تعريفات اجتماعية أعطت للرجل بعض الصفات .. الكاتبة تري ان الذكورة والأنوثة هي أشياء اجتماعية يشكل بها الطفل منذ الولادة اي ان المجتمع هو الذي يقولب الرجل ويعطيه صفة الخشونة
ما يسترع انتباهي هنا هو ان الموضوع ليس كما يذكره بعض الأصدقاء من انه حكر علي العقلية العربية بل هو حكر علي العقليات الذكورية العالمية وتلك العقدة من المجتمع الذكوري عامة وليست خاصة بالعرب وبالتالي صعب نقول انها خاصة بالدين الإسلامي والجنة والنار والكلام المكرر المعاد مثل العلكة القديمة التي علي أصحابها ان يلفظوها ليجدوا شيء جديد له طعم جديد ورائحة ألطف مما فقد كل شيء هذا

ومضة
أعجبني هذا التعليق علي ما حدث في كترمايا في لبنان "ان ما حدث يتعلق بالانحطاط العربي الذي يشملنا جميعا, وهو انحطاط نفسي روحي مرتبط بالانحطاط السياسي والاجتماعي الذي يهيمن علي عالمنا العربي الا قليلا, قليلا جدا, وهو امر يتجاوز كثير حدود غريزة الثأر التي عادت باندفاع محموم في ظل عدالة بطيئة غير ناجزه, والأعيب قانونية لمحامي الشياطين
حاولت ابحث عن الأسباب الدينية والإسلامية المطية التي يركبها كل من فأته تعلم ركوب الخيل واعتمد علي ركوب البغال.. فلم أري ولم أجد, هل يا تري الخطأ في من الحصان ام البغل

ومضة
في هذه الجريدة رأيت 6 لقطات نادرة في حياة مصور الكبار مقالة طريفة و6 لقطات نادرة .. إعادة لي 3 لقطات خاصة لهذه اللقطات ال6,,, اللقطة الأولي كانت للسيدة ام كلثوم والسيد عبد الوهاب تتوسطهم المبدعة سهير زكي في فرح عمر خورشيد,,, تذكرت الفرح فلم يكونوا هم فقط ولكن كانت هناك شادية وكان هناك العندليب ,,, وكثيرين غيرهم بالمناسبة كلهم من أهل الفن المسلمين.. والسيد عمر كذلك فقد كان هذا حفل زفافه علي ابنه ابن خال والدي.. ليلة لا تنسي وقد غنوا جميعا لصاحب الحفل... واللقطة الثانية كانت لنادية لطفي وابنها احمد .. كما أتذكرهما تماما وأتذكر المرات القليلة التي رأيت فيها احمد عند حضوره من أمريكا لقد كنت أراه في بيت عمته لقطة وذكري وأيضا فنانة مسلمة.. اما اللقطة الثالثة فقد كانت لنجاة الصغيرة وابنها.. كم كانت لطيفة رقيقة متواضعة أتذكرها في عيادة الطبيب حيث قابلتها أكثر من مرة قمة في التواضع وأيضا مسلمة, وتذكرت أيضا شادية في تصوير فيلمها في المنتزه بالإسكندرية غريب كل ممثلينا في مصر مسلمين تري هذا لأننا كمسلمين نكره الفن ام نحبه احترت واحتار دليلي معكم يا آهل الإلحاد الكرام

ومضة
خبر في جريدة أخري تعجبت له وأطلق 10000 سؤال... تم تحويل يوسف زيدان للقضاء بتهمة ازدراء المسيحية..... السبب انه كتب عن المسيحية في قصة عزازيل وكيف ان الأقباط كانوا مضطهدين من قبل الكنيسة الكاثوليكية
بمعين ان السيد معرض للمحاكمة من قبل الأقباط ,, يعني من ينقد المسيحية ممكن يسجن هل من يتكلم عن الإسلام سيسجن أيضا وهل معني هذا إننا ممكن نتهم من يزدري الإسلام ومن يتكلم عنه بأشياء كلنا نراها ونعلمها جيدا مثل ما نقرأ يوميا هل معني ازدراء والتعرض للسجن بسبب ما قله في ندوة عامة لمثل هذا المفكر هو بالمثل لمن يتعرض للإسلام خاصة ان كان كذب .. جميل
وتذكرت أبو زيد الذي تم طلاقه بالمحكمة من زوجته لأنه مرتد... وهنا لم افهم لم لم يطالبوا بمحاكمته مثل زيدان وما قلب الطربيزة وما عدت قادرة علي أني أعدلها فين مقولة من يتحول اقتلوه من يرتد موتوه الإسلام بالقوة والإجبار وإلا القتل.. فين القتل دول طلقوه كل ما قدروا عليه طلقوه فين القتل وفين تهمة ازدراء الأديان والسجن...
بالذمة مش حاجة تمخول ولا نقول علي من يدعي كل هذه الأكاذيب وكل من يروج كل هذه الكلمات الغريبة وهي مكتوبة وموثقة متهم بتهمة ازدراء الإسلام والمسيحية وهلم جر ويمكن تتمادي ونصدق ما يقولوه من ان الإسلام يقتل ويسحل ويعمل كل ما يعمل فيمن يلحد ولا المرتد مش ملحد,,,,

ومضة
تأسيس البرلمان القبطي لحماية الشعب المضطهد... برلمان عالمي ... يعني هو الدين مطلوب إنهائه في بلادنا فقط ولا عالميا ولا البرلمان ده خارج حدود انتهاء الدين ولا الدين هو فقط الإسلام ووو وما أضحكني هنا قول السيد صاحب البرلمان ان خمس الشعب المصري قبطي... عشرين مليون يا مفتري ده العشرة مليون صعبه تتجاب لكن نقول ايه.... خمسه خمسه وبكره نجد دولة دينية قبطية ونقول معلش نسيبها دول غلابة خلينا نركز المسلمين الاول نخلص منهم
بالمناسبة فيلم اسمي خان ولست إرهابي لطيف ,,, زهقتونا باسم الإرهاب والدين والدولة وحاليا برلمان بس ده خارج المنهج
خاصة وان السيد عز زار البابا شنودة ليه يا تري ... يقال والله واعلم ان عز وعي الدرس وعرف ان القضية القبطية ورقة رابحة وان الكنيسة والبابا تخطي حدود الدين للسياسة وأصبح من كبار لا عبيها من زمن وهو ورقة لترشيح مبارك يعني الدين مش في كنائس يعني الدين مازال يتحكم بس ده دين لطيف مسالم دول غلابة أقباط لا تفجيرات ولا شهداء كله من تحت لتحت والسماحة بادية ونقول علينا ان ببعد المحظورة والدين لا يجب ان يتزاوج مع السياسة والدين في الجوامع الكنائس دول استثناء نعديه المرة ديه

ومضة
مصادر لجريدة الشروق اتفاق أمريكي إيراني علي تشكيل الحكومة الجديدة في العراق.. هو مش برضوا أمريكا ضد إيران ولا إيه يا ولدا ..اندماج ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي مع الائتلاف الوطني الذي يضم المكونات الشيعية الرئيسية ي العراق جاء نتيجة اتفاق أمريكي
وتاني تاني تاني رجعين نعيده تاني وبعدين لازم ها ينداروا علي بعض في وقت ما وترجع ريما لعادتها القديمة وبالنهاية نرجع نحن نندار علي بعض تاني .. وعجبي عليك يا زمان الخبر كان أيضا في جريدة الدستور يعني بصراحة علينا ان نصدقه ... المهم نعرف أمريكا تعمل كده ليه أمريكا لا تعمل شيء ببلاش وبلا هدف... والغريب انه مع إيران اما النووي والانوي راح فين ولا في أجازة نخلص هذا أولا



#داليا_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفلة امريكية في حديقة الازهر المصرية
- اختلاف البيئة وتأثيره علي الفكر والنظرة للمرأه
- الختام في الفكر والعلوم الانسانية والدين
- الفهم
- اختلاف العلوم الإنسانية عن العلوم الطبيعية والعلوم الدينية
- مقالتك سيدتي ادت لتداعيات اثارت كل الشجن, شكرا استاذة انتصار
- ما هي حقوق الانسان وما هي الاخلاق سؤال للسيدة الكريمة قارئه ...
- دعنا نصوت علي الدعوة لانهاء الدين في المدارس
- ان اثبت كيف ساكون اول من ينادي معك الغوا الاديان
- لغة الحب هي اللغة العالمية الاولي
- ابشروا ناويت اكتب كتاب عن التجربة العالمية التي امر بها هنا ...
- تجليات قد تكون خطرة - 3
- تجليات قد تكون خطرة - 2
- تجليات قد تكون خطرة
- الكوموفلاش
- هكذا اصبح عقلي بعد الالتحاق بمدرسة الحوار المتمدن
- هل معني الحوار والديمقراطية هو اقصاء الاخر وطلب خروجه من الم ...
- وهذا ما خلصنا له بعد ان ساعدتونا لنري من نكون
- هذا هو ما فعلناه في حياتنا وما يفعله امثالي
- هذا ما يفعل أمثالي فماذا يكون أمثالك


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داليا علي - ومضات وتجليات وتفكير قد يكون من غير لزمة وفك ازمة