أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سالم اسماعيل نوركه - ...يريد أن يقال له حجي!!!














المزيد.....

...يريد أن يقال له حجي!!!


سالم اسماعيل نوركه

الحوار المتمدن-العدد: 2996 - 2010 / 5 / 5 - 21:12
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لاحظ تصريحات بعض سياسي اليوم الغير الموفقة بخصوص تقارب أو اتفاق أو ائتلاف بين ائتلاف دولة القانون والوطني مثل قول أحدهم(أتفاق أعطى صورة طائفية لهذا التحالف)وبالمقابل بعض السياسيين من خارج الائتلافين أعتبره(خطوة مهمة نحو تشكيل الحكومة المقبلة)وقال الآخر من كبار أحد الائتلافين بأنه (ليس رسالة عدائية موجهة لأحد)وقال الآخر بأنه مبني على أساس طائفي.
نحن لا يهمًنا (الإناء)أيها السياسيين وإنما بما( ينضح ) منه وكان الكثيرون يتوقعون في نهاية المطاف تحالفهما وعلينا أن نقبل الحقائق السكانية في العراق ونتعامل معها على إنها كذالك ولهذا قلنا في مقال سابق لنا بأنه في ظل الديمقراطية وليس بيان رقم واحد يصل إلى أعلى سلطة في العراق أما شخص شيعي أو شخص يرضى عليه الشيعة وفي كلتا الحالتين ما يهم هو البرنامج والنهج والمنهج واحترام الدستور فالشيعي والسني والكردي وكل العراقيين الدستور يضمن لهم الوصول إلى أي منصب سيادي ومنها رئاسة الجمهورية لان هذه الجمهورية ملك لكل العراقيين على حد سواء فكلنا علينا نفس الواجبات والحقوق شرط أن لا يتعارض تسلم السلطة مع الدستور ولكن ليس مقبول من الشيعي أن يقود العراق بعيدا عن الدستور وكذلك السني والكردي .
نعم يصبح اتفاقهما ليس رسالة عدائية موجهة لأحد إن سارا مع الشركاء في الوطن برسالة وطنية وبالتزام بالدستور أما أن نحكم على هذا الاتفاق بالطائفية من فكرة مسبقة فهو حكم يجانب الحقيقة .
إنها الديمقراطية في ظل عدم وجود حزب سياسي في العراق يحظى بالقبول لدى كل العراقيين لأن كل الأحزاب في العراق بالأمس كان محظورا نريد أن نرى بشكل أكثر وضوحا بأن السياسي من منطقة ص من العراق يقف مع منطقة س والعكس بالعكس ووفقا للدستور وخدمة لكل العراق بنفس الهمة نريد جميعا نشعر بيقين بأننا سواسية أمام القانون لا فرق بين (س) من الناس و(ص) من الناس وظهور حزب يمثل كل العراقيين بقدر مقبول قد يأتي في الزمن اللاحق فلا أحد يتهم الآخر بالطائفية لان هذا الاتهام يعود عليه أيضا لان الانتخابات أفرزت أربعة قوائم فائزة نسبيا وليس كليا لنكون أكثر صراحة ولا نحاول تجانب الحقيقة فهناك قائمتان شيعيتان وقائمة كردية وقائمة سنية بغض النظر عن التسميات وقوائم أخرى أضعف فوزا ،وأرى الجميع فائزين إن قدنا العراق وفق مشتركات حقيقية وإن هذه الانتخابات وبالنسب المعروفة ورغم كل السلبيات أفضل من انتخاب بنسبة 99.99% .
المطلوب أيها السياسيين(البعض) الابتعاد عن التصريحات الطائفية والاتفاق بين الائتلافين مكفول دستوريا من ليه كلام عكس ما نقول ليخرج ويعلن للجميع عدم دستوريته ومن حق الجميع السعي دستوريا لمنصب رئيس الوزراء أو أي منصب سيادي آخر ومن يعجز دستوريا عليه أن يتقبل الأمر بوطنية وختاما أقول السياسي أيا كان حين يزور أية دولة للتأثير على الوضع السياسي سلبا ولا يجلب المنعة والمنفعة للعراق كمن يذهب (لمكة )في غير موسم الحج ويريد أن يقال له حجي!!!



#سالم_اسماعيل_نوركه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تسألني عن شيء لا أعرفه!!!
- برنامج لقيادة العراق..بدلا من الهرولة إلى الخارج!
- برنامج لقيادة العراق...
- مهمة السيد المالكي أصعب بعد نتائج الإنتخابات!
- لا نريد بعد اليوم صدقات من الدولة...
- تعالوا لا نفكر ونترك الغد يأتي كيفما يأتي!!!
- رسالة مفتوحة إلى الأمريكان.
- الخراب عندي مقدمة للعمرات...
- جاءوا من المريخ...!!
- ....لا يعرف إلى أين؟!
- حوار مع القلب...
- يا سلطانة الأمس...
- تأجيج خارجي أم احتجاج داخلي؟!
- من يستطيع أن يستوعب مشاكل الجميع؟!
- أوراق التصويت بدلا من رصاص البنادق.(1)
- الأستقلال الكردي ممكن وكذلك أستمراره.
- (تسقط الوطنية وتعيش المولدة!!)
- بأية قبلة تصحين؟
- عصر التنوير لم يبدأ عدنا بعد...!
- أستاذ شاكر نابلسي..لماذا كلفة الديمقراطية العراقية..باهظة؟!


المزيد.....




- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...
- زاخاروفا ترد على تصريحات بودولياك حول صاروخ -أوريشنيك-
- خلافات داخل فريق ترامب الانتقالي تصل إلى الشتائم والاعتداء ا ...
- الخارجية الإماراتية: نتابع عن كثب قضية اختفاء المواطن المولد ...
- ظهور بحيرة حمم بركانية إثر ثوران بركان جريندافيك في إيسلندا ...
- وزارة الصحة اللبنانية تكشف حصيلة القتلى والجرحى منذ بدء -ا ...
- -فايننشال تايمز-: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا و ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - سالم اسماعيل نوركه - ...يريد أن يقال له حجي!!!