|
إلى: ناهدة القزمرية - بهار - أنا أكتبُ لكِ فقط
سلام إبراهيم
روائي
(Salam Ibrahim)
الحوار المتمدن-العدد: 2996 - 2010 / 5 / 5 - 18:46
المحور:
الادب والفن
أنا أكتبُ لكِ فقط
نهودتي يا قرينة روحي الديك.. الرمز.. المعلق في لوحة بيكاسو فوق باب الصالة يدمر أعصابي الآن وأنا أكتب لك.. يا حلوتي وعمقي وسمائي ديك لعين لا يكف عن الصياح لحظة مع تخافت عواء الكلاب وخفوت الريح والصمت، ووحدتي معك في طارمة بيت حبنا.. هذا البيت – المكان – أحبه بجنون – أنت وكفاح أخي وامي وأبي وقصتنا في الثلاث سنين الأولى حينما لبسنا الكل.. الكل ونحن كلٍ في بيته مازلنا كذلك يا حبي وكنا كذلك في كل الأزمات هذا التشبث الخفي العميق ببعض.. هو سرنا هذه الحياة دون بعضنا لا معنى لها رغم كل مانلناه من نجاح في مجالينا هذا سر حبنا تستحيل الحياة والدنيا علينا.. تستحيل دون أن نحس حتى لو كنا بعاد عن بعض.. نحس بشوق وخيال الآخر قربه. كل نص حققته كأنني أكتب إليك!. مثل طفلٍ يريد أن يثبت نباهته لوالديه، فيبدي أقصى ما بمستطاعه من ذكاء كي يحوز كلمات التشجيع والإعجاب. كنتُ ذاك الطفل في طفولة كتابتي. أنت اليد الكريمة التي أزالت الصخرة عن نبعي الذي تدفق حتى صرت ما صرتُ إليه الآن. كله بفضلك يا حبي أعود إلى تلك اللحظات وأنا أكافح وأسهر وأبحث وأحاول مثل حالي الآن وانا أكتب لك واقعا على هذا السر لأول مرة.. سركِ فيَّ.. في تفتح دفقي الإبداعي إذ كنتُ وقتها أكتب من أجلك.. من أجل أنال إعجابك، أكتب كي أجعلك تتمتعين وتندهشين بما أخلق من قصص هي خليط مما أراه وأتخيله. كان فرحك برسائلي المنهمرة كل يوم.. وقصصي التي تقرأينها بشغف زادي كي اكافح في مجال الكلمة والفن وكأنني سأعيشُ رغم الموت الحائم حولي في مرات الإعتقال وجبهات الحرب ومخاطر وجودنا بين الثوار في الجبل، وفي أيام التشرد بالأوردكات. أتتذكرين ياحبي؟!. بمقدار سذاجة هذا السؤال عمقه!. أتتذكرين أفضي لك الآن يا روحي عن خفايا روحي في ذلك المحيط الذي رغم سنواته القليلة كان حاسما ومدمرا كاد أن يدمر حبنا العظيم!. في وسط رجال أذكياء وخبثاء ومحرومين حاولوا الإيقاع بك بشتى السبل من خلال محاولة إسقاطي بعينيك كمحب.. أنت كنتِ تدركين ذلك جيداً وتشبثتي بيّ ياحبي بجنون ووضوح أجّله وأعزّه وهو كبير في نفسي، لكن الذي لا تعرفينه هو مقدار عنائي وأنا أجاهد كي أثبت لك حبي وقوة شخصيتي وعنادي في تلك البيئة التي كانت تعاديني بالكامل تقريباً، ولا تخفى عليك محاولة – حميد مجيد موسى – سكرتير الحزب الشيوعي العراقي حالياً، مستغلاً خروجي بمفرزة إلى – لولان - أحمل فيها بريدهم كي يضيعك في مدن الدكتاتور وبيوتهم الحزبية المشبوهة، كما ضيعوا أغلب رفاقتهم اللواتي أنزلوهنَّ سرا فذهبنَّ بين معتقلة ومعدومة كـ - أم لينا – الكربلائية وبين من أنتحرت حارقة نفسها كـ - أم ذكرى – السماوتلية، أو من جعلها عميلة كـ - أم فلان – من مدينة الثورة. وغيرهن بالعشرات، وكان موقفك رغم شدّة تعلقك بأبننا – كفاح – الذي تركناه في الديوانية وعمره ثلاث سنين، قوياً، شجاعاً وأنت تقولون له حينما قال لك: - تتسللين إلى الداخل دون عودة - وزوجي أبو الطيب - هذه مصلحة حزب!!!. - قل تطلقي إذن!. فصمت!. ورفضتي النزول. هذا الموقف زاد من يقيني بك ياحبي. بالمقابل كنتُ أجهد كي أبدو لك متميزاً في شأن ليس له علاقة بقوة إيمانك بالحزب وتلك الأطر الحزبية التي حينما كنت أمارسها رغما عني بسببك فقط كانت ترتسم على شفتي سخرية يلاحظها الحزبيون، فيزيدون من ظغينتهم عليَّ بطرق مختلفة تعرفينها كثرة تكليفهم بخروجي في المفارز، سلسلة الممنوعات التي فرضوها عليّ بطرق ملتوية. كنت أواجههم بكل عنفوان ودون وجل. والتفاصيل تعرفينها سوف أكتبها في سيرتي إذا سمح العمر بذلك. والأهم.. الأهم.. الكتابة كنت أكتب لشيء في نفسي ولأرضيك.. أثير أعجابك حيث كان الجميع يتظاهر بالود لكنه يعرض نفسه. الكل لا أستثني أحداً. وكان النص سبيلي كي أريك أنني لست مثلهم.. أختلف.. بيَّ شيء أكبر من شخصي ووجودي الفيزيقي وسلوكي، لذا كلما أنجز نصاً كنتِ أول قارئ له.. السبب العميق الذي يقف خلف ذلك هو المحافظة على ودك وحبك، ودون إعجاب مبطن ودائم يذبل الحب أي حب، لذا كنت أميّز نفسي في السلوك والكتابة في الجو الفحولي الشاذ، ميزتُ نفسي رغم عداء المحيط وكسبتُ حبك أنت التي كنت مدلهة بالحزب وأطره، ناضلت بكل شراستي وعقلي وقلمي ونفسي وبطريقة غير مباشرة، فوقتها من المستحيل تقتنعين لو أني أبحت بوضوح عن عدم قناعاتي بأطر الحزب وتكوينه وطريقته وبشره.. من المستحيل!. هذا ما عبرتُ عنه بوضوح في فصول – الإرسي – بعد إنقضاء زمن التجربة ووصولك إلى ضفافي ضفاف الإنسان دون رتوش. يا حبي نهودة يا حياتي أنت سبباً جوهرياً في صيرورتي الإبداعية. كانت دهشة عينيك حالما تكملين قراءة نصاً من نصوصي زاداً شجعني على محاولة كسب المزيد من تلك الدهشة التي تعني لي غير دهشة القارئ.. فأنت فيّ.. في كياني وتاريخي ولحمي.. في كل شيء. حتى في المنفى حينما بدأنا نعاني في ظروف المنفى والبيئة الثقافية المختلفة والجديدة والصعبة أيضا، رغم تلك الظروف التي أعتبرها عاصفة وكاسحة رغم هدوئها الظاهري بقينا متمسكين ببعض ومتفقين فيما يتعلق بالعائلة وتربية الأطفال. حتى في ذلك الوضع المحتدم أوائل تسعينيات القرن الماضي وأنا شبه ميت من التدخين والشرب ولا جدوى الحياة.. لم أكف عن محاولتي أدهاشك بما أكتبه من نصوص. كافحت من أجل ذلك. كافحت مع الكلمة بصبر روائي أكتشفته لاحقا بنفسي. أبكر صباح كل يوم لمكتبة غوسكلدة طوال عامي 1994 – 1995 حتى أتممت – رؤيا الغائب – وقدمتها لك.. أول قارئة.. رأيت دهشتك فأدركتُ نجاحي. كل نجاحي الأدبي يا حبي هو محاولة لأرضيك أدهشك. كي أكون في ذهنك ذاك اللامع الذي تدلهتي به وكنت تظنينه شيوعياً قحاً لتكتشفي لاحقاً بأن لا رابط يربطه بالأيديولوجيا، فأحتجت إلى عمرٍ حتى أجعلك تدخلين فضاء حرٍ يخلو من مساطر الأفكار الأستاتيكية الجامدة والمستمرة إلى الآن بفعل الحماسة ودم الشهداء لا غير. نجحت، وكنت أظن أنك حلّقتِ معي بأجنحتك عالياً في فضاء العمر واللحظة واللامبالاة.. وبعيداً.. بعيداً عن أطر الأيديولوجيا التي أرتنا الويل وشدّة العناء. لكن تلك البقايا الراسخة في عقلك الباطن وتأريخك طفت بغتةً في تجربة سفرتنا لأربيل صيف 2007 مؤتمر الأنصار ، تجربة بينت لي أن ما علق بك من أوهام الأيديولوجيا الموهمة بقدرتها على تغيير العالم بالكلام فتحاول شحن وغسل الأدمغة بتكرار الكلام والكلام.. حتى أنها توهم بقدرة الفرد الخارقة وتدفعه للموت من أجل مثلٍ لا تتحقق أبداً.. أبداً.. تدفعه وكأنه المسيح وهي يقيم الموتى في أسطورته الخارقة. ياروحي نون في غفلة مني رشحتِ نفسك للهيئة الإدارية للأنصار. كنت منتشية بالفوز وأنت تحصلين على – 40 - صوتا ناسيةً كل ما جرى لك ولنا في خوضنا في نفس الوسط والتركيبة منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي. لا تدرين مدى صمتي وتأملي لحركتك في تلك السفرة وأنت منتشية رغم آلآم ظهرك المدمرة والتي كنتِ تهدئنها بـ - المورفين - ووصولك مسدية في المقاعد الخلفية للسيارة من - ديار بكر - التركية حتى ـ أربيل ـ. كم كنتِ نشطة، نسيتِ كل آلامك. كم كنت متحمسة وأنت تفتحين شريط معرض، كنت مذهولا أتتبع فرحك وخطاك وأنت تقدمين لمسعود البرزاني هدية منظمة الأنصار الشيوعيين. كنت أتامل بصمت حيويتك وأرث الأيدلوجيا القديمة وهي تستيقظ من غفوتها الطويلة. كنتُ في الوقت الذي أسعدني فيه تخلصك من الآلام ظهرك المبرحة مندهشاً من عودتك إلى فضاء تخلصتِ منه منذ أكثر من 15 سنة. كنتُ تظنين أنك تستطعين فعل شيء بالمعرفة التي أكتسبتيها من تجربة حياتك العملية في الدنمارك لكنك رأيت النتائج. أهملوك وهذا الشأن طبيعي جداً لأنك تسبحين في فضاء حر ومنذ أكثر من 15 عاماً بعيداً عنهم وهم على نفس التركيبة ونمط التفكير فأضفتِ إلى همك هماً.. يا حلوتي لم تدركي وقتها بأن البنية هي.. هي.. نفسها.. تعاني من ذات العلة، وأنت طيرٌ حرٌ بصحبتي في فضاء وصلتِ به معي عبر مخاضات من العسير أن يفهمها الجميع. أنت معي رغم كل شيء أسعد امرأة في العالم!. وأنا كذلك أسعد رجل في العالم!. يا روحي (أنا حرٌ ومتشهٍ كالطبيعة) هذا كنز والت ويتمان في لحظة إلهام مطلقة هذه فلسفتي وعلة وجودي وسبب تشبثي في اللحظة. أذّنَ المؤذن، وأشتعل الصمت والليل بالاصوات المتذرعة، ستضج الدنيا بعد دقائق، فعصافير سدرة جارنا ملأت السماء الباهتة عقب صمت المتذرعين.. زقزقة ضاجة تستدعي خيوط الضوء. وأنا في العتمة أستدعي طيفك يا روحي. كنت أكتب من أجل جلب الدهشة لك - رؤيا اليقين – أسعدتك - رؤيا الغائب – أدهشتك - سرير الرمل – أزعجتك - الإرسي – ادهشتك - الحياة لحظة – جعلتك تشكين بيّ. أنا يا حبي صانع حكايا ترعرع وتطور بين يديك وأمام ناظريك وبرعاية عينيكِ وفكرك وملاحظاتك النقدية الدقيقة. كل ما أكتبه من أجلك.. أدهاشك، أغضابك، جعلك تغارين، تشكين، تموتين فرط حبك المجنون، بك ومن أجلك صرت هذا الصوت في الكتابة!. أطلاقاً لم أضع قارئ في الحسبان سواك!. وبهذا المعنى أنا أكتب لك فقط!. ولديّ الكثير من الحكايا الجديرة بالروي من أجلك.. فقط من أجلك!. لدي الكثير وأكتنز في نفسي أكثر مما كتبت ما زلت أكتب وأنت في خاطري غازلت المرأة المستحيلة التي هي أنتِ وليس غيركِ كل ما أكتبه وما كتبته من أجل إرضاء ذوقك.. جلب المتعة لك من خلال الكلمات.. ها أنذا أكتب لك مغموراً بضجة العصافير وصياح الديكة وتجويد القرآن المنتشر من سماعات مآذن الجوامع المنتشرة في كل محلة في هذا العراق الجديد القديم. أكتب لك ونسمة الفجر ترشقني كحفيفِ سعفة عاشقاً أبدياً ألهجُ بكِ ألمسك أشمك أحضنكِ ضائعاً في بهاء لحظتك ضائعاً مسكيناًً ( حتى ما كنتُ أكتبه لنسوة مجهولات أو شخوص تتخلق من مخيلتي في النص هي في جوهرها لك وعمقها شكوى لك من وحدتي الأبدية الفلسفية الإنسانية المحرضة على الأبداع ومحاولة إثبات شيء في بهمة هذا الكون الأبدي أو الزائل.. شكوى لك. أستنشقك في فجر طارمة بيتنا أذوبُ بعطرك الفريد أموتُ بك ممتنٌ جداً لفراقنا الأخير ياحبي ممتنٌ كنا نحتاجه دون أي فراق أخر.. كي نتأمل قصتنا روحينا، ما خلصنا إليه.. فراقنا جعلني أكتشف أن حما قاتي مع النساء كانت في الكلمات فقط في النص وفي الرسائل الحمقاء التي تعرفينها أكتشف الآن أن كل ذلك كان مجرد خواطر لامرأة مستحيلة هي – أنتِ – حينما تغيبك التفاصيل أنت مستحيلتي يا نهودة أكتب لك هل سأعيش غداً؟!. هل مدلهك سلامك فقط وإلى الأبد
22 – 4 – 2010 الديوانية حي العصري بيت طفولة حبنا النص مكتوب في عتمة أنقطاع الكهرباء رتش طبعا وزيد 27 – 4 – 2010 حي العصري – الديوانية - العراق
#سلام_إبراهيم (هاشتاغ)
Salam_Ibrahim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الناقد د. صبري حافظ: صدرت روايات عربية بعضها أهم كثيراً من ا
...
-
عن رواية الإرسي - د. صادق الطائي
-
-الإرسي- الخارج من المحرقة*
-
شعريّة الكتابة الروائية -قراءة أجناسية في رواية (الأرسي) لسل
...
-
-الإرسي- لسلام ابراهيم: الرواية والكناية عن التجربة ا
...
-
(الإرسي)..إشكالية التجنيس، والأسئلة المعلقة!!
-
رواية الإرسي.. رحلة الكينونة المعذبة ....من منظور اخر
-
أماكن حارة/ محاولة لكتابة التاريخ العراقي الحي عبر قرن
-
الإرتياب في المكان - قراءة في رواية- الإرسي
-
سلام إبراهيم.. الحياة والصداقة
-
الحياة لحظة رواية الكاتب العراقي سلام إبراهيم
-
-الحياة لحظة - . رواية تجسد العذاب العراقي في نصف قرن
-
رواية حسن الفرطوسي - سيد القوارير - عن أحوال العراقيين في بق
...
-
التسلل إلى الفردوس ليلاً
-
الصراع الثقافي في المجتمعات الديمقراطية الحقيقية - عن ساعات
...
-
سلام ابراهيم: رواية الإرسي أحدثت ثورة داخل عائلتي
-
ندوة في القاهرة لمناقشة رواية سلام إبراهيم - الإرسي
-
كلاب الألهة مجموعة القاص العراقي نعيم شريف سبعة أناشيد تهج
...
-
فيلم الجذور لأحسان الجيزاني: إنحياز للإنسان العراقي المسحوق
...
-
حكاية من النجف لحمودي عبد المحسن عالم النجف المكتظ بأساطير
...
المزيد.....
-
-قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
-
مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
-
فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة
...
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|