أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رواء الجصاني - ايضا... عن بعض البغداديات الجواهرية الراهنة














المزيد.....

ايضا... عن بعض البغداديات الجواهرية الراهنة


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 2995 - 2010 / 5 / 4 - 22:30
المحور: الادب والفن
    


.... ما زلنا في بغداد - دارة المجد - بعد ازيد من واحد وثلاثين عاما من الاغتراب والغربة، وما برح الحديث والتوثيق الذى نُعنى به في هذا القسم الثاني من "البغداديات الجوهراية" قائماً، وها نحن نرصد، ونسجل من جديد لقطات تحمل اكثر من مغزى كما نظن، وليس كل الظن اثمُ، في عالم اليوم، الملئ بالعجيب وبالغريب المتراكم...
... نشهدُ حوارا بين جمع أليف، ومن بينه: مقدم عسكري، باسل، متقاعد برغمه، وكادر سياسي سمير للنشاط الميداني، و"بطران" مسرف في الاثارات اللامتناهية... الى جانب معنية في العمل الجماهيري، تركت السويد وترفها لتعاشر الاحياءالبغدادية الشعبية، واخر فاعل في منظمة للأمل في عراق اليوم... ويحتدم النقاش حول السياسة والاقتصاد والدين والثقافة، ويكون الجواهري حاضرا: شعراً، ورؤى ومواقف اباح بها، ونشرها، علنا قبل ازيد من ستين عاماً، وما برحت نيّرة كأنها بنت اليوم، يستشهد بها، ويدعو لتبنيها العديد من الدينين والعلمانيين ومن بينهما من "الوسطيين" وغيرهم... اما هو القائل:
أنا العراق لساني قلبه ودمي فراته وكياني منه اشطارُ
... نذهب- ومعي احد ابناء الجواهري - الى مديرية الاقامة لتمديد فترة البقاء في بلاد "نا" عشرة ايام اخرى فيلتف حولنا ضباط شرطة ومراتب، وليحتفوا بنا بما هو ميسور، و ليسألوا عن بعض مقامات الشاعر والرمز الوطني في براغ، التي جئنا منها زائرين، وليتباهى امامنا ضابط امن في العراق الجديد، ببعض معلومات، واعتزازٍ بصاحب "دجلة الخير"...
...نلتقي شاعراً، صادق العطاء، عاش سنوات شباب بهيجةٍ في براغ، فراح وعلى مدى اربع ساعات في ذكريات واستذكارات خاصة وعامة، يطوفُ الكثير منها،ويحوفُ حول جملة من الاستثنائيات الجواهرية الشعرية والاجتماعية والغزلية و... تداعياتها، وليوثق – صاحبنا- وهو شاهد عيان، كيف كان الشاعر العظيم صريحاً ومباشراً وجريئا في عشقه للحياة والجمال، ودون مدى، ولنستذكر سوية:
لو قيلَ: كيف الحبُ، قلت: بأن تُداء ولا تشافى
.. نزج في "معمعان" عائلي، جمع بين اباء وابناء وحتى احفاد، فتتزايد تساؤلات وتمنيات لو يتحول منزل الجواهري- االاول والاخيرفي بغداد – الى متحف لاثاره ومنجزه الابداعي، قبل ان يُزال شيوعُه، ويضيع بين هذا وذاك، وليُجهدَ،ولربما بعد اكثر من الف عام تالية – كما هي حال المتنبي الخالد – فيبحثُ لصاحب "دجلة الخير" عن مقام هنا اوهناك...
...نزور وزيرا، لطيف السجية، للمجاملة والتشاور في شأنٍ وظيفي، ومعي صديق ظافرٌ بالاخلاق، واذ باكثرمن نصف وقت الزيارة ينقضي بالحديث عن بعض محطات الجواهري الستينية في اوربا، وهو في المغترب االاضطراري، وكيف كان الشبيبة والطلبة الكورد به، ومن بينهم الوزير ذاته، يحتفون بشاعر الامة العراقية بكل محبة وتقدير، وخاصة وهو صاحب العصماء الحديثة انذاك ونعني بها ""قلبي لكردستان يهدى والفم "" ذائعة الصيت...
......وندعى لاحتفال الحزب العراقي الاعرق، بمناسبة ذكرى تأسيسه السادسة والسبعين،وحيث الاحباء والاصدقاء " من قطعوا ومن وصلوا...." واذ بالعديد من لافتات، الاحتفال، وكلماته، تتباهى وتنقل هذا المقطع الشعري او ذاك من بعض قصائد الجواهري الوطنية والسياسية الاشهر.... ثم نخرج سارحين في شارع السعدون الزاهر شيئا فشيئا، لتطالعنا، وليس بعيدا عن موقع ذلك الاحتفال الحافل سوى بعشرات الامتار فقط، وفي ساحة التحرير بالذات ، حيث وسط العاصمة ، لوحة شامخة تحمل بعض ابيات منتقاة من قصيدة " امنت بالحسين " االعينية المتفردة في تمجيد البطولة والتضحيات الاجل، والهاتف مطلعها بشموخ:
فداء لمثواكَ من مضجعِ، تنورَ بالابلج الاروعِ
...وتقودنا صداقة جديدة لزيارة القائم باعمال رئيس تحرير الصحيفة العراقية الاولى، فنتسامر ونتحاور في رواهن متنوعة... ثم ليدور الحديث، وكالعادة في مثل تلكم المجالس الثقافية والاعلامية، عن الجواهري، ول "نتفاوض" حول امكانية المساهمة بكتابة دورية او توثيق او تأرخة، عن الشاعر وتراثه وارثه الثري...
... اما عن حال واخبار " مركز الجواهري في براغ " ونشاطاته وظروف عمله المتاحة، والممكنة، وما الى ذلك من شؤون وشجون... فلربما لا نبالغ في القول ان ذلك الامر كان دائم الحضور في مجمل اللقاءات ذات الصلة، وعلى مدى الايام العشرين التى تقضت ببغداد وكأنها سويعات فقط... اما الملموس من كل ذلك فهو مؤجل كما يبدو والى اشعار اخر، لانشغال اولى الامر والنهي، وهو ما ندعيه بالنيابة عنهم...
....وهكذا اذن، جهدنا ان ننقل بكل ايجاز ما نحسبه بعض حصاد عن محطات ابرز في بغداديات جواهرية انية، نثق انها ذات اكثر من مدلول ومغزى... وللحديث تتمة كما يقولون.



#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجواهري في بغداد اليوم - 1
- في بعض ثمانينات الجواهري ... والعراق
- حينما يصبحُ الأرقُ وحده ، نديمَ الشاعر ِ ورفيقَه الخلوص
- الجواهري هائماً في حب الحياة والجمال
- عن بعض -دمشقيات- الجواهري.. وسورياته
- أشباح الغربة تؤرق الجواهريّ
- عن بعض محطات الجواهري اللبنانية
- الجواهري وكارثة الثامن من شباط
- الجواهري عن حسناوات التشيك
- غضب جواهري آخر، عام 1977
- -أم عوف- تستضيف الجواهري.. وتوحي إليه
- من هموم الجواهري وشجونه في الثمانينات
- الجواهري في -المقامة- اليمنية
- الجواهري عاشقٌ في السبعين
- الجواهري والنار… والحياة
- الجواهري والطالباني ... وما بينهما
- الجواهري عن بعض جمال المرأة... وفنونها
- الجواهري عن جياع الشعب
- حين انتصر الجواهري للمرأة عام 1969
- الجواهريّ يستنهض شبيبة وطلبة العراق


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رواء الجصاني - ايضا... عن بعض البغداديات الجواهرية الراهنة