أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالناصرجبارالناصري - المثقف السعودي وبداوة الملك














المزيد.....

المثقف السعودي وبداوة الملك


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 2995 - 2010 / 5 / 4 - 18:55
المحور: كتابات ساخرة
    


هل توجد (نخب سعوديه )

ماهو دور النخب في المجتمعات ؟؟؟ سؤال يجب أن ترد عليه الطبقه النخبويه والمثقفه التي توجد في كل مجتمع من مجتمعات العالم المتطوره وحتى المتخلفه
وذلك بسبب الدور الفعال الذي يجب على النخب أن تقوم به وأن من أولويات عمل النخب والمثقفين الدفاع عن المواطنين والدفاع عن الشعب ككل والمطالبه بالعداله والمساوات بين أبناء المجتمع وعلى النخب أن ترفض الأقصاء والتهميش وعدم العداله بحق الجميع
ويجب على النخب أن توقف بوجه الجبابره والطواغيت مهما كبروا ومهما كانوا ويجب على النخب أن تدفع بالشارع وتحركه من أجل المصلحه العامه للبلد الذي تعيش فيه
هذا هوعمل النخب الواقعي وأن الطبقه النخبويه والمثقفه لايمكن أن تسمي نفسها بهذا الأسم الا أذا ألتزمت بهذه المواصفات التي ذكترها وخلافها تكون طبقه ميته وطبقه جاهله وطبقه لاتستحق الأحترام
فالسؤال الذي أسأل به المجتمع السعودي هو هل توجد نخب سعوديه أم لاتوجد ؟؟؟
ولو أجبنا جدلا بكلمة نعم توجد نخب !!!
فيجب علينا أن نبحث في طبيعة المجتمع السعودي وماهي معاناة المواطن السعودي في المملكه السعوديه وأن أول مانتسائل فيه عن المجتمع السعودي هوهل توجد عداله في السعوديه ؟؟؟
هل توجد مساواة في السعوديه ؟؟؟
هل يوجد تمييز داخل الشعب السعودي ؟؟؟
والأجابه على هذه الأسئله أن المجتمع السعودي لاتوجد فيه عداله ولايوجد فيه أحترام لحقوق الأنسان ولايوجد فيه تداول سلمي للسلطه ولايوجد فيه حريه التعبير ولايوجد ------- الخ
أما بالنسبه للمساواة فلاتوجد مساوة بين كافة أبناء المجتمع السعودي فالكل يسمع و يرى عن طبيعة أضطهاد الطائفه الشيعيه في السعوديه فالمواطن الشيعي السعودي لازال يعاني معاناة شديده بسبب الحكم الطائفي والفكر الطائفي الذي يتحلى به جلالة الملك السعودي
وخير دليل على طائفية الملك السعودي الدور الهجومي الذي شنه على الحوثيين المساكين وأستعمال القوه المفرطه والضربه الحاسمه التي وجهها الى الحثويين لالشيء سوى لأنهم من الطائفه الشيعيه التي يعتبرها جلالته على أنها الخطر الأكبر على الأمه العربيه وعلى المجتمع السعودي
أما التمييز العنصري فلازال في أوج عظمته والقوانين الجائره بحق المرأه السعوديه التي تعاني معاناة كبيره من سياسة البدونه التي يتحلى بها جلالته وقراراته الصارمه في منع المرأه السعوديه من قيادة السياره والقرارات الصارمه في أرتداء النقاب والحجاب
أما حرية التعبير وحرية الكلمه وحرية الفن فحدث ولاحرج كل سعودي لايمدح الملك ولايمدح البداوه السائده فأنه يزج في السجون السعوديه ويحلل دمه في وضح النهار لالشيء سوى أنه يعبر عن رأيه وعن الحريه التي يجب أن تكون موضع أحترام جلالته
والدليل على ذلك محاربة المسلسل الكوميدي (طاش ماطاش ) الذي يقزم البداوه السعوديه والتقاليد المجتمعيه الزائفه في السعوديه فماذ عملت السلطات السعوديه بالممثلان ناصر القصبي وعبدالله السدحان حللوا دمهما وهما لازالا يعانان معاناة شديده من السلطه السعوديه ومن الأسلامويين السعوديين
أما حقوق الأنسان فلاتوجد حرمة للأنسان ولازال المواطن السعودي تقط رقبته في ليلة الجمعه كما تقط رقبة الخروف والدجاجه
أما المدارس والتربيه والتعليم السعودي فهي ممتلئه بالعنصريه والطائفيه والأرهاب والأسلام السياسي ويعتمد على الأفكار المتصوفه والأفكار الأرهابيه
والدليل على ذلك أن أكبردوله تصدر الأرهابيين والقتله والمجرمين هي المملكه السعوديه من خلال الأفكار الأرهابيه التي تبثها عبر مدارسها للأجيال السعوديه
فبعد هذه المأسي التي ذكرتها والتي لازالت الى يومنا هذا متعشعشه داخل المجتمع السعودي والتي لايختلف عليها أثنان
هل يحق للطبقه النخبويه والطبقه المثقفه من السعوديين أن يسموا أنفسهم بالنخب السعوديه والمثقفين السعوديين فبالتأكيد هذه المواصفات لايتحلى بها شعب من شعوب العالم ألا أذا كانت النخب ميته
فهنيئا للنخب السعوديه هذا الموت وهذا النوم
( ناموا تسلموا ------------ مافاز ألا النوموا)



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجتثاث البعث فقط هومن يمثلنا
- حرية الأرتكاب بدلاعن حرية التعبير
- مقبرة النخب ومقبرة النجف وجه واحد
- المثقفون وثقافة أقصاء الطبقات الأجتماعيه
- ( التشريبه العراقيه ) و( موسوعة غينيس )
- سبب من أسباب أنعدام الخدمات العراقيه ( سايكلوجي )
- بسبب العلمانيون أصبحت (العلمانيه ) شتيمه
- (عزل الدين عن السياسه ) هوأجتثاث للأنسانيه
- قصه واقعيه بين القرآن والأغاني الأسلامويه
- (تحريم المنتجات الغربيه) مؤامره لقتل الفقراء
- أمام المالكي فرصة -الوطني الأول -
- دعوه الى تشكيل حزب قومي يقوده نضال نعيسه
- المحتلون أفضل من الوطنيين أحيانا
- علم السعوديه يسيء للأسلام
- أسلام للمسلمين فقط !وثقافه للمثقفين فقط !
- دورالمثقف في جهل وتخلف المجتمع العراقي
- (بدو الخليج)أفضل من (مثقفين العراق)
- هيروشيما قومجيه تستهدف الأكرادوالشيعه بعدالتحالف معهم
- العراق بحاجه الى أحتلال اخر يستهدف الثقافه العراقيه
- لوتنازل الأكرادعن أقليمهم هل يعطوهم رئاسة الوزراء؟


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالناصرجبارالناصري - المثقف السعودي وبداوة الملك