|
شهريار الفيس بوكي-1-/قصة قصيرة.الليلة الثانية بعد الألف حينما صمتت شهرزاد عن الكلام المباح الى الأبد
عماد ابو حطب
الحوار المتمدن-العدد: 2995 - 2010 / 5 / 4 - 16:27
المحور:
الادب والفن
شهريار الفيس بوكي-1-/قصة قصيرة.الليلة الثانية بعد الألف حينما صمتت شهرزاد عن الكلام المباح الى الأبد
اعتاد شهريار كل ليلة أن يتمم على أمور أمن مملكته،يدقق مع وزير العسس في كل شاردة وواردة حول مفتعلي القلاقل،المساجين السياسيين،معارضي النظام...اخر وسائل التعذيب التي استوردت خصيصا لتأديب كل متمرد على حكمه الميمون.بعد ذلك يقوم الملك العادل بجولته المسائية ليتأكد من اقفال بوابات المدينة الضخمة وتوزيع الحرس على بروج المراقبة الشاهقة ولا ينسى أن يؤكد على الحرس أن يردوا كل من يقترب من بوابات القصر قتيلا.ثم يتفقد شوارع العاصمة وهي تتضاء بالقناديل بواسطة خصيان القصر الذين يحملون مشاعلا وسلالم للصعود عليها واضاءة القناديل وتعبئتها بالكاز.لم تكن المملكة تنعم بالكهرباء كحال جاراتها.ولم يكن الشعب يعرف الشوارع المزفتة أو السيارات أو الكهرباء فكلها ممنوعة بأمر الملك..فلقد استخار شهريار العلماء وأهل الحل والربط حول أحوال البلاد وما يصدر من اختراعات.وقد أجمع العلماء زاد الله من بحر علومهم أن كل ما يذكر من اختراعات هي هرطقة ومن عمل الشيطان وأن السلف الصالح طيب الله ثراهم وجعل مثواهم الجنة حذرونا من التشبه بالفرنجة وتقليدهم في ملبسهم أو مأكلهم أو أنماط حياتهم.وهذه الهرطقات لم توجد الا لحرف الأمة عن ذكر الله والهاء العباد عن رب العباد وزرع الفتنة بين ابناء الامة.... هكذا منع شهرياء الكهرباء والسيارات والطائرات والهاتف والتلفزيون والراديو والسينما وتشكيل البرلمانات او الانتخابات والسماح للمرأة بالدراسة أو العمل،ومنع البنطال والقميص........ومن تجرء على مخالفة القرارات تعرض للعقاب الشديد.ويحكى أن امرأة كانت قد هاجرت الى بلاد الواقواق وتعلمت هناك القانون وعملت محامية،استبد بها الحنين الى مرقد رأسها والعمل في محاكم بلادهالنصرة المظاليم ورفع كلمة الحق.لكنها نسيت ان البلاد لا محاكم فيها بل قضاة يعينهم الملك وهو فقط من يحاسبهم وينقض قراراتهم المبرمة.وغاب عن ذهنها ان جميع النساء في المملكة مجبرات على ارتداء العباءة في كل مكان ويمنع عليهن ارتداء البنطال.ما ان وصلت قمر الزمان الى المحكمة مرتدية البنطال للدفاع عن امرأة اغتصبت وسيقام عليها حد الرجم بتهمة الزنا و لمحها القاضي مرتدية البنطال حتى جن جنونه وصرخ امرا العسس القبض عليها وجلدها مئة جلدة عقابا لها على تشبهها بالرجال والتنطح للعمل كمحامية والحامي هو الله وحده.ثم ما لبث أن ألقي بها خارج البلاد. وهكذا ومع غياب الشمس تصبح البلاد أقرب الي سجن كبير يحبس فيه الحيوانات والبشر حتى الفجر.ويمنع التجول منعا باتا الا للحالات الطارئة.ومن يضطر للخروج من بيته عليه القرع بعصا غليظة على غطاء قدر نحاسي طوال مسيره حتى يحدد العسس مكان كل من يتجول في الطرقات. رزخت البلاد في الفقر والجهل وساءت احوال العباد تحت حكم مستشارو شهريار الذي اكتفى من واجباته الملكية بالجولة الليلية دون سواها من واجباته تجاه رعيته.وانكفأ الملك الى داخل أسوار قصره حتى بات فيما بعد لا يخرج حتى لتلك الجولة الليلية،وانقطع عن شعبه تماما تاركا اياه تحت رحمة اللصوص ومصاصي الدماء ،ومع انكفائه لداخل أسوار القصر عاد الى سيرته الاولى في وصل الليل بالنهار مع جواريه وغلمانه او مع حكايات شهرزاد او المهرج بهلول.انقضت ردحة من الوقت حتى مل الملك من كل هذا واصابه الضجر الذي سرعان ما تطور ليصبح حالة من القرف من كل ما حوله وانتهى الأمر بعزل نفسه حتى عن سكان قصره مصابا باكتئاب عصابي مما أدخل جميع سكان القصر في رعب كبير.وكان شهريار يدخل في نوبات بكاء وحزن طويلة ويبدء في اعلان رغبته في الانتحار لانه قد مل من هذه الحياة.تم احضار امهر الاطباء النفسانيين للكشف عن الملك لكنهم جميعا فشلوا في علاج الملك.وحده الصعلوك بهلول تنطح لابداء الرأي في علاج الملك.اقترب المهرج من سرير الملك همسا:مولاي لا علاج لك الا بالشبكة العنكبوتية.بهت جميع من كان في مخدع الملك ولم يفهموا شيئا من كلام اللعين بهلول...وحده شهريار من لمعت عيناه وتسأل:وماهي هذه الشبكة العنكبوتية؟أوضح بهلول قائلا:انها شاشة تطل من خلالها على الكون كله وتحادث عبرها من تشاء وتراه وتسمع أغانيه وتسافر عبرها الى كل البلدان وتقابل نساء من كل الاصناف والالوان تفعل معهن ما تريد دون رقيب وحسيب،لا بل يمكنك عبرها أن تبيع وتشتري أن ترسم وتلون،أن تخترع وتبني،أن تقتل وتشن الحروب وتهدم الممالك والدول....صعق شهريار بما سمع وظن ان المعتوه يتندر عليه،هب واقفا من سريره مناديا مسرور السياف ومزمجرا بوجه الصعلوك:والله ان كنت كاذبا لأجعلن مسرور يطيح برأسك و أأمره بتعليق رأسك السبيه برأس التيس على باب مخدعي لأنكزه كما نكز أجدادي رؤوس خصومهم.ثم نادى على كبار المستشاريين وأمرهم بفهم ما يقصد البهلول من كلامه ومن اين يمكن شراء واحضار هذه الشبكة العنكبوتية.قام بهلول بتوضيح أن المقصود كمبيوتر وهذا بحاجة الى مد كهرباء الى القصر وشبكة هاتف وانترنت والاشتراك بالاقمار الصناعية وشراء اجهزة حاسوب وكاميرات ومكبرات صوت وشاشة للرؤية.لم يفهم المستشارون أو يفقهوا شيئا من حديث المهرج ،وسألوه من أين يعرف كل هذا وهو موجود معهم في القصر وهل هذه أشياء موجودة فعلا أم انها أوهام وتصورات عقل مخبول؟بين لهم بهلول أن كل ما قاله سمع عنه من المذياع الذي أحضره خلسة الى البلاد وهو راجع من العمرة وأن هذا الشيء يعمل بما يسمى البطاريات وهي حجارة صغيرة لكنها تملك طاقة كبيرة،وأوضح أن المذياع أشبه بالسحر لكنه ليس الا نقطة في ما سيراه شهريار في الشبكة العنكبوتية.ذهب الحرس الى غرفة البهلوان وأحضروا علبة صغيرة كأنها صندوق حلوى ممن كان يقدم للملك ضمن هداياه.تجمع الجميع حول الصندوق الصغير حتى شهريار فقد أطل ليرى ما هذا الصندوق التافه،أما مسرور فقد بدء بالتلويح بسيفه مسرورا.تناول بهلول الصندوق من يد كبير الحراس وما أن اشعله و خرج منه صوت مغنية حتى قفز الجميع من فوق كراسيهم مولين الأدبار صارخين الله أكبر ..القيامة قامت...الشيطان مختبئ في هذا الصندوق اللعين..البعض هرب الى خارج القاعة والبعض الاخر اختبأ في الرواق أما شهريار فقد اختبأ تحت السرير..وحتى السياف مسرور أطاح الرعب بسيفه أرضا وولى الأدبار غير أبه بضحكات المهرج التي جلجلت في المكان.ادار بهلول ابرة المذياع متنقلا من محطة الى محطة،تارة يستمعون لأغان من مطربين أو مطربات وتارة أخرى لمسلسلات ولأصوات عدة واحيانا لأحاديث دينية واختتمت بصوت الأذان..وكلما غير محطة ما يصرخ الحضور مهللين موحدين الخالق عز وجل...وما أن أطفأ الصعلوك المذياع حتى قفز الجمع متسائلين عن مكان اختباء كل هؤلاء القوم وكيف يتسع لهم هذا الصندوق الصغير فيما انبرى شيخ الشيخ ومفتي الديار بالتأكيد أن ما أمامهم ليس الا بيت الشيطان ويجب رجمه بالحجارة ثم حرقه.أعجب شهريار بالمذياع وقرر الاحتفاظ به ،اقترب من بهلول قائلا عليك منذ الأن السفر لأحظار الشبكة العنكبوتية فلقد استبدت بي الرغبة في معرفتها.ثم استدار لكبار القوم قائلا:ما تم اليوم سر من أسرار البلاط يجب أن لا يعرف به العباد وكل من سيتحدث بالأمر سيقطع لسانه.ثم لم ينس ان يوجه حديثه لبهلول"عندما سترجع سيكون لي معك حديث اخر".سافر المهرج سريعا الى المملكة المجاورة ولم يغب الا بضعة أيام عاد بعدها مع شاحنة ضخمة تقطر ورائها مقطورة أضخم محدثة الرعب في ازقة العاصمة الترابية وبين الناس الذين باتوا يتقافزون كالذباب من حولها خائفين من صوت محركها الأجش وذاك الشئ الذي يصدر صوتا كأنه دق طبول يوم الحساب...ومن رعبهم اسموها الغولة، فهم لم يكن قد رأوا الة تسير من قبل،أما الشيوخ فقد تراكضوا الى الماذن مرددين لقد قربت الساعة يوم لا يفيد الانسان الا عمله...وحينما رأوا أن الأرض تتزلزل كلما تقدمت الشاحنة كانوا يصرخون مرددين الاية الكريمة"واذا الأرض زلزلت"داعين الناس الى تلو الشهادتين قبل حصد ملك الموت لأرواحهم.قفز البهلول من الشاحنة ضاحكا ومهرولا الى مخدع الملك لزف البشارة له.كان شهريار قد استيقظ على الضجة في ساحة القصر وواقفا أمام النافذة مرعوبا من منظر الشاحتة.قبل المهرج يد الملك وأخبره انه قد ابتاع كل ما يلزم لتحويل القصر الى جنة لن يفارقها الملك بعد ذلك الا الى دار الخلد والبقاء بعد عمر طويل انشاءالله. اصحب الملك حاشيته ليتفرج على الصناديق الخشبية الضخمة التي بدء تفريغها من الشاحنة والمقطورة. اتخذ بهلول وضعية الحكيم ونظر باستخفاف في اتجاه حكيم الزمان مستشار الملك الاول وشيخ علماء المملكة،ثم أوضح أنه أحضر مع الأغراض المطلوبة مولدا صغير للكهرباء من أجل انارة القصر وجعل ليله الداكن نهارا مبهجا متلألأ كالنجوم،وأنه دون هذه الكهرباء لن تعمل السبكة العنكبوتية،كما ان شاحنة أخري ستصل بعد ساعة محملة بأحدث أنظمة الاتصالات من أجل انشاء مركز بث واستقبال للأقمار الصناعية وسيشرف عليه مهندسون مختصون.ضاق شهريار ذرعا بكل هذه التفاصيل التي لا تعنيه،فجل ما يريده أكل العنب وليس مقاتلة الناطور.لهذا بت الامر واقفا وقائلا :"لا يعنيني كل هذا،متى استطيع مجالسة الشبكة العنكبوتية تلك؟".نظر البهلول من حوله وقال بثقة مساء الجمعة لن تسهر مع جوارييك وغلمانك ولن تستمع لحكايا شهرزاد المكررة والمملة بل ستسهر هنا حتى صياح الديك.ثم انحنى مقبلا يد الملك ومستأذنا في الخروج لاختيار الغرفة المناسبة من أجل تخصيصها للوافد الجديد وتجهيزها والاشراف على مد خطوط الكهرباء والهاتف ووصلات الاقمار الصناعية.بعد مغادرة المهرج انحني كبير العلماء وتنحنح طالبا الاذن في الكلام،ما أن أذن له شهريار حتى بدأ كلامه بالصلاة على أشرف المرسلين ثم قال:"ان ما أحضره البهلول معه فيه خراب للمملكة وضياع للعرش.لقد أحضر الشيطان الى بلادنا ولن نستطيع حبس مارد المعرفة في قمقم بعد الأن يا سيدي.أرجوك اخرج الأن حاملا الفأس والمعول لهدم وتكسير كل ما أحضره رسول ابليس ذاك".جمد شهريار في مكانه من كلام الشيخ ،فهو يعلم أن الأضواء ستثير فضول العامة.تردد شهريار قليلا لكن الفضول في تجربة الشبكة العنكبوتية كان أقوي من كل شيء بل كان دافعا له للوقوف بوجه الجميع،خاصة أن الملل قد بات يخنقه والجمود المحيط به يكبله.كان شهريار يتوق في قرارة نفسه للاطاحة بكل هذه القيود البالية التي تحكم المملكة ونقل البلاد من حالة الفقر والتخلف الذي ورثها عن أجداده الى عصر جديد يسمح للأمل بالتسرب الى قلوب الناس.كان يتوق للتمرد على مستشاريه الحكام الفعليين للبلاد والذين ينهبونها تحت غطاء الخرافات والأساطير ليبرروا نهبهم الدأئم لخيراتها.لهذا نظر الى كبير العلماء وشيخ الشيوخ نظرة زاجرة ردعته على الفور. ليلة الخميس كان القصر قد تغيرت ملامحه،فقد مدت تمديدات الكهرباء الى كافة ارجائه وركبت الزينات الكهربائية الملونه على واجهته وتدلت من شرفاته،وخصصت غرفة واسعة للشبكة العنكبوتيه طليت باللون الأزرق الشبيه بلون البحر واثثت بارائك ومكاتب مطعمة بالذهب ،كانت الغرفة كأنها قطعة من الجنة وما على شهريار الا انتظار الحور العين لتكتمل اللوحة.وقد ركبت شلشة ضخمة وجهاز حاسوب عصري متطور يعمل بعدة طرق،اما بالطابعة والفارة واما بلوح الكتابة اليدوي واما باللمس على الشاشة واما بالحديث المباشر حيث يفتح تلقائيا على الموقع المطلوب بمجرد الهمس.واحتوت الشاشة في اعلاها كاميرا رقمية من أحدث موديل اضافة الى مكبري صوت وسماعات وهاتف موصول بالحاسوب. وقف شهريار وبطانته مأخوذين بما يرون .كان الجميع ينتظر اشارة من يد الملك حتى تدور عجلة العمل في محطة الكهرباء وربط القصر بالعالم الخارجي لأول مرة.وما أن رفع الملك يده اليمنى حتى انارت الكهرباء القصر ومحيطه واصبح ككتلة اشعاع وسط الظلام الدامس الممتد الى مالا نهاية....سجد الجميع من الخوف...الشيوخ اعتبروه من علامات الساعة أما شهريار فقد جن جنونه من الفرحة...لم يعد هناك عتمة تخيفه...نظر صوب البهلول فرحا بألوان المصابيح المتلألئة ...نساء القصر وجواريه سارعن للاختباء فقد أظهرت الكهرباء ما كان يستره العتمة والليل..لم يكن يعلمن ان الشمس ستشرق في منتصف الليل ولهذا كن متحررات من العديد من الملايس وكن يرتدين ما خف وغلا ثمنه وما لا يستر أبدانهن من أجل ابقاء شهريار في حالة من النشوة والرغبة الدائمة....جميعهن سارعن الى الفرار كالفئران خوفا من الاعين المبحلقة الا شهرزاد فقد استبد بها الفضول لمعرفة جنس هذا الكائن الجديد الذي سينافسها على فلب شهريار...والذي بشر الجميع بقدومه قبل مولده على أنه المنقذ وصندوق الحكايات التي لا تنضب."............وهنا صاح الديك مؤذنا بحلول النهار وانتفضت شهرزاد وامر باطفاء مولد الكهرباء لاثبات انها الوحيدة القادرة على وضح نهايات الحكايا واعدة ايانا أن نكمل الحكاية في الليلة القادمة.
#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فكرة مجنونة.
-
سكة الخلاص/قصة قصيرة
-
حالة انتحار/قصة قصيرة
-
وجوه فيسبوكيه1/شيخ انترنتي
-
نبوءة/قصة قصيرة
-
الرؤيا/قصة قصيرة
-
حظ
-
رائحة الموت ما زالت ترافقني
-
سيد العالم /وهم دفين
-
شخص اخر
-
بارد كسمكة
-
دونكيشوت/تقاسيم مجنون
-
غواية طابعة /اقصوصة
-
الشهيد/القاتل-قصة قصيرة
-
شهريار يتحدى موسوعة غينيس/قصة قصيرة
-
همسات عاشق مجنون
-
حصان ابيض/قصة قصيرة
-
رعب/قصة قصيرة
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|