أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - في معية القراء















المزيد.....



في معية القراء


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2995 - 2010 / 5 / 4 - 08:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بما أن عدد التعليقات قد زاد على الستين، فلن أستطيع أن أذكر كل صاحب تعليق بالإسم، وعليه سوف أركّز على التعليقات التي تحتوي على أسئلة أو نقاط تستحق التوضيح، وأرجو أن يعذرني من لا أذمره بالأسم.
السيد عمار أحمد الياسري، صاحب التعليق 2، يقول: (أثمن جهودك المضنية في التفتيش بين افخاذ عائشة عن مني محمد ولكني اعتقد لو انك صرفت نصف هذه الجهود في اختصاصك الطبي لجنى المجتمع فوائد جمة.
واعاهدك طالما ان الهندوس يعبدون البقر وبعضهم يعبد فرج المرأة فسيظل المسلون يقدسون نبيهم.) انتهى
أود أن أؤكد للسيد عمار أني لا أفتش بين أفخاذ عائشة لأن ذلك يؤذي الله ورسوله، والله لا يستحي من الحق. ولكني أفتش في كلمات عائشة تلك الطفلة المظلومة التي زوجها أبوها لشيخ يكبره بسنتين أو ثلاثة، ومات ذلك الشيخ وعمر عائشة ثمان عشرة سنة، وعاشت حتى جاوزت الستين عاماً دون رجل يجلب لها السعادة في ليالي يثرب الطويلة الصامتة. أما المجهود الذي أصرفه في الكتابة فهو مجهود يأتي بثماره يومياً فقد تحرر أناس كثيرون من هوس الإسلام بمساعدة ما أكتب. وربما يكون هؤلاء الأشخاص قد ساورهم الشك قبل أن يقرؤوا كتاباتي، وكل ما فعلته مقالاتي هو إعلامهم بأنهم ليسوا من الشواذ لأنهم شكوا في الإسلام، فهناك مثلهم الكثيرون الذين تركوا الإسلام نهائياً. وقد يكون بعضهم قد جنى راحة نفسية من هذه المعلومة، ولذلك لم يضع حهدي سدًى. وفي مجال تخصصي، فالحمد لعشتار، قد وصلت قمة الهرم التخصصي ولا أريد المزيد. أما كون الهندوس يعبدون البقر أو فرج المرأة، فذلك شأنهم فهم لا يفرضون عبادة البقر علينا كما يفعل المسلمون بدينهم الصحراوي الذي يكره التمدن والحضارة. وسوف اتعرض لرأي السيد عمار عن نقد الدين في تعليق لاحق
السيدة سناء، صاحبة التعليق 7، تقول: (كنت متخوّفة من غيابك لكنّني استبشرت خيرا بهذا المقال الّذي جاء مباشرة بعد المقالات الأربعة السّابقة.ما يحيّرني حقّا:كيف يسمح اللّه لنبيّه بأن يتزوّج كل هذا العدد من النّساء ويامرفي الوقت نفسه برجم إمراة بتهمة الزّنا؟ثمّ ما هوّ الزّنا؟اليس نكاح ما ملكت اليمين زنا؟ وماذا يسمّى زواجه من صفيّة بنت حيي؟وماذا يسمّى تسرّيه بماريّة وريحانة؟وماذا وماذا....ثمّ ماذا عن آية-وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتّى يغنيهم اللّه من فضله.-هل جاءت لخداع النّاس.هل الله الّذي يحاسب شابا على علاقة ويوسع لنبيّه في النّكاح إله عادل؟ ما هذا التّناقض؟ولانّ الأفعال أبلغ من الأقوال ،فلا يمكنني التّصديق بنبوّة محمّد رغم إيماني به زمنا طويلا وأعترف أنّني كنت اجهل هذه الفضائح.أمّا عن عدم زواجه على خديجة فالسّبب واضح فهي وليّة نعمته الّتي إنتشلته من القاع وما كان يجرؤ على إدخال ضرّة عليها لأنّ النّتيجة معروفة.تحياتي) انتهى
المشكلة الرئيسية في الإسلام هي الازدواجية في المعايير. محمد أباح لأتباعة أربعة زوجات ولنفسه عدداً غير محدد. ثم أضاف ملك اليمين، ثم امرأة وهبت نفسها للنبي خالصةً لك دون المؤمنين. القائد الناجح هو الذي يقود بالمثل، ولأن الأعمال أعلى صوتاً من الكلمات، فالقائد الذي يضرب المثل لمرؤسيه بسلوكه هو القائد الذي يستحق الاحترام. ولهذا السبب نجد شيوخ الإسلام الآن يقولون للعامة "اتبعوا أقوال العلماء ولا تتبعوا أفعالهم"، لأن أفعالهم مشينة رغم خطبهم الرنانة وفتاواهم الجاهزة. وحتى أمهات المؤمنين، فإن قصص الضرار بينهن لا تشرف أي امرأة عادية. ومحمد كان يقول للشباب الفقراء أن يستعففوا حتى يغنيهم الله من فضله، ولكن الله طوال الألف وأربعمائة عام الماضية لم يغن شباب المسلمين الذين ما زال أكثر من نصفهم لا يستطيع الزواج بسبب الفقر. إنها فعلاً أمةٌ ضحكت من جهلها الأمم.
السيد Brader صاحب التعليق 8، يقول: (أعتقد ان سبب زواج محمد المتكرر كان بالاضافه الى تعويض الحرمان الجنسي نظرا لزواجه بامراه تكبره بخمسه عشر عاما ’هومحاوله الانجاب’فيبدوا ان محمدا كان عاقرا لانجب ومن هناجاء لقبه الابتر.
تشير المصادر ان بنات خديجه عدا فاطمه هن لزوج اختها هاله التي ماتت وتركتهم عند في رعايه خديجه.
لماذا لم ينجب محمد اطفالا من اي من نسائه؟
هل ابراهيم من صلب محمد’الرجلالشيخ؟وهل وجد ابراهيم فعلا؟
لماذا يزوج الله محمدا من نساء الاخرين منفوقالسماء السابعه ولا يبشره بغلام كما فعل مع ابراهيم وزكريا ومريم؟
من هم ال محمد واهل بيته؟
لماذا يطلب محمد من ربه استبدال القبله ولا يطلب منه غلاما؟
عشرات الايات الخاصه بالحياه الجنسيه لمحمد وتنظيم غرف نومه’وعدم وجود ايه واحده عن نسله؟؟؟؟) انتهى
أسئلة وجيهة جداً. لماذا بشر الله إبراهيم وسارة العجوزين بإسحق، وبشر زكريا وزوجته العجوز بغلام زكي، ولم يبشر محمد بشيء. ومن المؤكد أن الأطفال الذين نسبوا لمحمد كانوا أطفال خديجة من زواجها السابق أو كما تكرم السيد المعلق بأنهن بنات أختها. وإبراهيم لم يكن ابن محمد بدليل أن عائشة قالت له "لا أرى به شبها بك".
السيد مسلم مسالم صاحب التعليق 11، يقول: (انني من عوام الناس و ثقافتي ثقافة فنية - كومبيوتر - و في أمس الحاجة إلى من يرشدني يا دكتور و يا سادتنا و سيداتنا الأفاضل في الأمور التالية :
- ملك اليمين
- الزنى أو الزنا أو الزناء
- الربا أو الرباء أو الربى) انتهى
سبي النساء في الحروب كان معروفاً لكل المجتمعات البدائية في إفريقيا وفي أوربا وآسيا فيما بعد. ومارسته كذلك الحضارة اليونانية ثم الرومانية، وكان أسر النساء نوعاً من الجائزة التي يقدمها قائد الجيش المنتصر لجنوده البواسل. وجاءت الديانة اليهودية وجعلت أسر البنات اللاتي لم يعرفن الرجال هدية إلهية للجنود الذين يحاربون لإعلاء إسم الإله يهوه. ومع أن تعاليم المسيح لم تذكر الحرب كوسيلة لنشر المسيحية إلا أن رجال الكنيسة أباحوا سبي النساء في الحروب الصليبية التي خاضتها الكنيسة في القرنين العاشر والحادي عشر. أما الإسلام فقد فاق جميع الديانات الأخرى بأن جعل أسر النساء واجباً إلهياً على الذين يقاتلون في سبيل الله، بما فيهم الرسول نفسه. وجاء وعاظ السلاطين من بعدهم وأنشاؤوا فرعاً كاملاً في الفقه الإسلامي يختص بالإماء والعبيد، وزواجهم وبيعهم وقيمتهم المادية، وجواز نكاح الإماء دون رغبتهن. وإذا كان رب الدار بالدفٍ ضارباً، فشيمة أهل البيت كلهم الرقصُ. وسمى المسلمون إمتلاك نساء الغير ب "مُلك اليمين".
أما الزنى فهو مصطلح إسلامي بحت وهو مصطلح هلامي كالدين الذي أفرخه. فالرجل الذي يمارس الجنس مع امرأة أو طفلة ليست زوجته أو ملك يمينه، يكون قد زنى، ولكن إذا طلب منها أن تهب نفسها له، كما فعل محمد، فهذا لا يُعتبر زنا. وعند الشيعة الآن إذا قالت المرأة للرجل "زوجتك نفسي" وهم في غرفة في فندق مثلاً، وجامعها ثم سافر كلٌ في طريقه، فهذا لا يُعتبر زنا، وإنما زواج متعة. ونفس الشيء ينطبق على زواج المسيار وزواج الفرند الذي أباحه مجمع فقهاء السنة في مكة قبل عامين أو ثلاثة. والرجم في حالات الزنا دائماً وأبدا يكون على المرأة ولا أحد يجهد نفسه في محاكمة الرجل الذي زنى بها، فالرجل المسلم فوق قانون الزنا الإسلامي، ونرى هذا السلوك في مملكة آل سعود بكثرة، وآخر مثال له هو فتاة جدة التي أغتصبها أربعة رجال وحملت من أحدهما، لم يهتم أحد بمحاكمة الرجال، ولكن البنت حكموا عليها بالسجن سنة والجلد مائة سوط بعد أن تضع مولودها
أما الربا فهو كذلك مصطلح إسلامي أتى به محمد لتحريم الربح على المقايضات التجارية، لأنه كان في شبابه يستلف كثيراً من اليهود الذين كانوا يطالبونه بربح معين على ما استلفه منهم، وعندما أصبح الحاكم بأمره في الجزيرة منع الربا، مع أن أكبر مرابي كان عمه العباس وكذلك سيف الله المسلول خالد بن الوليد بن المغيرة. وطبعاً لا يمكن لأي معاملات تجارية أن تتم بدون فرض ربح معين على الاستلاف من البنوك أو من الأشخاص.
مواطن عادي، صاحب التعليق 14، يقول: (تحية للمفكر و الكاتب كمال النجار. هذا الموضوع الذي ناقشته اليوم كان من الأسباب لتركي الإسلام حديثا.وكنت أتسائل دائما كيف يمكن تزويج الفتاة الناقصة العقل و الدين في سن التاسعة بينما لا يستطيع الولد فعل ذلك رغم أن الرجال قوامون على النساء ) انتهى
السبب في اختلاف زواج البنت من زواج الصبي سبب عملي أكثر منه ثيولوجي، فالبنت لا تحتاج لأن ينتصب عضوها التناسلي لتمارس الجنس، فالرجل المسلم يمكنه أن يفرض نفسه عليها ويقتحم خصوصيتها بقضيبه المنتصب، أما الصبي في سن التاسعة فلا يعرف الانتصاب وبالتالي لا يمكنه ممارسة الجنس (إلا من رحم ربي). والآية (الرحال قوامون على النساء) ربما كان تفسيرها جنسياً أكثر منه دينياً. فالرجل العربي الجلف، الذي أصبح فيما بعد "الرجل المسلم" لا يعرف كيف يداعب زوجته ويهيؤها للجنس، ولا يهمه إن كانت تستمع بالجنس أم لا. كل ما يهمه هو أن يقذف هو ماءه. وهو دائماً يفعل ذلك وهو من فوق المرأة، ولا يقبل، على ما أعتقد، بأن تكون المرأة فوقه أثناء الممارسة، وهو دائماً يطأها، ولذلك قالوا الرجال قوامون على النساء، أي قائمون من فوقهن. إنه دين الصحراء.
السيد العقل زينة، صاحب التعليق 16، له مني الاعتذار لأني اعتقدت أنه أنثى، والاعتذار ليس لأن الأنثى أقل من الذكر، ولكن لأني أخطأن "الجندر"، ولا أقول كما قالت امرأة زكريا عندما وهبت ما تحمله في بطنها لله، ووضعتها بنتاً وقالت (وليس الذكر كالأنثى)، والأنثى طبعاً أفضل من الذكر، فهي واهبة الحياة. يقول السيد العقل زينة: (كان صلعم يخضع بمكة إلي سادته ولذا السور والآيات بكتابه المحفوظ كانت تقوم علي أسس ومبادئ سادته من زوجة واحدة ودعوة بالتي هي أحسن وهكذا....أما عندما ماتت الست خديجة ولي نعمته هي وإبن عمها فقد تحرر من قيود السادة وكان قد تعرف علي لعبة الكهنوت وسلطانه و أصبح دون مرشد وساعدته طبيعة مجتمعه البدوي الغارق في خرافاته واصنامه وسادياته تجاه الآخر ..تملكت عليه ساديته ولم يضع أي إعتبار للقيم والأخلاق التي أملاها عليه سادته بمكة وتحول إلي ديكتاتور مجرد من كل القيم والعرف والتقاليد فقط ساديته هي التي تحركه .. جنس سلطة.. ثروة.. أتباع يحتمي بهم ويبرمجهم بحسب ما تمليه عليه ساديته ومثال : قام بقتل قبيلة بني قريضة برغم معاهداته معهم ليس فقط بل نكح صفية ليلة مقتل عوائلها دون إنقضاء عدتها ؟؟بالله عليكم هل تغير الإله المكي من إله مسالم وديع إلي وحش كاسر مريع لمجرد أن مجموعة من الخلق لم تستسغ كلمات رجل سادي؟؟هل يعقل أن يصدق عاقل أن مدير إدارة الكون يتأثر بحفنة من المارقة؟اي مدير باي مصلحة لا يمكن أن يعالج بعض الخلافات ما بين عمال وموظفي مصلحته بفرض القتال ضد الفرقة المارقة ؟مدير وليس إله) انتهى
وأعتقد أن تحليل السيد العقل زينة قد أصاب كبد الحقيقة، وله الشكر
السيد مصلح العمار صاحب التعليق 17، يقول: (آلحقيقه بعد ان غرست السيدة خديجه فكرة ومخطط النبوه في عقل محمد لتأسيس دين ودوله لحماية قوافلها ، صدق محمد قولها وأسلم وجههه لها مطيعا خاشعا لها من أجل قوة المال التي كانت تملكه وقوة نفوذها ونفوذ ابن عمها المرشد الروحي لمحمد القس ورقه بن نوفل ، فهذه الطاعه كانت بلا حدود وآرتاح محمد وتحمس لهذه المهمه كجندي مطيع لسيده الآمر ، لم يكن محمد يفكر سوى ليومه ولعصره ولم يحسب بأنه سيأتي يوم وستنكشف حقيقته ، لذلك استمر بآلكذب وقمع المعارضين بأسم الهه الذي صنعه بنفسه) انتهى
وما زال هذا القمع الصلعمي يطغى على حياتنا في البلاد الإسلامية من بنغلاديش، إلى باكستان، إلى المغرب، مروراً بالسودان والسعودية وإيران. وسوف يظل هذا القمع ما دام الهلال أو النجم يرفرف على أعلام تلك الدول ليذكر الناس أن الإله "المقة" سوف يكبر ويصبح قمراً كاملاً بفضل البترودولارات الوهابية، ويومها سوف يصبح القمر إلهاً كما كان قبل الإسلام
السيد وسام هاشم، صاحب التعليق 20، يقول: (شكل نزع القداسة عن النصوص الدينية مهمة جليلة تتيح إمكانية جادة وفعلية للتفكّر البشري في ما جاءت به الكتب الدينية وما يحاذيها من فقه الحافة وتأويلات وتفاسير أصبحت مع الأيام من ذات الطبيعة التقديسية في نظر الناس العاديين الذين انطلت وتنطلي عليهم خدع الأديان وقداساتها الملوثة بلوثات الغايات والأهداف البشرية والنوازع الإنسانية التي لا تتخارج عن كونها نوازع تملّك سلطوية، هذا ما كان مع محمد ومن قبله أو من بعده، وهذا ما يكون اليوم مع كل أولئك الذين يستخدمون الأديان ويستوظفونها لمصالحهم ولغاياتهم وأهدافهم الدنيوية والسلطوية الخاصة. هذا المقال إحدى المحاولات الجادة للكشف عن حقيقة النص الديني الذي مهما بولغ في تقديسه أو محاولة تأويله وتفسيره، فسيبقى التأويل والتفسير العقلاني غير الخاضع للمسبقات الأسطورية والخرافية هو الأقرب إلى الحقيقة النقدية التي من أهدافها العظيمة؛ تلك الكشوفات البشرية في التنقيب عن طبقات النص الأكثر قربا واقترابا من الحقيقة التي طمرتها النصوص الدينية تحت وابل من القصف الخرافي والأسطوري الممنهج وغير الممنهج لقوى التديّن السلطوي وحراس التقليد والتبجيل والإتباع اللاعقلاني.) انتهى
وأنا أتفق مع السيد وسام في أن إزاحة ستار القدسية عن النصوص الدينية هو مفتاح النجاح في دحر قوى الظلام التي سيطرت وتسيطر على عقولنا في القرن الحادي والعشرين. وهذا القول هو عكس ما يقول به السيد عمار أحمد الياسري الذي ينادي بنقد فلسفي للأديان دون التعرض للشخصيات النافذة والرموز الدينية. والفلسفة، كما يعرف الجميع، ينحصر عدد المتناولين لها في فئة صغيرة تعني بتنظير ما وراء الطبيعة، ولكن نحن هنا نعاني من مشكلات حقيقية تتطلب حلولاً تمس الجماهير العريضة، ولذا لا بد أن نخاطب السواد الأعظم من المسلمين في محاولة جادة لإزالة الغشاوة عن عيونهم. وكي نفعل ذلك لابد لنا من نقد الرموز المقدسة لأنه لا قدسية للأبقار فوق الخراف. وإن كان المسيح قد جاء ليقود خراف إسرائيل الضائعة، فنحن ننوي أن نقود خراف الأعراب المضيعة. ومن الناحية العملية لا يمكن لنا أن ننتقد الدين نقداً جاداً إلا إذا أزلنا عنه القدسية. ونجد الآن في الدول الغربية المسيحية نوعاً خاصاً من نقد الأديان يُسمى satire يتهكم فيه الممثلون على الشخصيات الدينية من قساوسة ورهبان، إلى المسيح نفسه والبابا وتمثيلهم في هيئة مثليين أو شخصيات بلهاء، ولا يثور الناس على ذلك ويقولون يجب أن نبعد الرموز المقدسة عن التهكم
مالك، صاحب التعليق 21، يقول: (منذ طفولتي وحتى في شده ايام تديني لم استسغ هذه الايه وكنت كلما مررت بها اسرع في قراءتها ولا اريد التفكير والتعمق بها لاني كنت احس ان هناك سر سينسف جميع ما كنت اعتقد به وتبين انني كنت علي حق فيما بعد ما معنى قضى منها وطرا هل اله السماء عجز عن التحدث عن العلاقه الزوجيه بصوره اكثر احتراما لمشاعر الزوجه علي الاقل اين هي المشاعر والاحاسيس والحب بين الزوجين في هذه الايه ثم هل ان زواج الرجل من طليقه ابنه بالتبني بهذه الاهميه لينزل بها قران صريح وبالاسماء الصريح كاسم زيد بينما يغفل القران عن موضوع الخلافه بعد النبي ولم يذكر من هو الخليفه بالاسم ليجنب المسلمين فتنه ادت الي حروب وصراعات وقتل طالت حتي احفاد النبي ولازال القتل مستمر الي يومنا هذا) انتهى
الإسلام عامةً، والقرآن بصفة خاصة، لا يتحدث عن الزهور والهدايا والحب بين الرجل وزوجته، أو بين الرجل وأطفاله، وإنما يعامل المرأة كمرضعة لأطفال الرجل يعطيها أجرها إن طلب منها إرضاع طفله يوم يطلقها. والأطفال عبارة عن فتنة للمسلم (إنما أموالكم وأولادكم فتنة لكم). العواطف الإنسانية غائبة عن القرآن، ولذلك تجد شيوخهم متجهمين، لا يعرفون الابتسام وكلماتهم تتساقط كبعر الحمير في كل مكان فيه احتفال واجتماع نساء مع رجال. الجنس بدون عواطف هو الذي يسيطير على عقولهم كما سيطر على مؤلف القرآن الذي يقول (نساؤكم حرث لكم) والحديث الذي ورد في خطبة حجة الوداع عندما قال محمد (أوصيكم بالنساء فإنهن عوان عندكم، استحللتم فروجهن بشرع الله) ولم يقل احتللتم قلوبهن بحبكم. الحب كائن مفقود في الثقافة الإسلامية، ولذلك يحاربه شيوخ الوهابية في عيد الحب العالمي.
محتار، صاحب التعليق 22، يسأل:
1- كيف استطاع محمد تغيير التاريخ لهذا الحد؟ وفي الحقيقة محمد غير التاريخ لأنه جاء في أمة أمية في القرن السابع، وما زال نصفها أمي في القرن الحادي والعشرين. الشخص الأمي شخص سماع فقط ولا يملك الوسائل التي يستطيع بها التأكد مما سمع. ولما كانت الأمة أمة صوتيه تعتمد على السماع والترديد، استطاع محمد أن يغسل عقول من حوله بقصص خرافية عن طلوعه إلى السماء وملاقاة ربه وبقية الأنبياء. وجاء بعده من زرع في العقول الغارغة آلاف الأحاديث التي زعموا أن محمداً قالها، فزادت الأمة جهلاً ودجلاً وعبدت محمد وأصبح كل فرد يقول عن محمد (بأبي أنت وأمي) يارسول الله. شخص مستعد أن يضحي بأبيه وأمه من أجل شخص لا يعرف عنه إلا ما سمعه من أحاديث، شخص قابل لأن يصبح قنبلة موقوته ويضحي بنفسه، كما ضحى بأبيه وأمه، من أجل دخول جنة المصطفي. وبظهور القنابل الانتحارية بدأت البشرية فصلاً جديداً في تاريخ الأديان
2- لماذا الإصرار من شيوخ الدين على تركيز المفاهيم الخاطيئة للدين؟ رجال الدين، منذ أقدم العصور، تعلموا كيف يسيطرون على الملك ياسم الآلهة، وبالتالي يسيطرون على مقاليد الدولة. في الإمبراطورية الإغريقية كان الكهنة هم أصحاب السلطة الحقيقية وكان باستطاعتهم تغيير الإمبراطور إذا لم يتفق مع مشاريعهم. وحدث نفس الشيء في الامبراطورية الرومانية. وفي مصر الفراعنة تسبب الكهنة في موت اخناتون الذي دعا للوحدانية وأجلسوا مكانه الفرعون الذي أعاد عبادة الإله آمون. وفي دول الخلافة الإسلامية أصبح رجال الدين وعاظ سلاطين، يعظون السلطان بما يوافق هواه حتى يسهل لهم اغتناء المال والجاه وبالتالي استطاعوا أن يجعلوا من السلطان معتزلياً أو أشعرياً، يقتل من يقول بأن القرآن غير مخلوق، والآخر يقتل من يقول إن القرآن مخلوق. ورجال الكهنوت في مملكة آل سعود يتمتعون بسلطة واسعة وثراء فاحش لأن الشعب مغيب بالمفاهيم الخاطئة للدين.
3- ما هي التفاسير الجديدة لعلماء التفسير العلمي للقرآن؟ وما هذا إلا دجل جديد من رجال الدين ليقتنوا المال والجاه. ولما استطاعوا أن يفعلوا ذلك لولا جهل الأمة التي يفسرون لها. فلو جاء أحدهم وفسر القرآن تفسيراً علمياً في موقع الحوار المتمدن لضحك عليه القراء، ولكن في مصر يصفقون لهم، والمصريون كان عندهم نكتة عن أنور السادات تقول "العلمُ نور، ولكن الجهل أنور)
أقدم شكري الزائد للسيدة آمال، صاحبة التعليق 23،
والشكر كذلك للسيدة إقبال حسين، صاحبة التعليق 23، تلك المرأة الحرة التي تعيش في بلاد الحرية مع الرئيس المخدوع أوباما الذي يحاول جاهداً التقرب من جماعة الإخوان المسلمين، ولا يعرف أنه يلعب مع الثعابين. وأشكرها كذلك على تعقيبها على السيد عمار الياسري. ويسعدني أن تكون السيدتان من القراء الذين يعلقون على المقالات
السيدة آشورية، صاحبة التعليق 26، تقول (أي روحانية يجدونها من خلأل قرأة هكذا أيات سفيه ومخزية لأ تتكلم الأ عن شخص مريض نفسي معقد لأ يترأى أمام عينيه غير الفرج والنكاح والنساء , ويتفاخر المسلمين بأسمه وبمغامراته اللأخلأقية , وأي علأقة أو صلة ستربطهم بألههم أثناء ترديدهم لهكذا أيات بذيئة لأ يتقبلها العقل والعاقل . وأي أله هذا لأ يطيب له الأ سماع كلمات جنسية شهوانية) انتهى. محمد عرف كيف يسيطر على عقلية الرجل العربي الأمي بتعدد الزوجات وإباحة ملك اليمين، ثم توزيع الأنفال عليهم بعد أن ينهبوها من القبائل المسالمة التي لم تحاربهم. فما دام الرجل البدوي الذي ما كان يملك شروى نقير أصبح من أصحاب الأموال، ويملك الجواري مع أربع زوجات، ويملك الخيول والجمال، ألا نتوقع منه أن يقدس صاحب نعمته محمد الذي وفر له كل هذه الأشياء؟ وبما أن أمة إقرأ لا تقرأ وتكتفي بسماع القصص فقط، فسوف يظل محمد مقدساً لهم ويصلون عليه كلما ذكروا اسمه، ويغضون الطرف عن شهوانيته وسلوكه الشخصي.
السيد عبد القادر أنيس، صاحب التعليق 28، يسأل (لماذا أفلست المصانع؟ لماذا أفلست الجامعات؟ لماذا لا يبدع مهندسونا وتقنيونا؟ لماذا عجزنا عن بناء مجتمعات قابلة للحياة؟ إنه الدين عندما تكون لرجاله الجهلة الكلمة العليا في حياة الناس وعندما تصادر الحريات لصالح العبودية وعندما يتحكم الأموات في الأحياء وعندما يقول فقهاؤنا أنه لا يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ويصدقهم الناس ويؤمنون أن القرآن منبع كل العلوم وأن مثالهم الأعلى هو الماضي. نقد الدين كما يفعل الدكتور النجار ضرورة حضارية لنزع القداسة عنه وتجاوزه. يجب أن نتحرر من قيود محمد وعقده الجنسية، ولن نتمكن من ذلك ما دامت ناشئتنا تتعرض للخصي المتكرر من المهد إلى اللحد) انتهى. وقد أجاب السيد عبد القادر على تساؤلاته، وأنا اتفق معه مائة بالمائة، وأضيف أن المصانع تفلس لأن أمة إقرأ أصبحت متمسكة بالقشور والتدين المظهري الذي بسببه يوقفون المصانع والمتاجر لإداء الصلاة مرتين أو ثلاثة باليوم، ويعطلونها بالكامل في رمضان.
السيد أبو سامر صاحب التعليق 29، يقول: (تعدد الزوجات والتسري بالجواري شريعة يهودية عرفها المجتمع العربي قبل الأسلام وبعده ولم يعتمدها القرآن الا من باب احتواء الواقع الذي فرضته ظروف الأقتصاد والثقافة في عالم القرن السابع الميلادي . وأذا كان تعدد الزوجات يبدو الآن مقتصرا على المسلمين وحدهم ، فذلك أمر مرده الى أن اليهود ابطلوا العمل بهذه الشريعة منذ القرن العاشر للميلاد بسبب اضطرارهم للعيش في مجتمعات مسيحية تحرم الزواج بأكثر من أمرأة واحدة فيما توجهت اسرائيل الحديثة الى تبني قانون مدني يعتبر تعدد الزوجات جريمة عقوبتها الحبس والغرامة.أن الفقة والفقهاء هم الذين يشوهون الأسلام وسمعته ويربطونه بنظمهم البدائية) انتهى.
في الحقيقة تعدد الزوجات في الجاهلية وبدون حد أعلى قصة ملفقة كتبها المسلمون للدفاع عن الزوجات الأربع. القرآن قال الجاهليون كانوا يقتلون بناتهم، من أين لهم هذه الأعداد الهائلة من النساء التي تسمح لهم ان يتزوجوا ثمانية أو عشرة زوجات. ثم كيف تفرض ظروف الاقتصاد تعدد الزوجات، الاقتصاد كان متدهوراً في مكة في تلك الأيام، وبالكاد كان الرجل يطعم نفسه وأولاده حتى أن القرآن قال لهم (لا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم). ونحن نعلم أن أغنى الأغنياء قبل الإسلام لم يكن لهم أكثر من زوجة واحدة. فأبو سفيان وعثمان بن عفان وأبو بكر وعمر والوليد بن المغيرة، كلهم كانوا أغنياء ولم يتزوجوا أكثر من واحدة إلا بعد أن اسلموا. وكل أصحاب محمد الذين هاجروا إلى الحبشة لم يكن لأي منهم أكثر من زوجة واحدة. وحتى لو افترضنا أنه الظروف الاقتصادية أدت إلى تعدد الزوجات في الجاهلية، ألم يأتِ الدين الجديد ليغير المجتمع، فلماذا حرّم الربا الذي كان شريان التجارة والاقتصاد وسمح بتعدد الزوجات؟
السيدة مرثا، صاحبة التعليق 36، تسأل: أيهما أرحم للناس، تبني طفل يتيم أم زواج محمد من زينب؟ وفي الحقيقة فإن زواج زينب قد أساء إلى الإسلام في أكثر من جهة، وكونه حرّم التبني فقد كب الملح على جروح البشرية التي سببتها الأديان، خاصة الدين الإسلامي. وحتى بعد أن تزوج زينب كان بإمكانه أن يبيح التبني وإذا طلق الابن زوجته فليتزوجها أبوه بالتبني إذا كان بعده متصابياً ويريد زوجة إضافية ليزيدها إلى حريمه.
السيد رعد الحافظ، صاحب التعليق 37، يقول (عن أبي هريرة قال : شكى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل قلة الجماع. فتبسم جبريل حتى تلألأ مجلس رسول الله , من بريق ثنايا جبريل. ثم قال : أينَ أنتَ عن أكل الهريسة ؟ فإن فيها قوة أربعين رجلا ؟) انتهى. وهذا حديث صحيح متفق عليه، ولكن الذين أكلوا الهريسة بعده لم يصل عداد النكاح عندهم إلى أربعين، وإنما اقتصر على واحد أو اثنين، في حالات بسيطة. ويسأل السيد رعد: (ثم مامعنى هذا الرقم المبالغ بهِ ليقوم به بشر ؟ ألم يتحول الأمر الى عقوبة ؟) انتهى. وهذه لا شك مبالغة زائدة عن حدود المبالغات. لو جامع الرجل في ليلة واحدة أكثر من خمس مرات فلن يستطيع أن يقذف أي منى لأن الحويصلات التي يتخزن بها المني خلف البروستاتة تكون قد أُفرغت من المخزون، وإذا اسنمر الرجل في الجماع فغالباً يقذف دماً بدل مني. أما إذا وصل إلى ثلاثين مرة فلا شك أن الكفن يكون في انتظاره.
أشكر السيدة ناهد صاحبة التعليق 38، والسيد Kader صاحب التعليق 39 على الإطراء.
السيد عامر طاوسي، صاحب التعليق 40، يقول: (مقالك لا علاقة له بالروح العلمية التي يمكن ان تجعل من بحثك في ظل غيابها بحثا هداما ومغرضا الهدف منه الاساءة الى اعظم الخلق محمد صلى الله عليه وسلم. ولكن هيهات ان يفلح صبي مثلك فيما عجز عنه من هم اعظم منك خبثا وحنكة في قلب التاريخ. إقرا الى زيغريد هونكه وفايشر والمستشرقين المنصفين. لتعلم عظمة محمد وتعففه وتعاليه الى النزوات) انتهى. وأنا إذا كنت صبياً فلن أعلق على السيد عامر طاوسي بأكثر من تعليق العقاد على إحسان عبد القدوس حينما قال له "يا إبني، وقد تكون إبني" وهذا يؤكد للسيد الطاوسي أني لست صبياً. وسوف أترك بقية التعليق للقراء الكرام.
السيدة بثينة، صاحبة التعليق 46، تقول: (ولنتذكر ان الوحيد الذي ذكره القرآن بالاسم جهرة هو زيد ابن حارثه لسبب فريد ان ان هناك طرف ساومه علي ترك زوجته له لمضاجعتها وبقي الرجل حيا يشهد ما ساوم عليه رسوله الكريم. فكان ولا بد من اعادة الاعتبار له امام الجماعة فهو من الصحابة، وليس اعظمهم شرفا ولا نسبا ولا سبقا الي الاسلام. كان الثمن رخيصا جدا فلم يدفع المستفيد شيئا سوي تخليص المرأة من زوجها بكلمات الوحي لكن الديوس زيد ابن حارثة دخل التاريخ فاصبح المسلمين يرددون اسمه كلما قرأوا سورة الاحزاب) انتهى. وهذا، لعمري، أجمل تلخيص لذكر زيد في القرآن وعدم ذكر عمر بن الخطاب الذي كان محمد يدعو ربه أن يعز الإسلام بأحد العمرين، ثم أن هناك خمس آيات قالها عمر ووافقه عليها رب السماء وأنزلها قرآنا. فكيف لا يذكر رب السماء عمر، بينما يذكر زيد بن حارثة الذي لم يفعل أكثر من أن تنازل لمحمد عن زوجته زينب؟
السيدة قارئة الحوار، صاحبة التعليق 48، تقول (لشد ما يؤلمني موقف السيد محمد من السيدة سودة بنت زمعة, قرأت جيدا عن نساء النبي لكني لم أقف من كل السير إلا عند سودة المسكينة التي سُوّدتْ أيامها حتى اضطرت للتنازل عن يومها للسيدة عائشة بعد كل تلك الخدمة . يقولون أن الاسلام كرّم المرأة, وأنا أراه قد بخس المرأة حقها وأهانها واختصرها للنصف في كل معاملاته لذا أختصر قراءتي للآية التالية كالآتي : - إن المسلمين والآت والمؤمنين والآت والقانتين والآت والصادقين والآت والصابرين والآت والخاشعين والآت ...( والإين) فروجهم( والحافظات) أعدّ الله لهم مغفرة وأجرا عظيما) أنتهى. محمد لم يختصر المرأة إلى نصف الرجل فقط، وإنما اخنتصرها إلى النصف الأسفل من جسمها، فجعل كل تشريعاته تخص نصفها الأسفل فقط. وأضاع الفقهاء مثل أحمد بن حنبل سنوات من أعمارهم في التشريع للحيض وأنواع الدم النازل من المهبل، وقضى بعضهم سنوات يتجادلون فيما إذا كان الغسل واجباً على المرأة إذا جلست القرفصاء لتبول ودخل جزء من البول في الفرج. ولذلك قال الخميني عن فقهاء السنة "فقهاء الحيض والمرحاض".
أقدم شكري للسيدة ليلي إبراهيم، صاحبة التعليق 49، وللسيد توماس جولدستون صاحب التعليق 50، على الإطراء.
من اليمن، صاحب التعليق 52، يقول (لو علم الله تعالى ماعلمه البرت انشتاين ماكان اقسم بالشفق والليل وما وسق والقمر اذا اتسق لتركبن طبقا عن طبق. لو علم الله تعالى ورسوله صلى عليه وسلم ان كامل النجار سيخلق في القرن العشرين وسيطول به العمر الى عصر الانترنت ماكان ماكان ارسل محمد الى العرب والعجم ولا ولا زوجه ولا تدخل في شؤنه) انتهى.
حتى بدون علم ألبرت أنشتاين ما كان هناك أي سبب لرب السماء أن يقسم لنا، ولكنه محمداً متقمصاً شخصية رب السماء، ولذلك أقسم بالشفق الذي لا يمكن أن يراه رب السماء وهة حالس على عرشه في السماء السابعة، والأرض بالنسبة له كرأس دبوس وسط المجرات العظيمة في الكون. والشفق يحدث عندما تغيب الشمس في منطقة معينة من الأرض لتشرق في أخرى بسبب دوران الأرض حول نفسها، وإله السماء فوق عرشه سوف يرى الشمس والأرض تحته ويرى جميع جوانب الأرض ولكنه لا يرى الشفق لأنه انعكاس ضوء الشمس بعد أن تغيب عن جهة معينة من الأرض.
أشكر السيد صالح الصويلح صاحب التعليق 54، على الأطراء وأوافقه في النقاط التي أثارها.
ذو الهمة، صاحب التعليق 55، يقول (لاأرى ورغم متابعتي الكثيرة لما ينشر من كتاباتك إلا سطحيه في التحليل إن دلت على شيء فإنما تدل على رأي لا يحكمه منطق ، ولا يسوغه شيء سوى التباكي على هؤلاء ((الجهلاء)). !! الذين تشفق انت وزمرتك المطبلة لك عليهم من بحر الظلمات الذي يسبحون فيه، فوظفت وقتك الثمين في تحليل محمد وحياة محمد وزوجات محمد والقوة الجنسية لمحمد بعد ان استنفذت غالب ما في جعبتك من مخزون اسود تجاه هذا الرجل ، دون ان تحاول ولو بشكل بسيط ان تمس شغاف قلوبنا او تخاطب عقولنا كما يفعل العديد من كتاب هذا الموقع المحترم، فكفا يا نجار ، انك تشعرنا بالتقزز) انتهى.
وقد صدق السيد ذو الهمة أني لم أمس شغاف قلبه لأني لا أخاطب القلوب، وإنما أخاطب العقول، ولو كان له عقل فإني حتماً قد خاطبته لكنه لم يسمعني، وما كل العقول يستعملها أصحابها
أما السيد غالي المرادني، صاحب التعليق 56، فإني أربأ بنفسي عن النزول إلى دركه، وأشكر السيد Alal صاحب التعليق 59 الذي رد على المرادني إنابةً عني.
أشكر السيد محمد البدري صاحب التعليق 57 على تعليقه، وكذلك أشكر السيد أبو سامر، صاحب التعليق 58 الذي يقول إن الأديان نرثها من آبائنا أما سلوكنا الأخلاقي فيعتمد على الوعي والضمير ولا علاقة له بالأديان. شكراً له.
غيور، صاحب التعليق 62، يقول (اتسأل أين التمدن في الهجوم على الأديان ( وبشكل خاص ) الاسلام ؟ رغم أنكم تدعون أنكم لن تنشروا أي إساءة للأديان، ثم من أين تأتون بهؤلاء الدجالين الذين يَّدعون العلم ليخربوا عقائد الناس ويشجعونه على الرذيلة ؟ أعتقد أن النقاش في أمور الدين والعقيدة ليس هنا مكانه ( إذا أردتم حواراً متمدناً ) كما تدعون ، أسأل كاتب المقال ، ماذا لو جاء إنسان جاهل ليعلمك أصول وقواعد الطب ؟؟ هل ستصغي لما يقول ؟ ؟؟؟ طبعا لا ، فكيف تريد منا ان نقتنع بآرائك وانت أبعد ما يكون عن العلم الذي تحاول ان تخوض فيه ؟؟؟ طبعا انا أعرف ان هذا التعليق لن ينشر لكن هذا غير مهم ..... فأنا سأفعل كل ما بوسعي لأنبه لخطر مثل هؤلاء المرتزقة المغرضون بكل الوسائل الممكنة ..) انتهى.
وربما لا يعلم السيد غيور أن في عصر الأنترنت فليس هناك جاهل إلا في شرقنا العجيب. المريض الأوربي أو الأمريكي الآن يقرأ كل شيء عن مرضه في الأنترنت وعندما يأتي إلى العيادة يناقش الطبيب وكأنه زميل في المهنة. وأنا قرأت عن الإسلام والأديان الأخرى أكثر مما قرأ بعض شيوخ الإسلام وأعتقد أني مؤهل مثلهم للكتابة عن دين الصحراء الذي دمر حياتنا طوال هذه القرون.
وأشكر السيد الباحث عن الحقيقة، صاحب التعليق 63، على الإطراء
ولا يفوتني أن أشكر السيد الكاشف على رده على السيد بسيوني بسيوني، وأشكر كذلك كلاً من طال، ونولا المصري، وعلي هيثم، وصباح ناظم، وأحمد بسمار، وبطرس بيو، وفاهم إيدام، وعقلاني الكويت، والكاتريوس وRostom و Hawzeen وأعتذر من كل قاريء علق على الموضوع ولم أذكره بالاسم. وشكراً للقراء الذين صوتوا ولم يعلقوا، وما أكثرهم.



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرآن ونساء النبي
- في رحاب القراء 4
- تأملات في القرآن المكي 4-4
- في رحاب القراء 3
- تأملات في القرآن المكي 3-4
- في رحاب القراء 2
- تأملات في القرآن المكي 2-4
- في رحاب القراء 1
- تأملات في القرآن المكي 1-4
- تعقيباً على تعليقات القراء على تاريخ القرآن
- تاريخ وماهية القرآن 3 – 3
- تاريخ وماهية القرآن 2 – 3
- تاريخ وماهية القرآن 1- 3
- يقولون ما لا يفعلون
- الإسلام يزرع الجهل والخزعبلات في أتباعه
- المسلمون يحتكرون كل شيء حتى الله
- خرافة العصر الذهبي في صدر الإسلام 3-3
- خرافة العصر الذهبي في صدر الإسلام 2-3
- خرافة العصر الذهبي في صدر الإسلام 1...؟
- مع القراء عن نباح الكلاب


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - في معية القراء