تضامن الحزب الاشتراكي الموحد مع المعتقلين السابقين المعتصمين أمام مقر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان‏

الحزب الاشتراكي الموحد/المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 2994 - 2010 / 5 / 3 - 18:19
المحور: حقوق الانسان
    

في اجتماعه الأخير تدارس المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد قضية الاعتصام الذي يخوضه تكثل ضحايا القمع السياسي أمام المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان منذ 5 أبريل والدخول في اضراب عن الطعام غير محدود من طرف مجموعة منهم، ابتداء من يوم الاثنين 19 ابريل الجاري كحركة تصعيدية ضد التماطل في الاستجابة لمطالبهم العادلة والمعترف بها رسميا، والتي لا تخرج عن تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة فيما يتعلق بالإدماج الاجتماعي وجبر الضرر الفردي.

وبعد استماع المكتب السياسي للتقرير الذي قدمه وفد المكتب السياسي الذي زار المعتصمين أمام مقر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ووقوفه على الأوضاع الصحية والحالة الاجتماعية التي يعيشوها هؤلاء الضحايا واطلاعه على مطالبهم البسيطة المتمثلة في الحصول على قرارات الإدماج التي تسمح لهم بالاستفادة المشروعة من احتساب الأقدمية والتقاعد أخذا بعين الاعتبار الفرص المفوتة منذ تاريخ الانتهاكات التي طالتهم، والاستفادة من التغطية الصحية الشاملة؛ وصرف النظر عن الحلول الترقيعية، فإنه:

- يعبر عن ارتياحه للتضامن الواسع مع هؤلاء الضحايا المعتصمين من أجل انتزاع حقوقهم المشروعة؛

- يستغرب لمحاولة تملص المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان من القيام بالمهام الموكلة إليه في المتابعة والسهر على تنفيذ التوصيات المشار إليها، وخاصة المرتبطة بالتسوية الإدارية والمالية ومراعاة الحالات الإنسانية للضحايا عند التنفيذ؛

- يدعو الدولة لتحمل مسؤولياتها الكاملة فيما آلت إليه هذه التوصيات، ويطالب بالاستجابة الفورية لحل هذه المشكلة التي أصبحت لاتستحمل المماطلة بعد مرور ما يقرب من خمس سنوات على طرحها، وخاصة بعد أن أصبحت حياة بعضهم مهددة بفعل الإضراب اللامحدود على الطعام، وذلك تجنبا لمأساة جديدة تنضاف إلى مسلسل مآسي الانتهاكات الجسيمة في المغرب.

#الحزب_الاشتراكي_الموحد/المغرب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات