أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لؤي الخليفة - ثمة مسلم يريدني ان اكون معاقا او ذا عاهة ... !!!














المزيد.....

ثمة مسلم يريدني ان اكون معاقا او ذا عاهة ... !!!


لؤي الخليفة

الحوار المتمدن-العدد: 2993 - 2010 / 5 / 2 - 19:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في مقال سابق كنت قد كتبته الى الحوار المتمدن تحت عنوان (( دعوى امام هيئة اجتثاث البعث ضد الرب )) اشرت فيه الى ان الانسان طالما كان مسيرا منذ ولادته وحتى مماته ولا خيار له في كل ما يجري له , وما عليه سوى ان يقول (( الحمد لله , و, حسبي الله ونعم الوكيل )) كون ان ما جرى له هو جزء مما كتبه له الرب وعلى جبينه , حسب ما يزعم او يدعي البعض , وهو قرار وامر رباني , ومقدر , فلم خلق هذا الرب جنة ونارا , وهو من فضل بعضا على بعض وشاء ان يهدي هذا او ذاك , ورزق فلانا دون حساب واذل غيره ... لذا فليس من حق احد ان يعاقبه .
كان هذا محور المقال , وكنت اود لو ان بعضا ممن امن ايمانا حقيقيا ان يرد على هذه الاسئلة , لا ان يزيد تيهي تيها , واعتقد ان كثيرين مثلي يودون الحصول على اجوبة لمثل هذه الاسئلة وغيرها , وان يكون الرد علميا وواقعيا مقنعا لا تبريريا , فلا جدوى , مثلا , من رد يقول ان الله وهبك عقلا تفكر به وتعرف من خلاله الصالح من الطالح , لاني سأجيبه ان هذا العقل , وعلى ضوء هذه النظرية , مبرمج وكما اراده الرب يوم وضع الانسان نطفة ...
غير ان ما يحز في القلب ان تعليقا وصلني من احدهم , ممن اختار لنفسه ا سما اعجميا , وقبل ان اقول ما اريد قوله , اورد ادناه نص ما يضم تعليقه ...(( يعني يا أخي لم تذكر الا انتقام الله وجبروته ؟؟وهي بالمناسبة على من ظلم و كفر به وطغى.. مالك لا تذكر رحمته ولطفه بنا؟ ما لك لا تذكر نعمه؟ ألم يهبك السمع والبصر ووهبك العقل والادراك؟ لم يجعلك معاقا او ذا عاهة!! أهكذا يكون شكر الودود الرؤوف الرحمن الرحيم؟؟ )) .
لا املك الا ان اشيد بمتانة اسلوبه الكتابي , ولكن ان ما اعتقده , وربما يوافقني الكثيرون , انها دعوة او على الاقل امنية لاكون ذا عاهة او عوق لاتوقف عن الكتابة والقراءة او المشي مثلا , وهذا ليس جديدا على بعض المسلمين سواء في زمن محمد او في الوقت الراهن , فمن يحتج او يرفض او لا يقبل الدعوة فمصيره القتل او دفع الجزية او الدعاء عليه بالعمى او ما شابه وذلك اضعف الايمان , ومثل هذا الدعاء كثيرا ما كنا نسمعه من امهاتنا وجداتنا يوم كان ازواجهم لا يلبون لهم بعضا من رغباتهم او احتياجاتهم !! ,
صحيح اني كتبت عن الانتقام ولكن بعد ان وضحت الاسباب التي دعتني الى ذلك , واشرت الى ان الرب لا يصح ان ينتقم بعد ان جعل كل شيء في يده ,وهو الوحيد الذي يستطيع ان يقول لاي شيء كن فيكون , ترى ان لم يكن الانتقام فما الذي دفعني للكتابه , انك وحسب تعاليم قرءانك واحاديث نبيك وسنته وكل ما جاء به الاولون وعلماء الاسلام , ارتكبت خطيئة وفاحشة وزللت عن الطريق , وانها ورب الكعبة لمعصية حسابها كبير في اخرتكم , كان الاجدر بك ان ان تدلني على الطريق وتهدي مسلما , طالما سعى ويسعى ان يكون على درب الهداية الذي بات واضحا الان انتم ايضا لاتعرفون مسالكه , تسيرون مع الموجة لا اكثر , بل صرتم اشبه ببغاوات ترددون ما يتلى عليكم وما يشار به اليكم , دون تمحيص او تدقيق ... لذا تمكن كباركم من استغلال نقطة ضعفكم هذه ليجعلوا منكم قنابل موقوتة , انها لعبة الكبار , ممن ادعى ان الانتحاري الذي يفتك بعشرات الابرياء , هو شهيد ومكانه الجنة والتي يتصورون انها (( خان جغان )) يرسلون اليها من يشاؤن سواء رضي الرب ام لم يرضى !! .
انني اعتقد ان من يتزلف الى الله ويحسب كل شيء وفقا لمصالحه الشخصية , وقيامه باداء اركان الدين طمعا في جنة او ان لا يبتلاه الله بعوق او عاهة , هو من يستحق ان يرمى في النار , لانه يعمل ذلك ليس خوفا من الله ولكن خوفا من جهنم و ...



#لؤي_الخليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكويت ...قزم توهم نفسه عملاقا !!
- دعوى امام هيئة اجتثاث البعث ضد الرب ...!!
- كان بعضهم (( يبزخ )) على انغام ب (( الروح بالدم )) ... !!
- ايعقل ان يكون ربنا الذي خلقنا (( ارهابيا )) ؟؟
- قناة الجزيرة الفضائية ... مالفرق بين الارهاب والمقاومة ؟
- الحجاب ... واللغط الذي فاق حده ..
- اانتم قادة العراق ؟
- بعضهم ارهابي مع سبق الاصرار
- المالكي وعلاوي ... كلاكما غير مؤهل
- هلا اعتذرت حماس لسكان غزة


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لؤي الخليفة - ثمة مسلم يريدني ان اكون معاقا او ذا عاهة ... !!!