أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - الانحطاط الاخلاقي الى اين ؟














المزيد.....

الانحطاط الاخلاقي الى اين ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2993 - 2010 / 5 / 2 - 13:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



مهما حاولت ان اصف الخسة والنذالة وقلة الاخلاق والابتعاد عن القيم والعادات التي تربط بين البشر فتراني عاجزا امام من سلمناهم مهمة حماية البشر من العبث والجريمة,وهم يظهرون بملابسهم الرسمية لحفظ الامن والامان, يتنافسون في ركل انسان اشرف على الموت,بكل ما اوتوا من قوة في الركل ببساطيلهم في اي مكان كان في جسمه المنهار وعلى وجهه الدم يخرج رويدا من انفه ,على شكل فقاعات رتيبة وكلما اقترب من الموت زادت حدة الركلات, اين الانسانية واين حقوق الانسان حتى الاسير في الحروب لا يجوز معاملته بهذا الشكل اذ توجد قوانين دولية لحمايته من الاذى وتحرم تعذيبه , المفروض ان تعلن قوات الامن والشرطة براءتها من هؤلاء السفلة , وبالرغم من الجريمة حصلت في عام 2007 فان
حكومة السيد الاستاذ نوري المالكي قامت بتشكيل لجنة تحقيق للكشف عن المجرمين لينالوا العقاب, اي بعد مرور ثلاثة سنوات على حدوث هذه الجريمة النكراء,ولولا ان تقوم الفضائية الشرقية بالبث لبقيت الحادثة في طي الكتمان ,وكانت ستبقى على شكل اشاعة قابلة للانكار وقابلة للتصديق ,ان هذه الحادثة تؤكد على ان حصول انتهاكات بحق المواطنين العراقيين حقيقة لا مجال لانكارها من وجود سجون سرية ولا زالت حادثة سجن الجادرية السري بالرغم من تشكيل لجنة تحقيق لم نسمع عن اثبات جريمة ولا عقاب صدر بحق الذين قاموا بتعذيب المعتقلين بحجة انهم ارهابيين مع العلم باننا نتوخى ان يحسب النظام القائم في بلدنا بلد الحضارات ان يبقى المتهم بريئ الى ان تثبت ادانته ,الى متى تنتهك حرمات هذا الشعب ؟ الى متى تستمر روح العداء والبغضاء الا تكفي الحقبة التي تصورناها قد انجلت؟
هل تختلف هذه الممارسات القذرة الدنيئة عن فترة ممارسات القبور الجماعية ؟ ودفن الاطفال والرجال والامهات في قبر جماعي واحد , ماهو الفرق بين هذه الممارسات والسلوكيات عن جرائم صدام القائد الضرورة ؟ الكل ملتهي بنتائج تزوير الانتخابات وتهريب ما امكن من ملايين الدولارات اموال الحواسم على شكل وزراء ومدراء عامين اموال السحت الحرام , لشراء الفلل والعمارات في لندن ونيويورك وعمان ودمشق ليخجل كل من يقوم بهذه الجرائم ولكنها نقطة لو جرة من اين ياتي الخجل ليخجل كل من يحمي هذه الفئات النتنة , ان الشعب العراقي ينتظر حكم القضاء لا كلمات بدون معنى وبدون تطبيق نريد ان نرى القضاء مترجما على شكل احكام رادعة بحق المجرمين لحماية الشعب العراقي
الذي انتخبكم او انكم جئتم بغفلة من الزمن ..



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكرار ظاهرة السجون السرية في العراق
- الانفال تعني الابادة الجماعية
- ماهي منظمات المجتمع المدني؟
- نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق
- ما بعد عملية الانتخابات لعام 2010
- الانتخابات البرلمانية في العراق عام 2010
- ان عملية الانتخابات البرلمانية العراقية تحولت الى اعراس لولا ...
- الانتخابات والارهاب في العراق
- هل بدات خطورة البعث قبل الانتخابات النيابية ؟
- لماذا الانتخابت البرلمانية في العراق غير متكافئة ؟
- ذكرى ضياع ثورة 14 تموز
- شباط ذكريات تفوح منها رائحة الموت
- فضيحة الاجهزة الكاشفة
- امثلة طيبة على احترام وتفضيل الهوية الوطنية على القومية والط ...
- ابو خلود في ذمة الخلود
- مضي عام على مجزرة غزة
- العراق عبارة عن زورق صغير
- هل كان مجلي النواب العراقي حريصا على المصلحة الوطنية ؟
- لا زالت ايران تحتل البئر الرابع في محافظة ميسان
- الاعتداء على سيادة العراق من قبل الجارة المسلمة ايران


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - الانحطاط الاخلاقي الى اين ؟