أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر عبدالله صابر - أنا .... والقمص زكريا













المزيد.....

أنا .... والقمص زكريا


نادر عبدالله صابر

الحوار المتمدن-العدد: 2992 - 2010 / 5 / 1 - 19:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مصادفة غريبة ومفارقة ملحوظة!!! ذلك ما حصل معي هذا الأسبوع ّ!!!,, حيث طلب مني شخصان متباينان ومتناقضان ولكل منهما هدف يتعاكس مع الأخر أن اتابع قناة الحياة القبطية وأشاهد حلقات القمص زكريا !!!! ...
ألأول وهو من اقربائي_ وممن يسمون انفسهم رجال اعمال_ وقد طلب مني هذا أن اخفف غلوائي وتطرفي ضد الدين الأسلامي( هو دوما يدعونني بالملحد ) الذي يواجه ( يقصد الدين الأسلامي ) بحملة دولية صليبية تستهدف كل عربي مسلم وتريد ان تزعزع ايمانه ومبادئه من جذورها !!!ولكي يثبت لي رأيه العظيم طلب مني ان اشاهد القمص زكريا القبطي وهو يوجه طعناته المسمومة الحاقدة لديننا العظيم !!!!!! .
أما الشخص الأخر فهو صديق لي مسيحي الديانة ومؤمن بها .. هذا الصديق الذي يعرف عدائي للأسلام راوده الأمل بان يستميلني لديانته المسيحية وليؤكد لي رايه طلب مني متابعة القمص زكريا .
ولذلك احببت ان اشارككم بري على ألأثنين :
كان ردي على الأول ما يلي : أن هذا القمص ما كان ليتحدث بهذه الطريقة لو وجد نفسه في الهند مثلا بين الهندوس!!! لكنه وهو المصري الصميم وابن الطائفة التي تمثل كل تاريخ مصر ولا يستطيع اي كان ان يطعن في عراقة مصريته ووطنيته كقبطي وجد نفسه وكأنه غريب في بلده ويدافع عن كينونته ضد الجهلة الذين استكثروا عليه صلاته بحرية في كنيسته ,, وتمننوا عليه بأنهم تركوه بدون جزية !!!! هذا القمص انتفض بطريقته الشجاعة ليفند ذلك الموروث الذي يفرق بين الأخ وأخية وليوضح خطل وجهل المحيطين به ,,,,( ما زلت مستطردا بكلامي ومحاورا ذلك القريب) ,,, لماذا تخاف كلام ذلك القمص ان كنت تثق بصوابية دينك و كذبة صلاحيته لأبد الأبدين ؟؟؟ لماذا تخشى ذلك والله بنفسه تعهد بسيادة الأسلام ولو كره الكارهون ؟؟لماذا يسوؤك كلام القمص والقران منزل من عند الله مصداقا لقوله تعالى : انا انزلنا الذكر وانا له لحافظون ؟؟؟ ثم اننا كمسلمين ما زلنا نطعن بدينهم ونتهم انجيلهم بالتحريف في كل لحظة ! وندعو عليهم بالضلال والكفر وننتهمهم بعدم الرضى عنا حتى نتبع ملتهم !! أليس كذلك ايها القريب؟؟ أذن لماذا نستكثر عليهم ذلك حينما يدافعون عن دينهم بتبيين خطل ديننا ؟؟؟..
صدقني ايها القريب (لا زلت متكلما مع قريبي ) ان القمص زكريا يفعل خيرا ولو انه يريد ذلك لمصلحة دينه !!! انني اؤيد كل كلمة يقولها بحق الأسلام ولا اختلف معه الا بانني لا اؤمن باي دين ولو كان الأمر بيدي لحولت كل الكنائس والمساجد والمعابد الى مدارس ومصانع...
أما كلامك عن انني اعادي الأسلام فقط دون الأديان الأخرى فذلك مرده انني اعاني منه ولا اعاني من تلك الأديان .. فتلك الأديان لا تختط طريقا ومنهجا وتفرضه على الأخرين,, فأنا اعرف أن كل الأديان تحتوي على خزعبلات واساطير تتنافى مع العقل والمنطق,, لكن ذلك لا يضرني الا اذا حاول معتنقيها غرس مفاهيمهم واعتقادهم عنوة في راسي رغما عني.
أما جواب لصديقي المسيحي فكان على النحو التالي : والله يا صديقي انني لا احب ان اضيع وقتي الثمين على مشاهدة مناظرات واطروحات القمص زكريا فما يقوله هذا القمص المبجل لهو معروف لدي منذ كان عمري خمس عشر عاما .!!! وانا لست ضد ارائه بل على العكس تماما فاتمنى ان تسنح الفرصة لملحد من جذور اسلامية ليتحدث على منبر فضائية ما بحرية مثلما يتحدث القمص زكريا...
يا صديقي : انا احترم واجل دينك المشذب المهذب ( تشذب وتهذب بفضل الأصلاحيون والمفكرون والفلاسفة الأوروبيون الذين حيدوه ووضعوه جانبا بعدما قضى على ثلث سكان اوروبا ) مثلما احترم واجل الدين البوذي واليهودي....الخ وكذلك احترم واجل الدين الأسلامي فيما لو تشذب وتهذب
لكنني كشخص ( سامحني لصراحتي وفضاضة اسلوبي ) عاقل واحترم عقلي واحترم نفسي لا اسمح لكاهن ارعن او شيخ ابله ان يدلني على الطريق نحو السماء فانا ( وبكل غرور) امتلك الخلق القويم والعقل السليم
ما رأيكم احبتي في ردي ؟؟ فهل ترونني مخطئا ؟؟



#نادر_عبدالله_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما اثقل ذلك المساء .. على محمود
- ألأنجليز ..... هم مبعث دهشتي
- زيارتي الى الحجاز ...في ظرف غير عادي 4
- فارس الحيران.. وبلبله السكران
- زيارتي الى الحجاز .. في ظرف غير عادي 3
- النبي الرؤوف العطوف ابراهيم ...أبو ألأنبياء
- زيارتي الى الحجاز ... في ظرف غير عادي 2
- زيارتي الى الحجاز .. في ظرف غير عادي 1
- ألأول من نيسان!!!! ... جرح متجدد
- أن الجميل يحب كل شيء جميل
- ألم ..... وندم
- القمة العربية .... وأنهيار المبنى
- رويدك......... يا أبن العم
- رابطة العيش المشترك
- ايها المسيحي الموصلي .. هل لك قبيل الرحيل ان تسمعني ؟؟؟
- أنا معجب.... بفيلدرز
- رسالة الى..... امرأة مسلمة
- الكنز المزعوم والدين الموهوم والعقل المعدوم
- ألمانيا .. ألمانيا
- يا أهل الحوار المتمدن ... أحبكم .. أحبكم ... لكن


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نادر عبدالله صابر - أنا .... والقمص زكريا