أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - علي عجيل منهل - لحى ونقاب وبراقع وخمار والرجعية العربية الأسلامية














المزيد.....

لحى ونقاب وبراقع وخمار والرجعية العربية الأسلامية


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 2992 - 2010 / 5 / 1 - 19:41
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


1- يبدو لي ان الأمة العربية الأسلامية لازلت متمسكة بالمظاهر . لقد صوت مجلس النواب البلجيكي على مشروع قانون يحظر أرتداء النقاب في الأماكن العامة وأتخذ القرار بالأجماع وهو أول بادرة من نوعها في بلد أوربي هي بلجيكا وهي بلا حكومة وتعيش أزمة سياسية خانقة حيث تم الأجتماع والموافقة على حظر النقاب بالأجماع وتحت ظاهرة التخلص من الملابس التي تثقل كاهل المرأة ومن أجل تطبيق النظام الديمقراطي . وتسعى من جهة أخرى الحكومة الفرنسية ومن قبل وزيرة العدل بتشريع قانون يمنع فيه النقاب او البرقع وعدم أرتداءه في الأماكن العامة ويفرض السجن لمدة سنة واحدة وغرامة مالية تصل الى 15000 يورو. ومن جهة أخرى لوذهبنا بعيدا الى الجزائر حيث اصدرت وزارة الداخلية الجزائرية قرارا بضرورة أزالة اللحية او تخفيفها بالنسبة للرجال ونزع الخمار او النقاب بالنسبة للنساء وكشف الشعر والأذنين بالصورالخاصة بجواز السفر أو هوية التعريف الوطنية (البيومترية ) والتي أثارت السخط لدى عدد كبيرمن الجزائريين الملتحين والمتحجبات ورفضته بعض الأحزاب الأسلامية ويبدو ان قضية النقاب والبرقع يتم أستغلاله سياسيا كما حصل في فرنسا حيث تم تحريك قضية النقاب في مخالفة مرورية لمرأة منقبة وتم فرض الغرامة حوالي 22 يورو وهي مكشوفة العينين وأستغلت وزارة الداخلية الفرنسية هذه الحالة وطالب الوزير من وزير الهجرة بنزع الجنسية عن زوجها لأن زوجها ينتمي لحركة التبليغ الأسلامية الجزائرية وهو متزوج من 4 نساء وخلف منهن 12 مولودا ويحصلن على مساعدات اجتماعية. وبمجرد أثارت موضوع تعدد الزوجات طلب وزير الداخلية من وزير الهجرة نزع الجنسية الفرنسية عنه .وأوضح السيد زوج المرأة المنقبة بتصريح مثير للدهشة بأنه متزوج من واحدة والثلاث الباقيات عشيقات له وأوضح اذا كان العشق والحب يجرد الشخص من جنسيته فهنالك الكثير من الفرنسيين الواجب نزع الجنسية عنهم . وهكذا يلاحظ ان النقاب هو مشروع مهين للمرأة ومفروض من قبل الأب والزوج او الأخ الأكبر او المجتمع والعادات والتقاليد ويتم أستغلاله سياسيا كما هو الحال في فرنسا وأنتخابات 2012. ويبدوا أن العرب والمسلمين لم ينتبهوا لحد الأن في أوربا لمعالجة هذه الظاهرة المعيبة والتي ليست لها ارضية في الحكم الشرعي الأسلامي ويتم استغلال النقاب واللحية والملابس المتدرجة من قبل الأرهاب والجماعات الأرهابية وتزوير الجوزات وأنتحال الهوية والتنكر والتخفي,, وكل ذلك تحت تفسيرات وأجتهادات دينية بعيدة عن الحكم الشرعي الأسلامي .
2- يعتبر الدكتور محمد البرادعي من الشخصيات السياسية التي حركت الحياة السياسية الراكدة في مصر وكما اوضح اخيرا في تصريح له في الولايات المتحدة الأمريكية مع قناة cnn بأن ليس المنافسة على الرئاسة في مصر وأنما يتجه نحو أقامة الديمقراطية في مصر وضمان أجراء أنتخابات نزيهة وعادلة وتحت أشراف دولي , ودفع الحكومة المصرية لتغير الدستور من اجل اللحاق بركب الديمقراطي العالمي حسب تعبيرة ,, وهو عمل مشروع من الناحية السياسية ,,ولكن مصيبة الرجعية العربية الأسلامية وتعاونها ضد كل مشروع في التغير السياسي في الأقطار العربية فقد قامت الكويت بترحيل أكثر من 70 من المصريين العاملين فيها لأنهم كانوا عقدوا أجتماعا في مطعم السلطانة الثقافي لتأيد حملة الدكتور البرادعي الأنتخابية وعقدت رابطة المصريين المؤيدة للتغير في يوم 9/4 وقام الأمن الكويتي بطلب من السفارة المصرية العاملة بالكويت بمهاجمة مقر الأجتماع وتعرض المجتمعين بالسب والشتم وتم القبض عليهم وأحتجازهم وتعذيبهم في مقر أمن الدولة هنالك ,و وتسفيرهم بعد ذلك الى القاهرة وحرمانهم من مصدر رزقهم وهكذا يلاحظ تعاون الرجعية العربية حيث قامت الكويت بترحيل المصريين لمجرد تأيد التغير في مصر كما قامت المملكة العربية السعودية بحجب صفحة الأنترنت الخاصة بأنصار الدكتور البرادعي وهو موقع الجمعية الوطنية للتغير الذي أطلقه بعض النشطاء المصريين في الولايات المتحدة الأمريكية وتم حجبه بعد 15 ساعة من انطلاقه .وقامت الأمارات العربية المتحدة بنفس العمل ورغم ذلك دعى الدكتورالبرادعي المصريين الى عدم الخوف وتحطيم جدار الخوف كما فعل الألمان بجدار برلين , ان الرجعية العربية الأسلامية تتعاون فيما بينها لأيقاف زحف حركة التغير السياسي و الديمقراطي الجارية في الوطن العربي وخاصة في مصر والذي يقوده الدكتور محمد البرادعي والذي اوضح ان هدفه ليس الترشيح بقدر الأنتقال الى الديمقراطية .



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطبقة العاملة العراقية لازالت محكومة بقوانين صدام فى العراق ...
- ماذا يحصل فى مدينة الكفل. العراقية.....مرقد النبى حزقيال الي ...
- حظرالنقاب والبرقع الاسلامى فى بلجبكا
- الحالة الصحية السياسية بين السودان و العراق
- 31 اذار 1934 و حكومة الاسلام السياسى فى بغداد
- العراق بين العلمانية و الليبرالية و الاسلام السياسى
- العراق بين دجلة و الفرات
- الى جمهورية الفرهود ( عبد الفلاح السودانى نموذجا ) من جمهوري ...
- الانتخابات العراقية والنتائج السياسية
- الرئيس باراك,,,حسين ,, اوباما بين اسم حسين الكربلائى و الرعا ...
- امام الازهر بين الحزب الوطنى و الاسلام السياسى
- قائمة اتحاد الشعب للحزب الشيوعى العراقى,,,, لماذا,,,, لم تتح ...
- كلمات وكلمات لم ترد فى كتب الاديان
- من فخرى كريم الى صاحب الحكيم و محنة الفئة المثقفة العراقية
- من هو المثقف من كاظم السماوى الى صادق جعفر الفلاحى
- الاسلام الاوربى , والتمدن,,, القسم الثانى
- الاسلام الاوربى
- صورة الأسلام في المانيا
- العراق..... رئيس كردى ..لا .. رئيس عربى ...نعم ..و اعواد الث ...
- العراق بين الغاز و المياه


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - علي عجيل منهل - لحى ونقاب وبراقع وخمار والرجعية العربية الأسلامية