أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - كل العهود ربيعها اسود














المزيد.....

كل العهود ربيعها اسود


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2992 - 2010 / 5 / 1 - 17:02
المحور: الادب والفن
    


ساخط فوق الريح اياتي واغزل من تراتيلي نبوءة من يرى الاضداد تشعل ما تناقله الرواة
وارى بلادا سخطها المحفوف بالتقوى تقلب طرفها مذعورة مبهورة حيث الطغاة هم الطغاة
والارعن المسكين قلبي ما يزال مصدقا اسطورة الاوطان والغربان حيث مباءة التاريخ يصنعها الزناة
اللات والعزى توارث ملكها الكهان يقتسمون اجمل ما تجود به البلاد ليحكما بالعدل والاحسان مملكة الحفاة
كل العهود ربيعها اسود
وغناؤها العهر المردد
سجن وسجان وسهم نحو غايته مسدد
وبينهما النشيد الاممي
هبوا ضحايا الاضطهاد
وكان ليل
وكان نهار
والضحايا ما هبوا ولا دبوا الضحايا اسف هابيل الذي ينتظر غرابا
يعلم اخاه قابيل كيف يواري سوءة اخيه
-----------------
كم مر ايار وايار وما زال الجياع بريد رب عاجز ان يصنع الخبز المغمس بالكرامة
طوبى لمن خدعوا وبات رغيفهم سما يدار على الجموع فتستريح من الملامة
من الف الف والحصى زاد بقدر يجلس الاطفال ينتظرون فورته وتجثو الروح من سغب امامة
لكنهم ناموا وصاح مؤذن هبوا فها يوم القيامة
--------------
كم مر ايار وايار
والقيد باق
والحصاد هو الدمار
والاخوة القادة
في البرلمان براتب مجزي
ومواقف تخزي
والامر كالعادة
حر هو الوطن السعيد
والمنقذ الباني حميد
او ليس حقا ما يقال
البرجوازيون قد ضحكوا عليكم يا حميد
مذ اسكتوكم بالمناصب
فتساقطت ايدي الرفاق على الحقائب
فانفض عنكم ناصروكم
فبقيتموا تتساءلون
وتؤولون
ما كان امس وما يكون غدا ولن يكون



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين امريكا مما يجري في العراق؟
- ما بين حانة ومانة
- عودة كافور الاخشيدي
- الى الجحيم بالديمقراطية الكاذبة
- نديم الفاجعة
- مائدة اللئام
- طعمها مر المذاق
- لا جدوى
- لعبة الكراسي في بلاد المآسي
- غابة الانياب
- لوحة عراقية
- من يشكل الحكومة؟
- نبكي ولا احد يعزينا
- من قبل أن تولد الدنيا ولدت انا
- خاتمة
- مرثية المتدارك
- مرثية المقتضب
- مرثية المد يد
- مرثية الهزج
- مرثية المتقارب


المزيد.....




- بوتين يستضيف قمة في قازان لإظهار عدم عزلته المفروضة من الغرب ...
- محمد بن زايد يدون باللغة الروسية: الإمارات مهتمة بتعزيز العل ...
- لماذا ينبغي على الأطفال مشاهدة التلفاز مع الترجمة النصية؟
- طفل روسي يلقي التحية ويتحدث باللغة العربية مع الشيخ بن زايد ...
- روسيا تدخل اللغة العربية إلى امتحان الدولة الموحد
- السنوار.. أديباً ومؤلفاً ومترجماً وفناناً!
- “عيش مع الطبيعة” تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات 2024 ...
- الفنانة ميرنا بامية تقدّم معرض -حامض- في باريس
- -قازان- من أقدم وأجمل المدن الروسية.. إليكم جولة على أهم معا ...
- الفيلسوف إيمانويل تود الذي يتنبأ بهزيمة الغرب كما تنبأ بسقوط ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - كل العهود ربيعها اسود