علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 2990 - 2010 / 4 / 29 - 14:07
المحور:
الادب والفن
قبل ان تنتهي السنة سوف تشكل الحكومة لان لعبة الديمقراطية حبلها طويل
لا سيما في العراق فكل الاطراف لا تعترف ببعضها
وكل الاطراف متوترة وتقبض على جمرة كاوية اسمها حب السلطة
والجماهير لا تفقه ما يجري وان فقهت احيانا فهي بلا حول ولا قوة
الى الا مفوضية الانتخابات حائرة بين الطعونات المتبادله بين الجميع
وكأن الانتخابات التي جرت محراث جهنم الذي زاد النار اشتعالا
اما الاجتثاث فهو على قدم وساق ففي كل يوم تخرج علينا قائمة مكتظة باسماء
مجتثة من قبل لجان اختلطت علينا اسماؤها قيل ان بعضها غبر دستوري وبعضها
مسيس من قبل الحكومة حتى فلت زمام الامور من الجميع فالبعض يندد والبعض يهدد
والشعب المسكين-اي والله- لا يدري ماذا يفعل وبمن يثق حتى لعن بعضهم
الديمقراطية والانتخابات وصار البعض يشك بكل ملا حوله من ساسة وقادة
وما اكثرهم فكلهم فصيح في البيضة يصيح كما يقول المثل
ونحن هنا نتساءل اين امريكا؟
الم تتدخل في شؤون العراق فغزته واسقطت نظامه؟
الم تجلب له الديمقراطية؟
الم
تجعل من الموت اليومي عادة يعتادها الناس
فلماذا لا تتدخل الان من اجل مصلحة المواطن
بعد ان اكتشفت بان الساسة العراقيين عاجزون عن الوئام
لقد وصلت الامور الى حافة الهاوية وما هي الا شرارة يوقظها
احد الاطراف حتى تحل الكارثة
هل الكرسي احب الى ساستنا من مصالح الناس والكل يعلم انه
كرسي ملعون ولا سيما في العراق مزعزع الكراسي المطيح بالرؤوس
من ايام الملكية الى صدام حسين الذي صفق له الناس طويلا ثم ضربوا
تمثاله بالق------
اين امريكا مما يجري؟
اخشى على العراق ان تقول امريكا بكل صفاقة ما حك جلدك مثل
ظفرك يا عراق ثم تمضي الى حال سبيلها وعندها----------
الله اعلم والراسخون في العلم من ساسة العراق
#علي_الانباري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟