أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فاطمة الفلاحي - اقوال الرفيق ماو تسي تونغ .. . من كَلِمُ لا يَنفَد















المزيد.....

اقوال الرفيق ماو تسي تونغ .. . من كَلِمُ لا يَنفَد


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 2990 - 2010 / 4 / 29 - 09:07
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    




الحرب الشعبية الحرب الثورية :
هي حرب جماهيرية، لايمكن خوض غمارها الا بتعبئة الجماهير والاعتماد عليها اذا اخذنا الحرب الثورية في مجملها بعين الاعتبار ، فان عمليـــات حرب الانصار الشعبيــة من جهة وعمليــــات القوة الرئيسية , أي الجيش الاحمر ، من جهة اخرى تتكاملان مثل تكامل ذراع الانسان فنحن سنكون محـــاربين بذراع واحـــــد اذا كان لدينا الجيش الاحمر دون حرب الانصار الشعبية .

ان وضع الشعب في منطقة القواعد هو على وجه التحديد وخصوصا فيما يتعلق بالحرب ، انه شعب مسلح ، وهذا هو السبب الرئيسي الذي يجعل العدو يرهب التغلغل في منطقة قواعدنا .


* * *

الحزب الشيوعي:
نواة القوة التي تقود قضيتنا هي الحزب الشيوعي الصيني ، والاساس النظري الذي يرشد تفكيرما هو الماركسية اللينينية .


* * *

يجب ان يكون هناك حزب ثوري ما دمنا نريد الثورة . وبدون حزب ثوري ، حزب مؤسس وفق النظرية الماركسية اللينينية الثورية وطبق الاسلوب الماركسي اللينيني الثــوري ، تستحيل قيـــــــادة الطبقة العاملــــة والجمـــاهير العريضة من الشعب والسير بهـا الى الانتصار على الإمبريالية وعملائها .


* * *

الوطنية والاممية
ايمكن للشيوعي وهو اممي , ان يكون وطنيا في الوقت ذاته ؟

اننا نرى ان ذلك امر ممكن ، بل امر واجب , ان مضمون الوطنيــة تحدده الظروف التاريخية . فثمة ( وطنية) المعتدين اليابانيين و ( وطنية ) هتلر , وثمة وطنيتنا نحن .

اما ( الوطنية ) المزعومة لدى المعتدين اليابانيين ولدى هتلر فمـن واجب الشيوعيين ان يقاوموها مقاومة حازمة فالشيوعيون في كل من اليابان والمانيا هم دعات انهزام ازاء الحرب التي تشنها بلادهم ، اذ ان من صالح الشعبين الياباني والالماني انزال الهزيمة بالغزاة اليابانيين وهتلر بشتى الوسائل في الحروب التي يشنونها ، فكلما كانت هزيمتهم افدح كان ذلك افضل ...

* * *

الطبقات والصراع الطبقي
التحريفية او الانتهازية اليمينية ، هي تيار ايديولوجي برجوازي اشد خطر من الجمود العقائدي ، ان المحرفين أي الانتهازي اليمنيين يتشدقون بالماركسية ، ولكن ما يهاجمونه انما هو بالضبط خلاصة الماركسية ، انهــم يعارضون المادية والديالكتيك او يشوهونها ويعارضون الدكتــاتورية الديمقراطية الشعبية والدور القيــادي
للحزب الشيوعي او يحاولون اضعافهـــــــــــا ، ويعـارضون التحـويل الاشتراكي والبنــاء الاشتراكي او يحاولون اضعافها ، وبعد ان انتصرت الثـــورة الاشتراكيـــة بصورة اساسية في بلادنا ، ما يزال في المجتمع اناس تراودهم الاحلام باعادة النظام الراسمالي فهم يحـاربون الطبقة العاملـــة في جميع الميادين بما في ذلك
الميدان الايديولوجي ، والمحرفون هم خير اعـوان لهـم في هـــذا الصراع .


* * *

قد اضطر الفلاحون الى القيام بانتفاضات كثيرة ضد حكـم طبقة ملاك الاراضي نظرا للاستغــــلال الاقتصـادي القاسي والاضطهــــــاد السياسي الفظيـــع الذي كان يعانيـــه الفلاحـون على يد طبقـــة ملاك الاراضي . . . والصراع الطبقــــي الـــذي يخوضــه الفلاحــــون وانتفاضتهـم وحروبهم هي وحدها التي شكلت القـوة المحركة
الحقيقية لتطور التاريخ في المجتمع الصيني الاقطاعي .


* * *

ان تغيرات المجتمع ترجع في الاساس الى تطور التناقضات الداخلية فيه ، وهي التناقض بين القوي المنتجة وعلاقات الانتاج ، والتناقض بين الطبقــات ، والتناقض بين القديم والجديد ، وتطور هـــذه التناقضات هو الذي يدفع المجتمع الى الامام ويصبح حافزا للقضاء على المجتمع القديم ليحل محله المجتمع الجديد .


* * *

الإمبريالية وجميع الرجعيين نمور من ورق ان جميع الرجعيين نمور من ورق . يبدو منظرهم مخيفا ، لكنهــــــم
ليسوا في الحقيقة بتلك القوة الجبارة ، واذا نظرنا الى الامـــور من زاوية المستقبل ، وجدنا ان القوة الجبارة حقا ليست في الرجعيين بل في يد الشعوب .


* * *

اذا اصرت طغمة الراسمال الاحتكاري في الولايات المتحدة على تطبيق سياساتها العدوانية والحربية فلا بد ان يحين ذلك اليوم الذي تشنقها فيه شعوب العالم كافة . ونفس المصير ينتظر شركاء الولايات المتحدة .


* * *

كونوا جريئين على الكفاح وعلى انتزاع النصر يا شعوب العالـــم قاطبة ، اتحـدي واهزمي المعتدين الامريكيين
وجميع عملائهم ! يا شعوب العالم قاطبة ، تشجعي وكوني جريئة على الكفـــاح وتحدي الصعاب وتقدمي موجة بعد اخرى وعند ئذ سيكون العالم كله ، بالتاكيد ملكا للشعوب ، وسيقضي علــــــى الغيلان بجميع انواعها .


* * *


ان جميع القوى الرجعية التي تقف على حافة الهلاك في تاريخ البشرية ، تقاوم دائما القوى الثورية مقاومة يائسة حتى النفس الاخير ، ولكن بعض الثوريين كثيرا ما ينخدعون لحين من الوقت بهذه الظاهرة ــ وهي ان العدو قوي في الظاهر لكنه ضعيف في الباطن ويعجزون عن ادراك الحقيقة الجوهرية ، وهي ان العدو على حافة الهلاك بينما هم انفسهم على مشارف النصر .


* * *


ينبغي ان نزيل من صفوفنا كل تفكير قوامه الضعف والعجز ان كل راي يبالغ في قوة العـدو ويستصغر قوة الشعب هو راي خاطى ء


* * *


على الشعوب والامم المضطهدة الا تعلق امالها في التحرر على (حكمة ) الإمبريالية وعملائها بتاتا ، اذ انها لن تكسب النصر الا بتدعيم وحدتها والمثابرة على نضالها .


* * *



العمل السياسي
ان ( تاسيس فرع حزبي في السرية ) هو سبب مهم في استطاعة الجيش الاحمر خوض غمار القتـــــال
بشجاعة وبسالة في الظروف القاسية دون ان يتصدع .


* * *

ان القنبلة الذرية نمر من ورق يستخدمه الرجعيون الامريكيون لتخويف الناس ، وهي تبدو رهيبة ، لكنهــــــا في الواقع ليست كذلك . وطبيعي ان القنبلة الذرية سلاح المذابح الجماعية , الا ان الشعب هو الذي يقرر نتيجة الحرب ، لا سلاح حديث او سلاحان


* * *


الاعتماد على النفس والنضال الشاق العمال والفلاحون والمثقفون العاملــــون هم الذين يخلقون ثروة
المجتمع . وطالما امسكوا زمام مصيرهم بايديهم ، وساروا على خط ماركسي لينيني ، واتخذوا موقفا ايجابيا تجاه حل المشاكل بدلا من تفاديها فلن تكون انذاك في العالم صعوبة لايمكنهم التغلب عليها.


_________________________

من كَلِمُ لا يَنفَد

الكتاب الأحمر الصغير .
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعترافات
- ومن ذا الذي سينزل العقاب وسيسبغ النعم؟...من كَلِمُ لا يَنفَد ...
- - أول جيش ثوري للعمال و الفلاحين- من كلم لاينفد للرفيق ماو ت ...
- الفراق
- -المسيرة الطويلة- من كلم لاينفد للرفيق ماو تسي تونغ
- قهرنا الممر الاخير ، فابتسمت الجيوش الثلاثة ، من كَلِمُ لا ي ...
- من المستحيل أن تبحث عن الله عندما يكون عقلك مضطرباً بسبب الب ...
- إرحلي
- عمالة الاطفال
- -انتفاضة حصاد الخريف- من كلم لاينفد للرفيق ماو تسي تونغ
- قراءة في ديوان تراتيل انثى للشاعرة فاطمة الفلاحي بقلم محمد س ...
- أشتاقك
- في صقيع الهواء تسعى الكائنات كلها للانعتاق ، من كَلِمُ لا يَ ...
- -السلطة للطبقة العاملة- - الثورة الصينية
- البيروقراطية آلية ضخمة يديرها أقزام... أونوريه دي بلزاك من ا ...
- الشمس المحتضرة مثل الدم...من كَلِمُ لا يَنفَد .. اشعار لماو ...
- أطفال الشوارع ، عمالة الطفل ، من أمراة من الشرق والعنف ضد ال ...
- - في صيف 1920، أصبحت ماركسيا في النظرية-. كَلِمُ لا يَنفَد ا ...
- الفرات ملاذي الأخير
- ارادة الشعب سوف تبني قلعة صامدة.. من كَلِمُ لا يَنفَد .. اشع ...


المزيد.....




- م.م.ن.ص// من يمول الإبادة الجماعية؟ ومن يسهلها؟
- حزب النهج الديمقراطي العمالي المكتب السياسي :بيان للرأي العا ...
- بلاغ إخباري للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
- لا لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي! لا لاتفاقية ترامب – بوتين ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 14 أبريل 2025
- هجوم جديد على الفقراء والعمال بزيادة أسعار الوقود والاشتراكي ...
- مكاسب الشغيلة المهددة، وتكتيك بيروقراطية المنظمات العمالية، ...
- في أجواء عائلية حميمية.. الجالية العراقية في فرنسا تحتفي بال ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 596
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ترفض “سفن الإباد ...


المزيد.....

- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي
- نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم ... / بندر نوري
- الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية / رزكار عقراوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فاطمة الفلاحي - اقوال الرفيق ماو تسي تونغ .. . من كَلِمُ لا يَنفَد