|
مذكرات إمرأة رافضة
سوزان سام
الحوار المتمدن-العدد: 2989 - 2010 / 4 / 28 - 09:02
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
كنتُ في الصف الأول الأعدادي ، مراهقة صغيرة في بداية تفتحها للحياة والربيع كنتُ أحس بسعادة كاملة كلما تطلعتُ في المرآة لأرى إبتسامتي وشعري الجميل وجسدي الذي بدأ يتفتح ويأخذ شكلاً مثيراً ، ولم يعد يشبه أجساد الصبيان ، كنتُ أبتسم فرحاً كلما رأيتُ تلك الأنسة الجميلة في مرآة غرفتي في المدرسة كان زينا الموحد أخضر اللون وغاية في البشاعة ، لم أكن أحب اللون الأخضر لملابس النساء ، بل أحبه في الوان الطبيعة والأشجار وعشب الأرض لذا طلبت من الخياطة أن تتفنن قليلاً في زيي المدرسي وتضيف له بعض الأناقة . وكان هذا ما فعلته أغلب طالبات مدرستنا ليكون زيهم الموحد مميزاً وأكثر جاذبية من زي الطالبات الأخريات كان تصرفنا هذا ناتجاً عن براءة تامة ، لكنه في حالتي كان ممزوجاً بنوع من التحدي الصبياني الذي يُرافق ذلك العمر ، ورغبة داخلية لكسر الروتين والأوامر المزعجة والصارمة التي تلاحق الفتيات في البيت والمدرسة والشارع والسوق والمحلة وبيوت الأقارب والجيران بحيث كنتُ أحس بالأختناق أحياناً لكل تلك الأسباب ولكثرة اللاءات والنصائح والأرشادات والتحذيرات والتوصيات والتهديدات والممنوعات والمحرمات وكل المزعجات التي خلتني أحس بصغر حجم حريتي وتحركي كانت كل حركة من الفتيات وكل كلمة وتصرف وضحكة وإبتسامة ولفتة ، تراقَب وتفسر وتفهم وتحاكم على أنها سوء وعورة وشرور وغواية وخفة ومجون وأستهتار وخروج عن المألوف وعدم أحترام الذات والعائلة والمجتمع والدين والله كنتُ أحياناً لا أستطيع ايقاف طبيعتي المتمردة على كل التعاليم والسخافات والقيود التي لم يكن عقلي في ذلك العمر المبكر يستوعبها أو يقتنع بها ، وخاصةً عندما كنتُ أقارن نفسي بأخوتي وجيراني وأقاربي من الذكور الذين كانوا الهة مدللة تأمر ولا تؤتمر ، وكنا نحن البنات المسكينات ، وصيفات وحاشية وخدم لتلك الألهة الغبية
بعد أن أنهت الخياطة زيي المدرسي الأخضر ، أعجبني قليلاً رغم قباحة اللون الأخضر الفاقع ، فأرتديته مع السلسلة المذهبة التي كنت أحبها وأتباهى بها توجهت الى المدرسة التي كانت تبعد عن بيتنا مسافة عشرين دقيقة مشياً على الأقدام في الطريق توقفتُ لشراء ساندويج الفلافل المعتاد ، وعند وصولي المدرسة وقفت مع بقية الطالبات الجميلات الأنيقات الضاحكات وكلهن في عمري ، وقفنا بتراصف وأنتظام مدرسي جميل كنت أحمل كتبي والساندويش وأسندهما الى صدري ، وبعد السلام الملكي الصباحي راحت المديرة ذات الوجه العبوس تتفقدنا كالعادة ، وبعد أن نهرت وشخطت وصرخت وزعقت كالغراب في وجوه بعض الطالبات ، وصلت في مسيرتها التفقدية لتقف قبالتي وكنت أبتسم لها ترحيباً لا أعرف ماذا حدث بالضبط ، ولكني وجدت نفسي ملقاة على الأرض بعد صفعة عنيفة للغاية ومباغتة على وجهي أفقدتني توازني وحسي ورمتني على الأرض !! بقيت مذهولة من أثر الصفعة للحظات ، بينما صوتها يعلو مهدداً بالويل والثبور ، وانتبهت الى أن انفي ينزف دماً لطخ زيي المدرسي ، بينما كتبي وساندويج الفلافل مرميان على الأرض بعيداً مني بعد أن تمالكت نفسي وحواسي وعرفت ما جرى وأحسستُ بالم ولهب الصفعة على وجهي ، أخذتني نوبة بكاء عنيفة جداً ، وكادت شهقاتي تخنقني ، نعم ... بكيت بكل حرقة وغضب ، لا لأن الصفعة المتني وجعلتني أنزف ، بل لأحساسي بالمهانة والتعدي والظلم على هذه الصورة المخجلة التي استفزتني لدرجة شعرت فيها برغبة شديدة في مهاجمة المديرة الشريرة لرد أعتباري كبشر واحدة من المعلمات غسلت لي وجهي بحنان ورقة ، وأوقفت نزيف أنفي ودموعي ، وقالت لي بأن سبب الضرب كان السلسلة المذهبة التي كانت المديرة قد شلحتها من رقبتي ، والتي كنت قبل أصطفاف الصباح قد أخفيتها تحت المريول ، لكن المديرة لمحت بعضها حول رقبتي الذي ما زال يزعجني لحد اليوم هو أن المديرة كان بأمكانها تلافي كل الذي حدث بالكلمة الطيبة ، وتحاشي الضرب والأهانة والدم ، لكن تصرفها الأخرق خدش وجود طالبة صغيرة و الى الأبد اختي غير الشقيقة التي تكبرني اربعة سنوات كانت طالبة في نفس المدرسة ، شهدت كل ما حدث ، وفي طريق عودتنا للبيت قالت أنها زعلت علي لأنني أخجلتها !! ولحد اليوم لا أعرف لماذا أو كيف أخجلتها !!؟ ولماذا لم تشعر بيَ ولم تتعاطف معي ، أو على الأقل مع المظلوم ضد الظالم اما والديَ وبعد أن بكيت وحكيت لهما ما حدث ، فقد لاموني ووبخوني وأنا مذهولة !!! دافعت عن نفسي بكل قوتي ، وقلت لهم ... صحيح أنني خالفت التعليمات ولكنني لم أكن أستحق تلك الأهانة والضرب والنزيف والذل ، وأمام كل طالبات المدرسة !! وعلى عكس توقعاتي فأن أمي راحت تتذمر وتلعن لأنها يجب عليها الأن أن تذهب للأعتذار من المديرة بسبب سوء تصرفي وتسترجع منها سلسلتي المذهبة
المني جداً موقف والدتي التي بهذلتني وأهانتني وجرحتني بين كل افراد العائلة ، مما زاد في عمق جرح المديرة ما حدث كان أكبر من أن يتحمله وجودي وطاقتي كمراهقة لم تلقى تفهماً أو دعماً ممن حولها غير بضعة صديقات ، لذا فكرت عدة مرات في الأنتحار ، لكنني لم أجرأ ، ولأول مرة بدأت أحس بأشياء لم أحس بها في السابق ، وعرفت فيما بعد من السنين أنها أحاسيس الغبن والظلم والمهانة والذل بالنسبة لعائلتي لم يكن للموضوع أية أهمية ، حدث عابر من سلسلة ما يصيبنا في المقدر والمكتوب ( وقل لا يصيبكم الا ما كتب الله لكم ) ، وكانوا واثقين تماماً من أن المديرة تعرف شغلها أكثر من غيرها ، وهي ما أرادت غير مصلحتي وتربيتي وكأنني كنت بلا تربية !!! اما بالنسبة لي فكان الحدث غليان وثورة وبركان واعصار داخلي دمر جزء من حياتي لاحقاً ، وجعلني أنفر من عائلتي وأعيش حالة من الوحدة والغربة رغم أن الجميع حولي كل يوم
زوجني أهلي بعمر مبكر - كالعادة - وبدون رغبة حيقية من طرفي ، كنت سلعة تصرفت بها العائلة لأنها ملك لها !! رزقت بأربعة أولاد ذكور سافرت ودرست في اميركا ثم السويد ثم استقريت في المانيا الحبيبة الجميلة ، حيث كانت كل حقوقنا وكراماتنا مضمونة ومصانة ، لكن زوجي وبعد أن رفض اللحاق بنا لألمانيا في البداية زارنا مرتين ، وفي المرة الثانية غدر بنا وأعطى الحكومة الألمانية بلاغات ملفقة عنا ، وسرق جوازات سفرنا ، مما أدى الى اعادتنا للوطن الأم عدنا مجبرين ، وكعادته السابقة رفض زوجي أن يعيش معنا ، مما كان يزيد حملي ثقلاً كون مرتبي كان بالكاد يسد مصاريفنا البيتية ، وكنت أنا ولا أحد غيري قد تكفل بأعالة الأولاد ، حتى ابي رفض المساعدة ، حتى بسيطها !! وبحجة أن أولادي لا يحملون أسم عائلته !!! تصوروا يا ناس ، كم هو حاد سيف التقاليد والأعراف بحيث يتدخل ليبتر الأحساس بالقرابة والدم من أجل خرافة النسل والنسب والأسم الذي لا يساوي ديناراً واحداً في العقل الحضاري اليوم
بعد عودتنا من المانيا بثلاثة أشهر ، وأثناء وجودي في مكتب وظيفتي ، خابرني أبني عصام ( عصومتي - 15 سنة ) ، وقال لي بصوت مكسور : ماما .. الأستاذ ضربني لا أستطيع أن أعبر عن الحالة النفسية التي أصابتني ، ولكني أحلف بكل غالي وعزيز لدي ، انني أحسست بصفعة المديرة الشريرة على وجهي ، ورأيت كتبي وساندويش الفلافل على الأرض ، وكنت أنزف في عقلي هذه المرة ، كنت أحس بتوحش لبوة الأسد التي مس أحد ما واحداً من أشبالها !! تركتُ موقع العمل بلا طلب اذن مغادرة كنت اسوق سيارتي بصورة غير طبيعية ، وما هي الا دقائق حتى وجدت نفسي أقتحم غرفة الأدارة حيث كانت فترة الأستراحة بين الحصص الدراسية ، وجميع الأساتذة مع المدير في غرفة الأدارة الواسعة دخلتُ بدون أستئذان ، وسألت بصوتي المرتجف الحانق : من منكم مدير هذه المدرسة ؟ أجاب أحدهم بعد لحظات صمت : أنا أختي ... تفضلي .. خيراً ؟ قلت له : واحد من اساتذتك دول ضرب ابني عصام !! فهل يدري جنابكم بهذا الحادث ؟ ، وما هي الأجراءات التي ستتخذها ؟ أجاب بعدم أكتراث وهو يتشاغل بوضع السكر في قدح الشاي الذي امامه : ليس مهم أبداً أن أعرف بكل طالب تم ضربه ، وأكيد يا ستي أن أبنك عمل حاجة يستاهل يتضرب عليها !! اجبته بكل استنكار وبعصبية : نعم ؟ مهما كان ذنب ابني فليس من حق أي مخلوق أن يضربه ، لم أكن أتصور بأن مدير مدرسة يؤيد هذا العمل اللا حضاري !! قال وهو يحرك الملعقة في قدح الشاي : اللي بيمشي على بقية الطلبة يمشي على ابنك !! شو هو ابن مين يعني ؟ أجبته بصوت حاد غاضب : هو أبني انا ، وهذا كفاية كي لا يضربه أحد !، وأيش رأيك بقانون الدولة اللي يمنع الضرب ؟ رشف بكل هدوء متعمد من قدح الشاي وبصوت يدل على تخلف في الذوق ، وقال : كل مدارس الدولة تمارس الضرب ، وأولادكم مش ممكن يتربوا بدون ضرب ، وكان المفروض يا أختي تساعدينا لأن أحنا عم نربي لكِ أولادك !! صرختُ به وقد بدأت أفقد بعض اتزاني : ومن أنت يا سيدي لتربي لي أولادي ؟ أنت موظف بمرتب لتعلمهم فقط ، وليس لتربيهم بالكف والعصا !! يا لخسارة منطقك يا أستاذنا ، ويا لخسارة الطلاب الي راح تربيهم بهذه الطرق تبع زمان جدي ! انا رايحة لمركز الشرطة من شان أسجل شكوى اعتداء على ولدي وعلى اولاد الناس الي بتفشوا فيهم خلقكم !! قهقه المدير بأستهزاء وأجاب : شو عملتي قصة عنتر وعبلة من اشي تافه !! يا ستي روحي أعملي الي بدك تعمليه واللي يريحك ، لا والله خوفتينا ، بس لا تطلعي حرم وزير التربية !! ، أعقب كلامه بضحكة ساخرة مدوية وهو يلملم حوائجه للخروج من الغرفة ! أما أنا فقد التفت الى بقية الأساتذة وصرخت بهم : مين منكم الرجال الشجاع الذي ضرب أبني ؟ اطرق اغلبهم برأسه ، وحول البقية نظراتهم صوب النافذة ، لم يجرأ أحد منهم على التطلع في وجهي ، خرجت من الغرفة وأنا أتقصد أن يسمعوا كلماتي الأخيرة : يا خسارة هل بلد في رجالتوا !!!
في مركز الشرطة نصحني الضابط بالذهاب الى وزارة التربية والتعليم ، وقال لي بتقديم تقرير أطلب فيه التحقيق في القضية مع طلب شهود من الطلاب والمدرسين وختم كلامه بقوله : وخلينا نشوف كيف راح يتصرف سيادة المدير ؟ ذهبت الى الوزارة ، وهناك أعطتني احدى الموظفات أوراق لتعبئتها وإعادتها لهم في أقرب فرصة
ما حدث صباح اليوم التالي كان في غاية الطرافة ، حيث زارني في بيتي صباحاً أحد الأساتذة في مدرسة أولادي ، وراح يتوسل بكل الطرق وبالنيابة عن الأستاذ المعتدي والمدير ، للعدول عن تقديم الشكوى ، ويترجاني كي انسى الموضوع لأن الأستاذ المعتدي لم ينم الليلة الماضية خوفاً على مستقبله وعائلته لأن عنده زوجتين وثمانية أطفال ، ولو تم فصله أو نقله فستكون نهاية عائلته وخراب بيته !! قلت للأستاذ بأنني لم أكن مصممة على تقديم أية شكوى في البداية ، ولكن المدير - المحروس - سخر مني ولم يبدي أي تفهم أو أسف لما حدث ، وحتى انه لم يطيب خاطري ، وأنا كأم لم يسبق لي أن ضربت أولادي ، لهذا فالضرب قد يسيئ لهم ويخرب أشياء كثيرة في تكوينهم في المستقبل الأستاذ وعدني بأن المدرسة ستعتذر مني ومن ابني وأن لا أحد بعد اليوم سيضرب اولادي . ضحكتُ وقلت له : أولادي فقط ، وماذا عن أولاد الأخرين ؟ غادر الأستاذ بيتي بعد أن وعدته بنسيان القضية ، وبصراحة كنت مذهولة وغير مصدقة حجم انتصاري الذي بدا لي أنني حققته بالضربة القاضية على جيوش المعتدين المتسلطين الظالمين ، فوقفت وسط الدار وصرخت بأعلى صوتي : مشيتهم على العجين ما يلخبطوه
عند عودة أولادي من المدرسة تجمعوا حولي فرحين ، قال لي عصام : يا ماما اليوم واحد من المدرسين قال لي : قوم يا ولد أمسح اللوح . ولما قمت قال وهو يبتسم : هو انت عصام ؟ ... اجلس يا ابني ما بدنا نبلش مع امك !! قبلته وأخوته مرات ومرات ، وأحسست بأن هذه التجربة ستقول لهم بأن هناك من يحميهم ويشد أزرهم حتى وأن لم يكن الأب ، وانهم ليسوا وحدهم في حضرة الذئب في الغابة الكبيرة !! ، كذلك أوصيتهم بعدم استغلال هذه الفرصة ليقلوا أدبهم مع الناس أو الزملاء أو هيئة التدريس ، بل عليهم أن يكونوا هؤلاء الأولاد الذين يمتدحهم الجميع ، بحيث يعطوني سبباً في الدفاع عنهم ودعمهم عن حق ليلتها حدق عصام في وجهي وقال لي وهو يبتسم : كل الطلاب يا ماما يستحون لمن أمهاتهم يأتون المدرسة في حاجة ، ، بس أنا المرة دي كنت فرحان وفخور قدام الطلاب لأنك أمي في نفس الليلة وبعد أن أرحت رأسي فوق الوسادة لأغفو ، كنت أحس بأهميتي في هذا العالم ، والغريب جداً أنني أحسستُ بأن مكان الصفعة القديمة فوق وجهي لم يعد يؤلمني ، وأن الجرح في داخلي بارد .. ولأول مرة .
تحياتي للجميع
#سوزان_سام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
وزيرة الخارجية الألمانية: روسيا جزء من الأسرة الأوروبية لكنه
...
-
الوكالة الوطنية توضح حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في المن
...
-
ما حقيقة اعتقال 5 متهمين باغتصاب موظف تعداد في بابل؟
-
مركز حقوقي: نسبة العنف الاسري على الفتيات 73% والذكور 27%
-
بعد أكثر من عام على قبلة روبياليس -المسيئة-.. الآثار السلبية
...
-
استشهاد الصحافية الفلسطينية فاطمة الكريري بعد منعها من العلا
...
-
الطفولة في لبنان تحت رعب العدوان
-
ما هي شروط التقديم على منحة المرأة الماكثة في البيت + كيفية
...
-
الوكالة الوطنية تكشف حقيقة زيادة منحة المرأة الماكثة في البي
...
-
تحديد عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|