أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - حان َ وقتُ العزم ِ وعدا ً














المزيد.....


حان َ وقتُ العزم ِ وعدا ً


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2989 - 2010 / 4 / 28 - 01:03
المحور: الادب والفن
    


أعـطني إسمي وخذ ْ ما شئت َ مِن ْ مجـدِ الجدودِ
فـأنا مـلـيـت ُ مِـن ْ شَـدّي إلـى مـاض ٍ تـلـيـدِ
والدواهي العاصياتُ ناخرات ٌ في الوريدِ !
إنّـَّـني أيقنت ُ أن َّ الغابرات ِ من ْ عهودِ
لن ْ تفيد َ في حياتي ما بقيت ُ في ركودي
فالفتى مَن قال أنّي سوف أحمي لي وجودي
وأعـيد ُ الحـق َّ مهما ضيـَّـق َ الطاغي حـدودي !

حان َوقتُ الحسم ِ يا شعبي المُحنّى بالجراح ِ !
فارم ِ كـل َّ العـابثين َ الضالعـيـن َ في النباح ِ
إرم ِ أربابَ الخراب ِ واعتمد ْ نهج َ الصلاح ِ
إنتظار ُ المعجـزات ِ طار َ في هوج ِ الرياح ِ
والـذي يـأتي اخـتـبار ٌ لمـدى نجـع ِ الكـفـاح ِ
في سـبيل ِ الحـق ِّ واستنفار ِ أسباب ِ النجاح ِ
لا تـَـوان ٍ يا ابـن َ دجـلة ْ، لا خـيار ٌ للـفَلاح ِ!

تاهـت ِ الأيام ُ يا سعد ُ ولم ْ يبق َ لكي نحـمي المدينة ْ
مِن ْ عفاريت ِ الظلام ِ السالكين َ دربَ نهّابِ الخزينة ْ
غـير ُ رد ِّ الضاع َ منـّا عندما كـنّا عبيدا ً في السفينة ْ
هل ْ تـرانا عاد َ فـينا العـزم ُ حقا ً كي نزيح َالغادرين َ
أم ْشخيرُ الخوفِ ما زال صراخا ًيعترينا في السكينة ْ ؟
يا سـباع َ الحـد ِّ يكـفـيـنا انتـظارا ً للـذي يحـمي بنينـا
إستعيروا العزم َ دجلة ْواحملوا الراياتِ نصرا ً لأمينة ْ
أوگستا في 2010 – 27 - 04



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمتشقْ سيفَ الحقوقِ
- عمرُ الضَلال ِ قصيرُ
- بيّاعو الوطنْ
- حقيقة ُ الخيالْ
- لماذا نقومُ قعودا؟!
- الحسنُ في زمنٍ قبيحْ
- الحقُّ جلاّبُ الحقوقِ
- سقوط ُ الأقنعة ْ
- لن ْ يفلح َ الغادرون َ
- صلَّيتُ حبَّكِ
- والأسودُ تلدُ القرودَ
- الحقُّ والخَطلُ
- گولولنا يا ثوّارْ
- حكمُ الملالي باطلٌ
- كفى تشتُّتا ًوعنادا
- لماذا الدهرُ يقسو؟!
- لماذا أباعُ؟!
- نهاية ُهدّام ِالعراقْ
- لقاء ُالوداعْ
- ألإرهابُ والإنتخابْ


المزيد.....




- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - حان َ وقتُ العزم ِ وعدا ً